السبت 14 أكتوبر 2023
10:07 م
خطف المنتخب المغربي تعادلًا معنويًا من مضيفه منتخب كوت ديفوار بهدف لمثله، في مباراة ودية أقيمت مساء اليوم السبت بمدينة أبيدجان، ضمن استعدادات العملاقين لكأس أمم أفريقيا 2023.
تقدم المنتخب الإيفواري عن طريق سيباستيان هالير في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع عن الشوط الأول.
لكن منتخب الأسود أدرك التعادل في الدقيقة 82 بتوقيع البديل أيوب الكعبي، الذي استغل هفوة دفاعية.
شاهد الهدفين
ويستعد المنتخبان لانطلاقة تصفيات كأس العالم 2026 نوفمبر المقبل، ونهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 التي تقام يناير المقبل.
ويلعب منتخب المغرب في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات زامبيا، وتنزانيا، وجمهورية الكونغو، فيما يأتي منتخب كوت ديفوار، صاحب الأرض، في المجموعة الأولى مع كل من نيجيريا، وغينيا الإستوائية، وغينيا بيساو.
فرص ضائعة وهدف متأخر
لم يشهد الثلث ساعة الأول أي فرص خطيرة على المرميين، بينما هدد كل منتخب مرمى منافسه في الدقيقة 21.
وارتقى يوسف النصيري عاليًا ليضرب كرة عرضية من الجانب الأيسر، لكن رأسيته علت العارضة، فيما احتسب الحكم تسللًا على مهاجم إشبيلية، رد عليه عمر دياكيتي بالتوغل من الجانب الأيمن وتسديد كرة أرضية باتجاه المرمى، مرت من ياسين بونو، لكن أبعدها نايف أكرد.
وكاد سيكو فوفانا يفتتح النتيجة في الدقيقة 26 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن تصويبته جاورت القائم الأيسر.
واصل المنتخب الإيفواري ضغطه، وتسلم دياكيتي تمريرة بالخطأ من ياسين بونو على حدود منطقة الجزاء، ليراوغ حارس الهلال، ويسدد، لكن مرة أخرى أكرد يبعد الكرة من أمام المرمى الخالي.
نظم فريق المدرب وليد الركراكي صفوفه، وعاد للضغط الهجومي، حيث لعب رومان سايس كرة رأسية بعد عرضية جديدة من الجبهة اليسرى في الدقيقة 37، إلا أنها علت عارضة الحارس يحيى فوفانا.
لكن في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع من الشوط الأول، تقدم هالير بهدف لأصحاب الأرض من هجمة مرتدة، إذ تلقى تمريرة بينية متقنة من جوناثان بامبا، ولعب الكرة في المرمى لحظة خروج بونو.
رد مغربي
مثل الشوط الأول، بدأ الثاني هادئًا بلا فرص على المرميين، حيث جاءت الخطورة الأولى إيفوارية في الدقيقة 60، عندما تسلم دياكيتي كرة داخل منطقة الجزاء، وسدد بجوار القائم الأيسر.
فرصة دياكيتي أثارت غضب الركراكي، الذي حرص على توجيه تعليمات لمدافعيه بعدم ترك مهاجمي الأفيال بدون رقابة.
سيطر أصحاب الأرض على مجريات اللعب، بحثًا عن هدف ثانٍ، ولعب سيمون أدينجرا كرة رأسية خطيرة، مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى بونو في الدقيقة 79.
شعر المنتخب المغربي بالخطر، فشن هجمة منظمة جاء منها هدف التعادل، إذ استغل الكعبي في أول لمسة بعد دخوله خطأ من المدافع البديل أباكار سيلا داخل منطقة الجزاء، ليسجل التعادل.