أصبح فوز أي منتخب أفريقي على البرازيل، عاديًا، بعدما تفوقت القارة السمراء في 3 مباريات خلال آخر 201 يومًا، ما يعيد إلى أذهان جماهير كرة القدم، المعجزة التي كادت تكتمل لمصر في 2009، حين آمنت بها دون أن تحققها.
البرازيل سقطت (4-2) على يد السنغال، مساء أمس الثلاثاء، في مباراة ودية دولية.
معجزة آمنت بها مصر في 2009..
كانت معنويات اللاعبين المصريين في يونيو 2009 غير جيدة على الإطلاق، إثر الخسارة (3-1) على يد المنتخب الجزائري في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم.
بعدها بأيام، بالتحديد في 15 يونيو 2009، كان على مصر أن تواجه المنتخب البرازيلي.
افتتاحية كأس القارت 2009 شهدت في الشوط الأول تفوقًا منطقيًا بـ(3-1) لصالح فريق النجم ريكاردو كاكا، لكن مصر آمنت بإمكانية تحقيق المعجزة بين الشوطين، بفضل ما قاله المدرب الغاضب حسن شحاتة.
يقول محمد زيدان في تصريحات نشرها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا: "انفجر حسن شحاتة غضبًا بين الشوطين، نحن كنا سعداء لأننا سجلنا هدفًا في البرازيل، لكن فوجئنا بردة فعل عنيفة من المدرب، جعلنا نلعب في الشوط الثاني كأننا نواجه منتخبًا أفريقيًا يرتدي قميصًا أصفر".
بالفعل، بدا في الشوط الثاني أن البرازيل هي من ترتدي اللون الأحمر، ليسجل المصريون هدفين في غضون دقيقتين بين 54 و55، مع دهشة المنتخب القادم من قارة أمريكا الجنوبية.
في النهاية، لم تكتمل معجزة 2009، بسبب هدف من علامة الجزاء عن طريق كاكا، لتتفوق البرازيل نتيجة وتتفوق مصر أداءً.
أخيرا أفريقيا تفرض سيطرتها على البرازيل
تمكنت 3 منتخبات أفريقيا من إسقاط البرازيل خلال 201 يومًا فقط.
البداية كانت مع مفاجأة كاميرونية في الجولة الثالثة من كأس العالم في قطر 2022، بالتحديد في 2 ديسمبر، حيث أهدت رأسية فينسينت أبو بكر، الفوز لصالح الأسود غير المروضة (1-0) على حساب البرازيل.
استمرت المفاجآت الأفريقية، لتتفوق المغرب (2-1) على البرازيل في مباراة ودية احتضنها ملعب طنجة في 26 مارس الماضي.
ولم تنتهي السيطرة الأفريقية على البرازيل عند مباراتين فقط، بل زادتها السنغال، أمس الثلاثاء، بعدما سجلت 4 أهداف كاملة في مرمى الحارس إيدرسون، مقابل هدفين.