الخميس 20 مايو 2021
09:50 ص
في موقف غير عادي ونادرًا ما نراه في كرة القدم العالمية، خاض فريق ريفر بليت الأرجنتيني مباراته ضد إنديبندينتي سانتا فاي الكولومبي بكأس الليبرتادوريس بـ11 لاعبا فقط دون وجود لاعبين على مقاعد البدلاء، ونجح في تحقيق الفوز على منافسه بنتيجة 2-1.
ويعاني ريفر بليت من موجة إصابات ضخمة بفيروس كورونا المستجد بين لاعبيه، حيث بلغ عدد المصابين بالفيروس من لاعبي الفريق 20 لاعبا من بينهم جميع حراس المرمى الذين يحق لهم المشاركة مع الفريق في البطولة القارية.
وتنص اللوائح على أن الفرق يجب أن تخوض المنافسات طالما أن لديها سبعة لاعبين مؤهلين لخوض المباراة كحد أدنى، فيما ذكر ريفر بليت أنه سيستقبل سانتا في على ملعبه وإلا سيتعرض لعقوبات.
ووجد مارسيلو جاياردو المدير الفني لريفر بليت نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعدما تبقى له عشرة لاعبين جاهزين فقط للمشاركة في المباراة التي تأتي في إطار منافسات المجموعة الرابعة بالبطولة.
ورفض اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) طلب النادي الأرجنتيني بالاستعانة بأي من ألان لياندرو دياز وأوجستين جوميز حارسي المرمى الناشطين في أكاديمية النادي، ليضطر مدرب ريفر بليت للدفع بلاعب الوسط إنزو بيريز في مركز حراسة المرمى.
أقيمت المباراة على ملعب مونيمونتال، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات، تقدم الفريق الأرجنتيني بهدفين مبكرين في الدقائق 3 و6 وظلت شباكه نظيفة حتى الدقيقة 73 بعدما تمكن كيلفين أوسوريو من زيارة شباك بيريز وتسجيل هدف فريقه الوحيد.
ليس هذا فحسب، بل نشر الحساب الرسمي للكونميبول مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أشاد خلاله بليلة لا تنسى لريفر بليت ولاعبه إنزو بيريز، كما أشار إلى حصول بيريز على جائزة أفضل لاعب في المباراة.