الإمارات وكوستاريكا في صراع متكافئ في دور الاربعة لمونديال الشباب

كتب: محرر ياللاكورة - (أ ش أ):

يلتقي بطل آسيا الإمارات العربية المتحدة مع بطل أمريكا الوسطى كوستاريكا السبت في آخر مبارايات ربع نهائي كأس العالم تحت 20 سنة مصر 2009 على أرضية ملعب القاهرة الدولي.

وذكر موقع الاتحاد الدولي (الفيفا) انه ما زال لاعبو كوستاريكا وجماهيرهم ينتشون بفوزهم على المنتخب المصري صاحب الضيافة في دور الستة عشر لكأس العالم تحت 20 سنة 2009 حيث تحسن أداء بطل أمريكا الوسطى بشكل تصاعدي حير كل المتتبعين.

لكن نجوم الخليج شكلوا كابوسا مرعبا لكل منافسيهم اللاتينيين في هذه البطولة حتى الآن إذ أزاحوا من طريقهم كلا من هندوراس وفنزويلا على الترتيب.

لكن الأكيد هو أن الفريقين يعتمدان على أسلوبين متشابهين إلى أبعد الحدود حيث يوليان أهمية قصوى لتحصين الدفاع والانطلاق نحو الأمام من خلال الهجمات المرتدة.

فهل سيعرف المدرب الإماراتي كيفية التعامل مع غياب ذياب عوانة في سعيه للإطاحة بثالث منافس لاتيني أم أن كوستاريكا ستوقف زحف ممثل الخليج؟

وأوضح تقرير الفيفا أن عدد المرات التي تقابلت فيها منتخبات من كونكاكاف وآسيا في مونديال الشباب بلغ 29 مرة . فقد فاز أبناء آسيا في 13 مناسبة احرزوا خلالها 43 هدفا مقابل 8 تعادلات و8 هزائم واحرزوا 34 هدفا. وقد ساهم الإماراتيون في هذا الإنجاز بإضافة انتصارين أحدهما خلال نهائيات هذا العام أمام هندوراس (1-0) مقابل هزيمة واحدة فقط.

وبالإضافة إلى ذلك فإن موقعة ربع النهائي ستشكل أول مواجهة بين الإمارات وكوستاريكا.

وقال مهدي رضا المدير الفني لفريق الإمارات طُلب مني في السابق الاختيار بين منازلة كوستاريكا أو المنتخب المصري أمام 70 ألف مشجع أعتقد أن جوابي كان واضحا بما فيه الكفاية. كما تجدر الإشارة إلى اننا نحس بارتياح نسبي عندما نواجه منتخبات من أمريكا الجنوبية أو الوسطى نظراً لتشابه أسلوب لعبنا.

لكن يتعين علينا تحصين أدائنا إن أردنا الفوز على منتخب كوستاريكا فقد أبلى البلاء الحسن أمام المصريين بفضل دفاع صلب ومحكم إضافة إلى التركيز الكبير الذي أظهره لاعبوه خلال المباراة.

ومن جانبه قال رونالد جونزاليس المدير الفني لفريق كوستاريكا إن ما قدمناه حتى الآن يعتبر إنجازا تاريخيا في حد ذاته لأنها المرة الأولى التي تبلغ فيها بلادنا ربع نهائي إحدى بطولات الفيفا وفضلا عن ذلك فإننا آخر فريق يمثل الكونكاكاف في المنافسات.

إنها مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقنا وأتمنى أن نكون في مستوى التطلعات والآمال المعقودة علينا.