نهاية حزينة لأبو تريكة مع كرة القدم بعد تحول حلم البايرن لكابوس

كتب - عبد القادر سعيد:

90 دقيقة أخيرة ينتظرها محمد أبو تريكة لإعلان اعتزاله كرة القدم نهائياً ووداعه للعشب الأخضر بعد أعوام من العطاء، ولكن النهاية التي تمنها أبو تريكة لمشواره الكروي في 2013 تحولت إلى كابوس بعد هزيمة الأهلي أمام جوانزو في ربع نهائي كأس العالم للأندية بالمغرب.

وعلى الرغم من البطولات الكثيرة التي حققها أبو تريكة في مسيرته مع الأهلي ومنتخب مصر إلا أن عام 2013 جاء حزيناً على النجم الخلوق باستثناء تحقيق اللقب الإفريقي الثامن للأهلي في نوفمبر الماضي.

فقد صرح أبو تريكة عقب مباراة مصر وغانا في كوماسي التي انتهت بسداسية للنجوم السوداء أنه سيعتزل كرة القدم نهائياً بعد انتهاء منافسات بطولة كأس العالم للأندية مع الأهلي.

وشارك أبو تريكة بالفعل مع الأهلي بعدها وسجل هدفان ذهاباً وإياباً في نهائي دوري أبطال أفريقيا ضد أورلاندو ليحافظ على البطولة لفريقه ويضيف إنجاز جديد له قبل الاعتزال.

حلم مواجهة البايرن

في كل مرة سأل الإعلام أبو تريكة عن الاعتزال كان رده الموحد دائماً بعد مواجهة البايرن في كأس العالم للأندية، فقد كان يرى في هذه المواجهة مباراة اعتزال يودع خلالها كرة القدم في مباراة يشاهدها الملايين في كل أنحاء العالم.

ولكن في ربع النهائي أمام جوانزو خرج أبو تريكة مصاباً بين شوطي المباراة، وتعرض الأهلي للخسارة بهدفين ليشاهد النجم الدولي حلمه يضيع ويتحول إلى كابوس من على مقاعد البدلاء.

مباراة الاعتزال

بعد أن أصبح حلم مواجهة بايرن ميونيخ مستحيلاً سيتعين على أبو تريكة أن تكون مواجهة الفريق الخاسر من مواجهة الرجاء المغربي ومونتيري المكسيكي هي مباراة اعتزاله وذلك في حالة تمكنه من المشاركة دون أن تمنعه الإصابة.

الأمر الذي سيجعل نهاية أبو تريكة في ملاعب كرة القدم حزينة في كل الأحوال حتى لو حقق الأهلي المركز الخامس الشرفي بالمونديال، ولكن في النهاية انتهى الحلم بمشهد حزين لنجم كانت هوايته إسعاد الملايين من مشجعي الأهلي ومنتخب مصر.