يُدون نادي مانشستر سيتي الإنجليزي مشاركته الأولى في بطولة كأس العالم للأندية والمقرر إقامتها خلال الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر الجاري.
وتستضيف المملكة العربية السعودية منافسات كأس العالم للأندية 2023.
ويفتتح اتحاد جدة منافسات مونديال الأندية بمواجهة أوكلاند سيتي يوم 12 ديسمبر، والفائز سيلتقي مع الأهلي يوم 15 من نفس الشهر.
ويبدأ مانشستر سيتي مشواره في كأس العالم للأندية من الدور نصف النهائي يوم 19 ديسمبر الجاري، حيث سينتظر الفائز من مباراة أوراوا ريد دايمونز الياباني وكلوب ليون المكسيكي.
لعنة إنجليزية تطارد مانشستر سيتي
ومثل كل النسخ السابقة، يكون بطل أوروبا هو المرشح الأوفر للتتويج بمونديال الأندية ولكن يبدو أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة لمانشستر سيتي والذي سيشارك لأول مرة في هذا المحفل العالمي.
ودائمًا ما تكون المشاركة الأولى صعبة لبطل أوروبا وهو الذي يهدد مانشستر سيتي تحت قيادة جوارديولا.
في إنجلترا، توجت ثلاث أندية بكأس العالم للأندية، البداية كانت مع مانشستر يونايتد ثم تشيلسي ثم ليفربول.
ولم يحصد ليفربول اللقب في مشاركته الأولى والتي كانت في عام 2005، حيث خسر أمام ساو باولو البرازيلي بطل ليبرتادوريس بنتيجة 1-0.
الريدز انتظروا حتى عام 2019 من أجل أن يتوج باللقب الأول لكأس العالم للأندية وكان ذلك على حساب فلامنجو البرازيلي.
تشيلسي أيضًا لم ينج من لعنة البدايات في مونديال الأندية، حيث خسر اللقب أمام كورينثيانز في نسخة 2012.
وبعد 9 سنوات، نجح البلوز في حصد البطولة الأولى بتاريخه بعد انتصاره على بالميراس البرازيلي بنتيجة 2-1.
وشارك مانشستر يونايتد في أول نسخة لعام 2000 ولكنه لم يحقق اللقب، قبل أن يتوج به في نسخة 2008 على حساب ليجا دي كويتو الإكوادوري.
إخفاق برشلونة وريال مدريد
ولم تكن لعنة البدايات بعيدة عن أندية الليجا، فرغم أن ريال مدريد هو الأكثر تتويجًا بكأس العالم للأندية (5 مرات) إلا أنه أخفق في المشاركة الأولى بهذه البطولة.
شارك الملكي في النسخة الأولى من المسابقة، التي أقيمت في عام 2000 بالبرازيل واكتفى باحتلال المركز الرابع.
برشلونة أيضًا شارك لأول مرة في نسخة 2006 ولكنه خسر اللقب إنترناسيونال البرازيلي بنتيجة 1-0.
وكان البارسا توج بمونديال الأندية في نسخ 2009 و2011 و 2015 على حساب إستوديانتس لابلاتا وسانتوس البرازيلي وريفر بليت.
في النهاية، هل يستطيع مانشستر سيتي حصد اللقب المونديالي من المشاركة الأولى أم تكون للأندية الأخرى رأيًا آخر؟.