الأحد 22 ديسمبر 2019
10:54 ص
"تتويج صلاح بجائزة أفضل لاعب في مونديال الأندية هو إنصاف للمصريين بعد 13 عام من الظلم".. هكذا تحدث محمد أبوتريكة نجم الأهلي السابق بعد تتويج محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم للأندية 2019 بقطر.
وتُوج محمد صلاح بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في النسخة السادسة عشرة من بطولة كأس العالم للأندية والتي اختتمت السبت في العاصمة القطرية الدوحة، بفوز ليفربول بمونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخ النادي.
ويُعد محمد صلاح، هو أول لاعب مصري وعربي وأفريقي يتوج بجائزة أفضل لاعب في مونديال الأندية.
لكن ما هي قصة أبوتريكة ورونالدينيو البرازيلي الذي سبق وشارك مع برشلونة الإسباني في نسخة مونديال الأندية عام 2006؟
عام 2006، شهد مشاركة النادي الأهلي للمرة الثانية على التوالي في كأس العالم للأندية، وتلك النسخة هي الأبرز في تاريخ مشاركات القلعة الحمراء، بعدما حقق المارد الأحمر الميدالية البرونزية والمركز الثالث.
"الظلم" الذي أشار له محمد أبوتريكة يعود لكونه كان ضمن المرشحين لنيل جائزة ثالث أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للأندية في 2006، لكن أثناء إعلان أسماء الثلاثي الفائز بالجائزة، يتفاجئ الجميع بعدم صعود تريكة على المنصة.
وفاز وقتها البرتغالي ديكو لاعب برشلونة بجائزة أفضل لاعب في البطولة، وجاء في المركز الثاني بيدرو ليما لاعب انترناسيونالي البرازيلي، وفي المركز الثالث رونالدينيو.
يروي عدلي القيعي مستشار التعاقدات بالنادي الأهلي والذي كان حاضرا للواقعة تفاصيل ما حدث قائلا "اثناء متابعة المباراة النهائية بالمدرجات، جاء المنسق العام للبطولة وأبلغ محمود الخطيب بأن يُبلغ أبوتريكة بأنه سوف يُتوج بجائزة ثالث أفضل لاعب بالبطولة".
واستمر "السفير المصري هشام بدر كان متواجداً وسمع المناقشة وطلب بأن يحضر تلك اللحظة من داخل أرض الملعب فتم الموافقة".
وصرح "تواجدنا داخل الملعب بعد ذلك لننتظر انتهاء مباراة برشلونة وانترناسيونالي البرازيلي لكي يصعد أبوتريكة على المنصة ويتوج بالجائزة، لكن ما حدث أن برشلونة خسر اللقب لصالح النادي البرازيلي".
وأكمل "أبوتريكة كان ينتظر نداء اسمه، لكن ما حدث أنه تم منح رونالدينيو جائزة ثالث أفضل لاعب بالبطولة، عندما قمنا بالاستفسار عن ما حدث، علمنا أن الأمر متعلق بالرعاة، وخسارة برشلونة للقب أربكت الحسابات الخاصة بالجوائز الفردية".