السبت 18 ديسمبر 2021
05:57 م
اعترض كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب المصري على قرار حكم مباراة الميدالية البرونزية بكأس العرب، الذي أعاد الركلة الأولى للمنتخب القطري، ورفض إعادة ركلة جزاء المنتخب المصري الأخيرة.
وقال كيروش في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "عندما شاهدنا في التلفاز داخل الملعب لعبة ركلة الجزاء كانت الكرة بها قرار مختلف عن الذي اتخذه الحكم، ما المانع من التحدث طالما بشكل محترم، نحن بشر"
وبعيدا عن أن ركلة الجزاء نفسها أهدرت في عملية الإعادة، نرصد هنا ما ينص عليه قانون كرة القدم، في تنفيذ ركلة الجزاء.
وحسب قانون كرة القدم، فإن الاجراءات الخاصة بالتنفيذ تلزم حارس المرمى بما يلي: "يجب أن يبقى حارس المرمة على خط مرماه وبين قائميه، ويواجه الراكل دون أن يلمس قائمي المرمى ولا العارضة أو الشباك إلى أن يتم ركل الكرة".
وهنا يوضح القانون ضرورة أن يبقى حارس المرمى على الخط دون أن يتقدم عنه حتى يقوم المنافس بلمس الكرة فعليا.
وهناك بند آخر ينص عليه القانون: "يجب أن تكون قدم حارس مرمى الفريق المدافع أو جزء منها على الأقل ملامسة أو على نفس المستوى مع خط المرمى عند ركل الكرة."
من خلال الصورة يتضح أن محمد الشناوي تجاوز خط المرمى بقدميه حين قام لاعب المنتخب القطري، حسن الهيدوس بتنفيذ الكرة.
وفي الصورة الثانية، لحظة تسديد محمد شريف لركلة الجزاء، يتضح أن قدم حارس المنتخب القطري اليسري متواجدة على خط المرمى عند لمس مهاجم المنتخب المصري للكرة.
ثم يعود القانون، ويوضح توابع مخالفة حارس المرمى كما يلي:
- إذا دخلت الكرة إلى المرمى، يحتسب الهدف.
- إذا لم تدخل الكرة إلى المرمى أو ارتدت من العارضة أو القائ، تعاد الركلة فقط، إذا مخالفة حارس المرمى أثرت بوضوح على الراكل.
- إذا منعت الكرة من دخول المرمى بواسطة حارس المرمى، تعاد الركلة.
- إذا نتج من مخالفة حارس المرمى إعادة تنفيذ الركلة، فإنه يحذر على المخالفة أول مرة في المباراة وينذر لأي مخالفة لاحقة.
بناء عليه فإن حكم المباراة اتخذ الإجراء المناسب بإعادة ركلة الجزاء، لأن خروج محمد الشناوي مبكرا وتجاوزه لخط المرمى ساعده على التصدي للكرة، كما أنه اكتفى بتحذير الحارس ولم ينذره وفقا أيضا لما ينص عليه القانون.
وكان القرار سليم أيضا عندما رفض الحكم إعادة ركلة الجزاء الأخيرة لمنتخب مصر.