يستعد نادي مانشستر سيتي لمواجهة غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، في ديربي مانشستر، يوم السبت المقبل، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وتعتبر بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي هي أقدم بطولة رسمية في تاريخ كرة القدم إذ يعود تاريخ انطلاقها للعام 1871.
ويسعى مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا مدرب الفريق، لحسم البطولة الثانية لهذا الموسم، بعد تتويج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويعود آخر لقب حققه مانشستر سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي إلى موسم 2018-2019، عندما اكتسح نظيره واتفورد بنتيجة (6-0) في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب "ويمبلي".
وحقق مانشستر سيتي إجمالي 6 بطولات في كأس الاتحاد الإنجليزي عبر تاريخه، بدأت منذ موسم 1903-1904.
ويعود الفارق بين أول نهائي خاضه مانشستر سيتي في لقب كأس الاتحاد الإنجليزي وآخر نهائي إلى 119 عاماً وهو فارق كبير جداً، ولا يتفوق عليه فقط سوى فريق أستون فيلا الذي يعود أول ظهور له في عام 1887 وحتى آخر نهائي في 2015، وهو فارق يصل إلى 128 عاماً.
ونستعرض لكم قصة 6 بطولات حققها مانشستر سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي:
1903-1904
مانشستر سيتي 1-0 بولتون
مانشستر وصل إلى المباراة النهائية بعد أن تخطى فرق سندرلاند، أرسنال، ميدلزبره وشيفيلد وينزداي.
وعلى الجانب الآخر، كان بولتون أحد فرق الدرجة الثانية في ذلك الوقت وكان قد تخطى ريدينج وساوثامبتون وشيفيلد يونايتد وديربي كاونتي للوصول إلى النهائي.
وسجل القائد بيلي ميريديث الرجل الذي مثل كلاً من السيتي ومانشستر يونايتد، الهدف الوحيد في المباراة ليحقق أول لقب كبير لفريق مانشستر سيتي.
1933-1934
مانشستر سيتي 2-1 بورتسموث
وصل مانشستر سيتي إلى النهائي بفوزه على بلاكبيرن روفرز، هال سيتي، شيفيلد وينزداي، ستوك سيتي وأستون فيلا.
في حين تغلب بورتسموث من فريق الدرجة الأولى أيضًا، على مانشستر يونايتد وجريمسبي تاون وسوانزي تاون وبولتون وليستر سيتي ليخوضوا المباراة النهائية في ويمبلي.
وتأخر مانشستر سيتي بهدف في الشوط الأول، ومع ذلك فإن هدف فريد تيلسون في الدقيقة 74 قد عادل النتيجة قبل أن يسجل نفس اللاعب في الدقيقة 88، ليتوج السيتي بثاني ألقابه.
1955-1956
مانشستر سيتي 3-1 برمنجهام سيتي
تغلب السيتي على بلاكبول وساوثيند يونايتد وليفربول وإيفرتون وتوتنهام ليصل إلى ملعب ويمبلي.
وتجاوز برمنجهام كل من توركواي يونايتد وليتون أورينت ووست بروميتش وأرسنال وسندرلاند.
وسجل الأهداف جو هايز وجاك دايسون وبوبي جونستون، وسيبقى هذا النهائي في الذاكرة إلى الأبد لدور بيرت تراوتمان حارس مرمى السيتي، حيث لعب أمام ما يقدر بنحو 100 ألف مشجع على الملعب الوطني، في آخر 17 دقيقة من المباراة بكسر في عظام رقبته.
وتعرض تراوتمان للإصابة بعد دهس مهاجم برمنجهام على رقبته، وتلقى تراوتمان ضربة قوية وتلقى علاجًا مكثفًا على أرض الملعب، مع عدم السماح بوجود تبديلات، اختار حارس المرمى اللعب بدلاً من ترك فريقه لعشرة لاعبين.
1968-1969
مانشستر سيتي 1-0 ليستر سيتي
للوصول إلى ويمبلي، تغلب مانشستر سيتي على لوتون تاون ونيوكاسل يونايتد وبلاكبيرن روفرز وتوتنهام هوتسبر وإيفرتون.
وكان ليستر الذي يسعى للفوز بأول كأس له، قد تخطى بارنسلي وميلوول وليفربول ومانسفيلد تاون ووست بروميتش ألبيون.
كان السيتي هو المرشح الأوفر حظا للمباراة، ومع ذلك، كان ليستر يهاجم وقدم أفضل ما لديهم في معظم المباراة.
وتمكن سومربي من رفع الكرة ليونج الذي أطلق تسديدة بقدمه اليسرى سكنت شباك بيتر شيلتون حارس ليستر.
2010-2011
مانشستر سيتي 1-0 ستوك سيتي
أنهى هذا النهائي حالة الجفاف التي عانى منها الفريق طوال 35 عاماً، حيث لم يفز سيتي بأي لقب كبير منذ كأس رابطة الأندية 1976 ولكن تحت قيادة روبرتو مانشيني، نجح الفريق في اقتناص اللقب.
كانت المباراة النهائية ثاني نجاح لمانشستر سيتي في ملعب ويمبلي في ذلك الموسم بعد الفوز 1-0 على غريمهم مانشستر يونايتد في الدور قبل النهائي.
كان يايا توريه هو البطل صاحب الهدف الوحيد في نصف النهائي وكرر ما فعله مرة أخرى في المباراة النهائية عندما سجل هدف الفوز في الدقيقة 74.
2018-2019
مانشستر سيتي 6-0 واتفورد
في نهاية الموسم الثالث لبيب جوارديولا، بعد فوزه بلقب الدوري للمرة الثانية، أضاف هذه الكأس إلى خزائن النادي.
وكان لهذا اللقب إنجازاً تاريخياً لمانشستر سيتي، عندما أصبح أول فريق إنجليزي يفوز بجميع الألقاب المحلية الأربعة في موسم واحد.
ووصل سيتي إلى ويمبلي بانتصاراته على روثرهام وبيرنلي ونيوبورت كاونتي وسوانسي سيتي وبرايتون.
بينما وصل واتفورد إلى النهائي بعد تجاوز ووكينج، ونيوكاسل يونايتد، وكوينز بارك رينجرز ، وكريستال بالاس وولفرهامبتون.
وسيطر سيتي منذ البداية، حيث سجل ديفيد سيلفا الهدف الأول في الدقيقة 26، وأصبحت النتيجة (2-0) مع هدف جابرييل جيسوس، وأضاف كيفن دي بروين الهدف الثالث بعد مرور ساعة وأضاف جيسوس الهدف الثاني الشخصي بعد دقائق قليلة، وأصبحت النتيجة (6-0) بعد ثنائية متأخرة من رحيم سترلينج.