يحل مانشستر يونايتد الإنجليزي ضيفًا على برشلونة الإسباني في المواجهة المرتقبة بين الفريقين، مساء غدٍ الخميس، ببطولة الدوري الأوروبي.
ويحتضن ملعب كامب نو قمة برشلونة ويونايتد في تمام الساعة الثامنة إلا ربع مساءً في ذهاب دور الـ16 من الدوري الأوروبي.
وتعد هذه المواجهة هي الأولى بين برشلونة ومانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي، ولكن التقى الفريقان من قبل في دوري الأبطال في أكثر من مناسبة.
وكان آخر لقاء جمع الفريقين في شهر أبريل لعام 2019 بدور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وتفوق برشلونة بنتيجة 1-0 ذهابا و3-0 إيابا.
كامب نو شاهدا على أعظم لحظات يونايتد
ومع عودة مانشستر يونايتد إلى كامب نو، سيستعيد عشاق يونايتد واحدة من أعظم اللحظات وأكثرها إثارة في تاريخ الشياطين الحمر.
كان ملعب برشلونة شاهدًا على استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 بين مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ.
وتصارع يونايتد وبايرن على اللقب الأوروبي حينها والذي كان غائبا عن خزائن الناديين لأكثر من عقدين.
بدأت المباراة بأفضلية من العملاق الألماني والذي وضعه ماريو باسلر في المقدمة بهدف في الدقيقة السادسة.
وظل بايرن متقدمًا واللقب يقترب أكثر وأكثر من العملاق البافاري، خاصة وأن ساعة الملعب أشارت إلى الدقيقة 90.
كان وقتها يستعد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لينارت جوهانسون للنزول إلى أرض الملعب لتقديم الكأس وتم تزيين اللقب بألوان بايرن ميونيخ.
وفي ثواني قليلة، انقلب الأمر رأسا على عقب، ففي الدقيقة 91 تقدم لاعبو يونايتد وبما فيهم الحارس بيتر شمايكل للمشاركة في ركلة ركنية، كانت الفرصة الأخيرة للشياطين الحمر.
نفذ بيكهام الركلة الركنية ولكن شتتها دفاع بايرن ثم وصلت إلى ريان جيجز والذي صوب الكرة ضعيفة قبل أن تذهب إلى تيدي شيرينجهام، ليحولها في شباك أوليفر كان.
يقول رئيس الاتحاد الأوروبي عن تلك اللحظة: "فجأة وجدت الفائزين في حالة بكاء، والخاسرون يرقصون ويُغنون".
وظن الكثير أن اللقاء سيتجه إلى الأشواط الإضافية ولكن كان للقدر كلمة آخرى، حيث وجه سولشاير رصاصة الرحمة لبايرن بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 93.
وتحول ملعب كامب نو إلى مسرحا للجنون بين جماهير يونايتد والتي تحولت في ثوانٍ من اليأس إلى السعادة والفرح، ليتوج العملاق الإنجليزي باللقب الأوروبي.