الإثنين 10 أغسطس 2020
12:31 م
بنسبة 95% اقترب ليفربول من إتمام التعاقد مع اليوناني كوستاس تسيميكاس الظهير الأيسر لفريق أولمبياكوس، في صفقة ستكلف خزينة الريدز ما يقرب من 11.75 مليون جنيه استرليني.
لم تتجه أنظار ليفربول إلى البالغ من العمر 24 عامًا، إلا بعدما فشلت مفاوضاته مع جمال لويس لاعب نوريتش سيتي، حيث تبحث إدارة الريدز عن بديل كفء للاسكتلندي آندرو روبيرتسون.
بدأت مسيرة كوستاس الكروية عندما التحق بأكاديمية أولمبياكوس تحت 20 عامًا في الأول من يوليو عام 2014، وما لبث أن تم تصعيده إلى صفوف الفريق الأول مع بداية موسم 15/16 لكنه لم يحظ بالفرصة الكاملة فجاءت مشاركته في 9 مباريات فقط بالدوري والكأس.
عندما رأى اليوناني الشاب أن فرصه تواجده مع الفريق الأول محدودة، وافق على إعارته إلى نادي إسبيرج الدنماركي خلال فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2016/17، وسجل هدفين في 13 مباراة قبل أن يتوجه إلى نادي ويليم الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الهولندي.
بعد نهاية فترة الإعارة، عاد كوستاس إلى أولمبياكوس مكتسبًا العديد من الخبرات التي جعلته أحد العناصر الأساسية في الفريق الأول ليشارك في 74 مباراة على مدار الموسمين الماضيين منها 46 مباراة بموسم 19/20، كما لعب دورًا رئيسيًا وساهم في تتويج فريقه ببطولة الدوري اليوناني.
اللاعب اليوناني لا يفتقر للطموح، فخلال تصريحات سابقة للاعب اليوناني قال: "عندما بدأت لعب كرة القدم ، كان هذا حلم عمري".
وأضاف: "أنا سعيد لما وصلت له حتى الآن، لكن هذا لا يعني شيئًا بالنسبة لي".
يقول الهولندي جون فان إت شخيب الذي يشرف على تدريب المنتخب اليوناني، إن كوستاس لاعب جيد، جناح دفاعي مميز، كما أنه قادر على تنفيذ مهام هجومية رائعة".
كوستاس يجيد اللعب بالقدم اليسرى، ويتميز بالنزعة الهجومية التي تدفعه للتواجد في الخط الأمامي وتدعيم الفريق من خلال العرضيات المتقنة، مما يجعله نسخة احتياطية جيدة لروبرتسون الذي أثبت نفسه بلا شك كواحد من أفضل المدافعين في العالم.
سبق للبالغ من العمر 24 عامًا اللعب ضد الفرق الإنجليزية، فسبق له مواجهة توتنهام في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا النسخة الجارية، وشارك كوستاس في المباراتين كاملتين، تعادلا في الأولى 2-2، وتلقى الفريق اليوناني هزيمة برباعية مقابل هدفين في مباراة الإياب.
آخر مشاركات كوستاس ضد أندية إنجلترا كانت أمام وولفرهامبتون في منافسات دور الـ16 بالدوري الأوروبي النسخة الجارية، كما كان أحد العناصر الأساسية التي ساهمت في إقصاء أرسنال من منافسات البطولة ذاتها عندما أطاح أولمبياكوس بالجانرز من دور الـ32.