السبت 13 يوليو 2024
08:23 م
ساعات قليلة تفصلنا عن المباراة النهائية بين إسبانيا وإنجلترا، لتحديد بطل يورو 2024، في موقعة غد الأحد التي تجمع بينهما على الملعب الأولمبي في برلين.
وتنطلق مباراة إسبانيا وإنجلترا، في تمام العاشرة مساء غد الأحد بتوقيت مصر، حيث يلعب المادور بحثًا عن اللقب الرابع، بينما تطمح الأسود الثلاثة للحصول على البطولة لأول مرة في تاريخها.
سلط خبراء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الضوء على بعض الجوانب التكتيكية لإسبانيا وإنجلترا قبل موقعة برلين، والتي كشفت الجبهة الإنجليزية الأنشط أمام شراكة مثالية لثنائي الماتدور.
حيلة العمق والجبهة اليمنى
البداية مع تكتيك جاريث ساوثجيت المدير الفني لإنجلترا، والذي يقوم بتوظيف اللاعبين بشكل مختلف على مدار البطولة لأغراض تكتيكية.
وجاءت خطورة إنجلترا والتهديد بشكل كبير من الجانب الأيمن، مع زيادة الخطورة من خلال تحركات فيل فودين إلى عمق الملعب، والصورة التالية تكشف عدد التمريرات التي تلقاها لاعب مانشستر سيتي في العمق.
الناحية اليمنى لإنجلترا كانت صاحبة الفضل في هدف بيلينجهام أمام صربيا بعد عرضية حولت بوكايو ساكا وسجلها بيلي برأسه، وتكرر الأمر أمام سلوفاكيا بلعب كرة من اليمين ثم سددها ساكا في المرمى، مع تحركات فودين في العمق التي تجعل المساحة على الطرف خالية.
ساوثجيت بتوظيفه لساكا في الجهة اليمنى، يعتمد عليه في تأدية دور دفاعي هام، بالإضافة لاعتباره العنصر الرئيسي الذي يبني عليه الهجوم بتواجده في العمق، والصورة التالية توضح كثافة التمرير واللعب من الجبهة اليمين لإنجلترا.
شراكة مثالية
بينما على الجانب الآخر، نشاط نيكو ويليامز في الجبهة اليسرى بالاشتراك مع كوكوريلا، جعل إسبانيا تقدم جبهة دفاعية مثالية، في ظل الارتداد الدفاعي السريع لجناح أتلتيك بلباو.
فرغم إلقاء الضوء الدائم على تألق لامين يامال، فأن نيكو ويليامز ضمن أفضل ثلاثة لاعبين قاموا بمراوغات ناجحة، وكانت مباراة إيطاليا الدليل الأمثل على ذلك، لقيامه بـ 12 مراوغة وتسببه في تسجيل الهدف العكسي من كالافيوري.
الشراكة المثالية بين ويليامز وكوكوريلا، لعبت دورًا كبيرًا في الفعالية الهجومية لإسبانيا، سواء من خلال تبادل الأدوار بينهما في العمق والطرف، أو من خلال سحب أحد المدافعين لإفساح المجال أمام ويليامز من أجل التسديد.