ليس هناك العديد من المباريات التي واجهت فيها إسبانيا وإنجلترا بعضهما البعض في المرحلة النهائية من مسابقة كبرى، ولكن هذا سيحدث لأول مرة، غدًا الأحد.
ويضرب منتخب إسبانيا موعدًا مع إنجلترا على الملعب الأولمبي ببرلين في العاشرة مساء غدٍ الأحد بنهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).
وكانت آخر مواجهة أقيمت بين المنتخبين في بطولة اليورو تعود إلى عام 1996 (منذ 28 عاما).
إسبانيا واجهت إنجلترا (البلد المضيف للبطولة) في دور ربع نهائي كأس أمم أوروبا.
وظهرت ركلات الترجيح في هذه المواجهة لأول مرة في تاريخ اليورو بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وابتسمت ركلات الترجيح للإنجليز بنتيجة 4-2.
واستذكرت صحيفة "ماركا" تلك المواجهة، حيث قالت: "يتذكر الإسبان مباراة إنجلترا عام 96، سرقة وأهداف ملغية وركلة جزاء غير محتسبة".
ويقول أحد نجوم المنتخب الإسباني خوليو ساليناس عن تلك المباراة: "لا يمكنك اللعب ضد 80 ألف متفرج، و11 لاعبا والحكام الثلاثة، لقد كانت عملية سرقة".
وأضاف: "كنا نستحق الفوز، وكنا أفضل منهم بكثير".
وقال خوسيه لويس بيريز كامينيرو: "لنا ركلة جزاء واضحة، واضحة جدًا".
ومن جانبه، أكد رافا ألكورتا عن الخسارة أمام إنجلترا بركلات الترجيح: "إنها ذكرى مريرة للغاية، لقد كنا أفضل من إنجلترا، لقد لعبنا مباراة جيدة ولكن هذه هي كرة القدم، ولم ننفذ ركلات الترجيح بالشكل الصحيح وقد فعلوا هم ذلك".
وأضاف أمافيسكا أحد اللاعبين الذين شاركوا في كأس أوروبا، لكنه كان على دكة البدلاء أمام إنجلترا: "لقد كنا متفوقين للغاية، لقد أتيحت لنا فرص قليلة للتسجيل، وتم إلغاء هدفين بداعي التسلل، ولم يكن أي منهما تسللًا، إذا حدث ذلك الآن، فستكون فضيحة حقيقية".