لقطة اليوم في يورو 2024.. لابورت يحتفل بإقصاء منتخب بلاده

احتفل اللاعب الإسباني إيمريك لابورت، مساء أمس الثلاثاء، بإقصاء منتخب بلاده الفرنسي من نصف نهائي منافسات كأس أمم أوروبا، يورو 2024، في واقعة تبدو غريبة، لكنها أصبحت معتادة إلى حد ما في رياضة كرة القدم.

لابورت صعد إلى نهائي يورو 2024 رفقة منتخب إسبانيا على حساب فرنسا، لكنه في الأصل فرنسي، وولد أيضًا في فرنسا، بالتحديد مدينة آجن، قبل 30 عامًا.

احتفل بإقصاء منتخب بلاده

ظهر لابورت سعيدًا لفوز إسبانيا وخسارة فرنسا في نصف نهائي يورو 2024.

فرحة لابورت تبدو غير منطقية عند النظر إلى أصوله الفرنسية، ليس ذلك فقط، بل لعب المدافع الباسكي لمنتخب فرنسا تحت سن 17 عامًا و18 عامًا و19 عامًا ثم أصبح قائدًا لمنتخب 21 عامًا.

وعندما حان الوقت لينضم لابورت إلى المنتخب الفرنسي الأول، دخل اللاعب في خلاف مع ديديه ديشامب.

وانضم لابورت لمعسكر منتخب فرنسا في مناسبتين لكنه لم يشارك في أي مباراة رسمية أو ودية، ليبقى في كل مرة إلى جانب ديشامب على مقاعد البدلاء.

في 2021، بدأت قصة خلاف ديشامب ولابورت في تصدر عناوين الصحف الرياضية في فرنسا.

وزعم لابورت أن ديشامب لم يمنحه فرصة المشاركة في أي مباراة مع منتخب فرنسا لسبب شخصي، موضحًا أنه بعث له أكثر من رسالة، لكنه لم يلق أي ردود، ليؤكد مازحًا أن ديديه غير رقم هاتفه.

واتهم ديشامب، لابورت، بالكذب، مضيفًا أن ما قاله اللاعب بشأن تجاهل الرد على رسائله غير صحيح على الإطلاق.

واختار لابورت لاحقًا الانضمام لمنتخب إسبانيا في 2021، ليشارك في 34 مباراة دولية، من بينها اثنتين ضد فرنسا، حيث خسر نهائي دوري الأمم الأوروبية ثم انتصر في نصف نهائي كأس أمم أوروبا.

وقال ديشامب في المؤتمر الصحفي الذي سبق نصف نهائي يورو 2024: "أنا سعيد جدًا من أجل لابورت.. ولا أحمل تجاهه أي نوع من الضغينة، لأنه اختار تمثيل إسبانيا، يسعدني أنه مستمتع".