خطفت الأنظار في اليورو.. قصة شقيقة لوكا يوفيتش التي هزمت السرطان

بعد مباراة سلوفينيا، تحدث الجميع عن لوكا يوفيتش صاحب هدف صربيا القاتل، وفي نفس الوقت زوجته عارضة الأزياء صوفيا ميلوسيفيتش وأبنائه، ولكن قبل كل شيء كانت شقيقته ميليانا يوفيتش حاضرة بعدما واجهت حياة صعبة مع المرض.

وأعاد يوفيتش منتخب صربيا إلى الحياة بعد تسجيله هدفا قاتلا أمام سلوفينيا (1-1) في الدقيقة 95+5، ليحافظ على آمال بلاده في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).

هدف لوكا يوفيتش أمام سلوفينيا 

ووسط الفرحة التي فجرها يوفيتش للشعب الصربي، كانت شقيقة يوفيتش الكبرى ميليانا موجودة في مدرجات أليانز أرينا.

ويمتلك يوفيتش قصة مؤثرة مع شقيقته التي هزمت مرض سرطان الدم.

وقال لوكا يوفيتش في تصريحات سابقة إن شقيقته أكبر داعم له إلى جانب زوجته صوفيا، ودائمًا ما تفخر بكل نجاحاته، ولكنه أيضًا كان الأسعد عندما تغلبت ميليانا على مرض خطير.

ووفقًا لصحيفة "MONDO" الصربية: "قبل عدة سنوات، اكتشف لوكا أن أخته الكبرى كانت تعاني من سرطان الدم، وتغلبت عليه، وكانت تلك أصعب لحظة في حياة عائلة يوفيتش بأكملها".

وقال حينها: "أنا لا أتحدث كثيرًا عن هذا، ولكن عندما كان عمري 9 أو 10 سنوات، كانت أختي الكبرى مريضة بشدة، وكانت تلك لحظة صعبت حياتنا، لقد اكتشف الأطباء أنها مصابة بسرطان الدم".

وأضاف: "لقد كان وقتًا صعبًا، لكن أكثر ما أتذكره هو الشعور بالعودة إلى بيتي في باتار بعد المباريات مع زفيزدا، في أحد الأيام، بينما كان والدي يقودني إلى المنزل من التدريب، توقف وأخذ عمي وابن عمي، لم أكن أعرف ما الذي كان يحدث، ولكن بعد ذلك أدركت أن لدينا احتفالًا كبيرًا، عدنا إلى المنزل وكان لدى الأخت قبعة ورقية تشبه قبعة عيد الميلاد، وأخبروها أنها شفيت من المرض، كان شعورا لا يوصف عندما علمنا أن كل شيء على ما يرام، لأننا جميعًا كنا مرعوبين لفترة طويلة جدًا".

ومثلما ذكرت الصحف الصربية أن ميليانا يوفيتش كانت سعيدة بشكل خاص اليوم لأنه لم يسجل أحد غير شقيقها النقطة الحاسمة للمنتخب الصربي والتي ستحافظ على آمالها في بطولة كرة القدم الأوروبية.