حدث في اليورو.. 2020.. كرة القدم تتجول في أوروبا وترفض العودة للمنزل

يورو 2020

الأربعاء 12 يونيو 2024 12:42 م

تترقب جماهير كرة القدم انطلاق بطولة يورو 2024، التي تجمع كبار المنتخبات في قارة أوروبا.

ومن المقرر أن تقام بطولة يورو 2024 في ألمانيا خلال الفترة بين 14 يونيو الحالي و14 يوليو المقبل، وهي النسخة رقم 17 للبطولة.

وقبل انطلاق يورو 2024، يلقي يلا كورة في السطور التالية الضوء على أهم الأحداث التي شهدتها واحدة من النسخ التاريخية في البطولة، وهي النسخة الماضية "يورو 2020".

حدث في اليورو.. نسخة 2020

النسخة الـ16 من بطولة اليورو، التي تحمل اسم "يورو 2020"، كانت استثنائية لعدة أسباب، على رأسها إقامتها في 11 دولة أوروبية، احتفالا بالذكرى الـ60 لانطلاق البطولة.

في الأصل كان مقررا أن تقام البطولة في 13 دولة أوروبية، لكن تم استبعاد بلجيكا وأيرلندا لأسباب تتعلق بمنع الحضور الجماهيري بسبب جائحة كورونا، التي تسببت في تأجيل البطولة بالكامل لتقام في صيف 2021 بدلا من 2020.

واحتضن مباريات البطولة كل من أذربيجان وإيطاليا والدنمارك وروسيا وهولندا ورومانيا وإنجلترا واسكتلندا وإسبانيا وألمانيا والمجر، لتصبح ثاني بطولة كبرى للمنتخبات تقام في أكثر من دولتين بعد كأس آسيا 2007 (4 دول).

وتجدر الإشارة إلى أن استضافة البطولة لم تضمن لمنتخب الدولة المضيفة مقعدا في النهائيات، وبناء عليه لم يتمكن أذربيجان ورومانيا من المشاركة في يورو 2020 بسبب عدم اجتياز التصفيات.

شهدت تلك النسخة تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" لأول مرة في تاريخ البطولة، فضلا عن زيادة عدد التبديلات إلى 5 بدلا من 3، وهي القاعدة التي تم العمل بها لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.

في يورو 2020 ظهر منتخبان لأول مرة في النهائيات، هما فنلندا ومقدونيا الشمالية، وودع كلاهما من دور المجموعات.

نسخة 2020 حققت الرقم القياسي لعدد الأهداف في تاريخ البطولة، حيث شهدت تسجيل 142 هدفا (2.78 هدفا للمباراة الواحدة)، بزيادة 34 هدفا مقارنة بالنسخة السابقة "يورو 2016".

كرة القدم تتجول في أوروبا وترفض العودة للمنزل

بعد رحلة البطولة في مختلف أركان القارة العجوز، احتضن ملعب "ويمبلي" في العاصمة لندن النهائي القوي بين إنجلترا وإيطاليا، ليعيد المشجعون الإنجليز رفع شعار "كرة القدم عائدة إلى المنزل - It's Coming Home".

هذا الشعار يُقصد به تحفيز منتخب إنجلترا، مهد كرة القدم، لاعتلاء منصة التتويج، وظهر في عام 1996 الذي شهد إقامة بطولة اليورو على الأراضي الإنجليزية، كما عاد للواجهة بقوة أثناء مشاركة منتخب "الأسود الثلاثة" في كأس العالم 2018.

في نهائي يورو 2020 على ملعب "ويمبلي" كان منتخب إنجلترا قريبا من حصد لقبه الأول في البطولة، لكن المباراة انتهت بالتعادل (1-1)، ثم حسمها المنتخب الإيطالي بركلات الترجيح، ليتوج "الأزوري" بطلا لأوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بينما تواصل كرة القدم رفضها العودة إلى المنزل.

وأصبح المنتخب الإيطالي أول منتخب يفوز بركلات الترجيح مرتين في بطولة واحدة باليورو، بعد فوزه على إسبانيا في نصف النهائي، ثم إنجلترا في المباراة النهائية.

كان منتخب إيطاليا قد فاز بلقبه الأول في اليورو عام 1968، قبل 53 عاما من تحقيق لقبه الثاني، وهي أطول فجوة بين لقبين لمنتخب واحد في تاريخ المسابقة.

في تلك النسخة أصبح الإنجليزي جود بيلينجهام أصغر لاعب يشارك في نهائيات اليورو (18 عاما و4 أيام)، وبعد 6 أيام فقط تحطم هذا الرقم على يد البولندي كاسبر كوزلوفسكي (17 عاما و246 يوما).

على جانب آخر أصبح الإيطالي جورجيو كيليني أكبر قائد يفوز بلقب بطولة أوروبا (36 عاما و331 يوما).

شاهد ملخص نهائي مباراة إنجلترا وإيطاليا في نهائي يورو 2020 من هنا