حدث في اليورو.. حكاية حرب صنعت معجزة وتحالف من 10 دول في منتخب واحد

كتب - طه عبد الله:

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الخميس المقبل صوب ألمانيا لمتابعة افتتاح بطولة يورو 2024، التي تمتد حتى الـ 14 من يوليو.

الكرنفال الأوروبي في نسخته الـ 17 حمل العديد من الحكايات والتغييرات التي خلفتها الصراعات السياسية والتفكك لجمهوريات وإمبراطوريات وهو ما فرض أحداثا استثنائية.

معجزة يورو 1992، التي استضافتها السويد في الفترة بفوز منتخب الدنمارك على الرغم من عدم مشاركته بالبطولة من البداية كان له خلفية استثنائية ساهمت في ذلك تحمل السطور القادمة حكايتها.

البداية

بدأت مرحلة التصفيات من أجل تأهل 7 منتخبات فقط إلى يورو 1992 ، بالإضافة إلى تواجد منتخب السويد مستضيف البطولة الذي شارك بشكل مباشر، حيث كانت النسخة الأخيرة التي تشهد تواجد 8 منتخبات قبل التوسع لمشاركة 16 منتخب.

وجاءت المنتخبات المقرر مشاركتها كالآتي: السويد، فرنسا، إسكتلندا، يوغوسلافيا، ألمانيا، هولندا، إنجلترا ورابطة الدول المستقلة.

وتشكل منتخب رابطة الدول المستقلة من 10 دول استقلوا عن الاتحاد السوفييتي بعد تفككه، ولم تشارك 5 دول، لتكون المشاركة الأولى والأخيرة للرابطة في بطولة اليورو.

الحرب

قبل انطلاق البطولة منح منتخب الدنمارك فرصة المشاركة في اليورو على الرغم من عدم أحقيته في التواجد، ليحل بدلًا من المنخب اليوغوسلافي بسبب الحرب.

طالع مشورار الدنمارك نحو المعجزة من هنا

نسخة استثنائية

نسخة يورو 82 لم تكن استثنائية فقط في وجود منتخب رابطة الدول المستقلة، بعد تفكك دول الاتحاد السوفيتي فقط بل كانت مميزة في 3 اشياء أخرى وهي:

1- البطولة الأخيرة من اليورو التي شهدت منح الفريق الفائز بالمباراة نقطتين في مرحلة المجموعات.

2- البطولة الأولى التي خاضها المنتخب الألماني بعد توحيد دولته، ووصل إلى المباراة النهائية.

3- البطولة الأولى من اليورو التي شهدت كتابة أسماء اللاعبين على ظهورهم