الإثنين 2 يوليو 2012
01:03 ص
تحليل - ناصر صادق (حكم دولى سابق ) :
طغت المتعة الكروية لنجوم الماتادور الاسبانى على الإهتمام بالحالات التحكيمية للحكم البرتغالى بيدرو بروينسا الذى حظى بشرف ادارة المباراة النهائية لليورو بين أسبانيا و إيطاليا مستفيدا من إستبعاد الحكمين الأبرز فى العالم والأشهر بالبطولة الإنجليزى ويب هيوارد و المجرى فيكتور كاساى بسبب أخطائهما بالبطولة .
بيدرو الذى لم يسبق له المشاركة بالمونديال حاول تفادى الأخطاء بإدارة المباراة بإسلوب السهل الممتنع بعدم تدخله فى اللعب كثيرا ومن أجل ذلك تغاضى عن إخراج الكارت الأصفر للأسبانى راموس فى الدقيقة الثانية لإستخدامه الكوع ضد خصمه لكنه وفق فى توجيه إنذارين بعدها فى الدقيقتين 24 لبيكيه و 44 لبارزالى .
بدأ الشوط الثانى بداية ساخنة بمطالبة الأسبان بركلة جزاء للمدافع الايطالى بونوتشى الذى لعب الكرة بيده ولكن بغير تعمد لأن المسافة وقوة الكرة وحركة اليد الطبيعية كلها فى صالح مدافع الأزورى لك فى الدقيقة 63 خان التوفيق الحكم ومساعده الحكم الخامس بعدم احتسابهما ركللة جزاء للطليان الذى تعرض مهاجمه للدفع بالكوع بالقرب من خط المرمى داخل منطقة ال6 ياردة و فى الدقيقة ال77 كان الخطأ الأبرز بعدم إحتسابه ركلة جزاء للأسبان الذى تعرض مهاجمه للدفع باليد من المدافع الإيطالى بالزرنى أمام الحكم المساعد الثانى الذى لم يتدخل بشكل إيجابى .