جميع المباريات

إعلان

لاعبو إيطاليا يتبرعون بجوائزهم المالية في يورو 2012 بسبب الأزمة المالية

ايطاليا

المنتخب الإيطالي

د ب أ :

ربما تكون الأزمة المالية التي تضرب الاقتصاد الإيطالي وكذلك فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي ألقت بظلالها على أندية مختلفة ، من أقوى الأسباب التي دفعت لاعبي المنتخب الإيطالي لكرة القدم لاتخاذ قرار بالتبرع بالجوائز المالية المنتظرة من المشاركة في كأس الأمم الأروبية (يورو 2012) المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا.

ويستعد المنتخب الإيطالي لمواجهة نظيره الإنجليزي الأحد في دور الثمانية بالبطولة ، وقال مسئولو الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قبل أيام إن المنتخب سيتبرع بالجوائز المالية التي يأمل في الحصول عليها من مشاركته في يورو 2012 وذلك لصالح الاشخاص الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم إثر الزلزال الذي ضرب شمال إيطاليا في أواخر أيار/مايو الماضي.

ومن المتوقع أن يناقش الاتحاد الجائزة المالية التي يحصل عليها الفائز بالبطولة ، فقط في حالة تأهل المنتخب الإيطالي إلى الدور قبل النهائي بيورو 2012 .

وتردد أن كل لاعب سيحصل على 200 ألأف يورو (251 ألف دولار) ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان اللاعبون يعتزمون التبرع بالمبلغ كله أم جزء منه.

ومع ذلك يمثل القرار تطورا كبيرا بالمقارنة بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ، حيث اقترحت شخصية سياسية إيطالية إلغاء منح الجوائز المالية للاعبين ، قبل أن يخرج المنتخب الإيطالي من دور المجموعات.

ووصف روبرتو كالديرولي ، الذي كان وزيرا حينذاك في ائتلاف يمين الوسط ، المنتخب الإيطالي بأنه "طفل مدلل" ليس بحاجة إلى الجائزة المالية.

وكان جيانلويجي بوفون حارس مرمى المنتخب الإيطالي قد رد حينذاك باقتراح التبرع بالمكافآت المالية للجنة التي نظمت في العام الماضي الاحتفالات بالذكرى السنوية الـ150 لقيام الجمهورية الإيطالية.

وكان المقصود من الاقتراح هو إثارة غضب كالديرولي وحزبه "رابطة الشمال" الإنفصالي ، ولكن ذلك لم يتحقق بعد العروض المتواضعة للفريق في كأس العالم وخروجه من الدور الأول.

وأظهر المنتخب الإيطالي في كأس العالم 2002 أنه لا يحب تلقي اوامر بشان كيفية التصرف ، حيث أثير جدل واسع حول ترديد النشيد الوطني ولكن أغلب اللاعبين تجاهلوا ذلك.

وفي كأس الأمم الأوروبية الحالية ، لم يرافق المنتخب الإيطالي سوى أعداد قليلة من المشجعين ، والذين شكلوا الأقلية في المباريات الثلاث للمنتخب بدور المجموعات والتي خاضها في بولندا.

ورغم أن المسافة بين العاصمة الإيطالية روما والعاصمة البولندية وارسو تقل عن ألفي كيلومتر ومع توافر الرحلات الجوية بأسعار معقولة ، يبدو أن الأزمة المالية حرمت الجماهير الإيطالية من السفر لمؤازرة منتخبها.

وكان حضور الجماهير الإيطالية في الاستادات يقل عن نصف حضور الجماهير الأسبانية.

وبلغ عدد مشجعي المنتخب الإيطالي في مباراته الأولى أمام نظيره الأسباني 4500 مقابل 11 ألفا للمنتخب الأسباني ، وتراجع عدد مشجعي إيطاليا بشكل كبير في مباراتيه التاليتين أمام كرواتيا وأيرلندا.

أما المتابعين من خلال شاشات التلفاز فقد ارتفع عددهم من 14 مليون في المباراة الأولى أمام أسبانيا إلى 20 مليون في المباراة الحاسمة التي خاضها المنتخب الإيطالي أمام نظيره الأليرلندي يوم الاثنين الماضي.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مباشر
الريان

الريان

1 1
بيرسبوليس

بيرسبوليس

99

تريزيجيه سدد كرة يسارية من داخل منطقة الجزاء ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر إلى خارج الملعب