ديلي ميل: سعادة عائلة صلاح العامل الأكبر في تجديد عقده مع ليفربول

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي، اليوم، تجديد عقد نجمه المصري وقائد منتخب مصر محمد صلاح، في خطوة تؤكد استمرار رحلته المميزة مع "الريدز" التي بدأت عام 2017.

اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا، وقّع عقدًا جديدًا بعد مفاوضات مكثفة، ليواصل كتابة تاريخه الحافل بالإنجازات والأرقام القياسية مع النادي.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن صلاح، الذي أصبح رمزًا في ميرسيسايد بلقب "الملك المصري"، يجد في ليفربول وطنًا ثانيًا له ولعائلته.

ويعيش صلاح مع زوجته ماجي، التي تزوجها عام 2013، وابنتيهما مكة (10 سنوات) وكيان (5 سنوات)، في منزل مجهز بأحدث المرافق الرياضية، بما في ذلك صالتي ألعاب رياضية، وغرفة علاج بالتبريد، وأخرى للضغط العالي، للحفاظ على لياقته البدنية العالية.

وأكد صلاح في تصريحات نقلتها لصحيفة أن رضا عائلته كان العامل الأبرز في قراره بالبقاء، قائلاً: "يشعرون وكأنهم في وطنهم، ماجي والأطفال كانوا سعداء جدًا بقرار البقاء لعامين آخرين، مكة كانت الأكثر سعادة، فهي تحب أصدقاءها والمدرسة هنا".

وأضاف: "أستمتع بحياتي في ليفربول، وكرة القدم هنا ممتعة. عائلتي تشعر بالراحة، ونحن نعيش كل لحظة بسعادة في هذه المدينة الرائعة".

واستعادت الصحيفة رحلة صلاح من قرية بسيون بمحافظة الغربية، حيث نشأ في عائلة متواضعة، وسافر لساعات طويلة يوميًا للتدريب مع نادي المقاولون العرب، ليصل إلى قمة كرة القدم العالمية بعزيمة لا تلين.

وأشارت إلى أن أسلوب حياته الصحي، كمسلم يمتنع عن الكحول ويتبع نظامًا غذائيًا صارمًا مع السماح بـ"يوم غش" لتناول البيتزا، يعكس انضباطه الاستثنائي.

حتى خلال شهر رمضان، يعدل صلاح روتينه للتدرب في ساعات مبكرة من الصباح.

ورغم جدول مبارياته المزدحم مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز والمسابقات الأوروبية، يجد صلاح وقتًا لهواياته مثل الشطرنج واليوغا، مما يعكس توازنه بين الحياة المهنية والشخصية.

ويظل صلاح، الحائز على الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس كاراباو (مرتين)، كأس السوبر الأوروبي، كأس العالم للأندية، ودرع الاتحاد الإنجليزي، رمزًا للتواضع والموهبة.