هالاند ضد إيزاك.. من هو المهاجم الأفضل قبل مباراة مانشستر سيتي ونيوكاسل؟ (تحليل)

يستعد نادي مانشستر سيتي لمواجهة قوية أمام نظيره نيوكاسل يونايتد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويستقبل مانشستر سيتي نظيره نيوكاسل يونايتد، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 25 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويقع مانشستر سيتي في المركز الخامس بجدول ترتيب "بريميرليج" برصيد 41 نقطة، بينما يحتل نيوكاسل يونايتد المركز السادس بنفس عدد النقاط.

للاطلاع على جدول ترتيب الدوري الإنجليزي.. اضغط هنا

ومن المقرر أن يواجه إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي وألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل، بعضهما البعض في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الأسبوع لأول مرة منذ أغسطس 2023.

وخلال تلك الفترة، كان أداء صاحب القميص رقم 14 في نيوكاسل يونايتد متميزًا، حيث نما شهرته لدرجة أن الكثيرين يعتبرون الآن السويدي مهاجمًا مركزيًا أفضل من هالاند.

وسلط الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي، الضوء على مقارنة بين الثنائي قبل قمة مانشستر سيتي ونيوكاسل.

من هو الأفضل في الإنهاء؟

بناءً على عروض هذا الموسم وحدها، فإن إيزاك يعتبر مهاجمًا أكثر فتكًا من هالاند، ربما يكون قد سجل هدفين أقل، لكن إيزاك يسجل الأهداف بمعدل أسرع، وبكفاءة لا ترحم.

كلاهما نجح في تسجيل الأهداف بنفس النسبة تقريبا، بنسبة 68% من محاولاتهما، ولكن في جميع المجالات، فإن معدلات تحويل الفرص التي يحققها إيزاك تتفوق على تلك التي حققها رقم 9 في مانشستر سيتي في هذا الموسم.

كيف تتم مقارنة أنواع أهدافهم؟

يتمتع كلاهما بسرعة متفجرة، لذا فإنهما يهددان المدافعين باستمرار بالركض من خلفهما.

لكن في الأساس، يقدم كل منهما أفضل ما لديه عندما يقوم بتحويل التسديدات القريبة داخل منطقة الجزاء.

ويتمتع هالاند وإيزاك بنفس القوة في الهواء وقد نجحا في تسجيل أربعة أهداف بالرأس هذا الموسم. والفارق الرئيسي الوحيد هو أن هالاند يسجل أكثر بالقدم اليسرى بينما يفضل إيزاك القدم اليمنى.

وعندما تقوم بتحليل المناطق التي يطلقون منها تسديداتهم، والأهم من ذلك المكان الذي يسجلون منه أهدافهم، فإن أوجه التشابه مذهلة.

انظر أدناه إلى مدى أهمية إيزاك عندما سجل لنيوكاسل هذا الموسم، كانت جميع أهدافه السبعة عشر، باستثناء هدف واحد، من بين عرض قائمي المرمى، وكانت كل أهدافه في ممر ضيق يمتد حوالي سبعة ياردات في العرض.

تسديدات إيزاك 24/25

- تشير النجمة الزرقاء إلى الأهداف، والنقاط الزرقاء إلى التسديدات على المرمى، والنقاط السوداء إلى التسديدات خارج المرمى.

هالاند هو مهاجم آخر يسجل معظم أهدافه من بين عرضيات المرمى، لكن تهديد النرويجي داخل منطقة الجزاء أعلى قليلاً من تهديد إيزاك.

في الأسفل يمكنك أن ترى عدد التسديدات الإضافية التي نفذها لاعب مانشستر سيتي مقارنة بإيزاك، خاصة من داخل منطقة الست ياردات.

تسديدات هالاند 24/25

- تشير النجمة الزرقاء إلى الأهداف، والنقاط الزرقاء إلى التسديدات على المرمى، والنقاط السوداء إلى التسديدات خارج المرمى.

زملاء هالاند وإيزاك الأساسيون في الفريق

إحدى التجارب المشتركة هذا الموسم هي حقيقة أن هالاند وإيزاك يتمتعان بعلاقات ممتازة مع اللاعبين على الأطراف.

قدم سافينيو الذي انضم إلى مانشستر سيتي في الصيف الماضي، خمس تمريرات حاسمة رائعة لمهاجم السيتي في موسم 2024/25.

اثنان من هذه الأهداف جاءت في الفوز الأخير على وست هام يونايتد، ومؤخرًا مرر البرازيلي أيضًا عرضية لهالاند ليسجل في الهزيمة أمام آرسنال.

اللاعب الوحيد في الدوري الممتاز الذي صنع أهدافًا أكثر لزميله في الفريق هو جاكوب ميرفي الذي صنع ست تمريرات حاسمة لإيزاك، ثلاث من هذه التمريرات جاءت مؤخرًا ضد ساوثامبتون وتوتنهام هوتسبير وأستون فيلا.

وبالتالي، فإن كلا المهاجمين سيكونان واثقين من حصولهما على فرصتهما في ملعب الاتحاد يوم السبت.

من هو اللاعب الأكثر إبداعا؟

لقد كان إيزاك دائمًا أكثر من مجرد هداف، حيث كان يتحرك في جميع أنحاء خط الهجوم لإحداث الأشياء.

لقد أكمل أكثر من ثلاثة أضعاف عدد المراوغات التي أكملها هالاند على سبيل المثال، والذي يعتبر أكثر استقبالًا داخل منطقة الجزاء من كونه حضورًا إبداعيًا.

وعلى الرغم من مشاركته لمدة تقل عن 300 دقيقة، إلا أن إيزاك هو من خلق فرص أهداف أكثر.

وساعدته قدرته على حمل الكرة وعدم القدرة على التنبؤ بسلوكه في صناعة 10 فرص كبيرة أيضًا، أي أكثر بستة من هالاند.

كيف تقارن قدرتهم على الحركة؟

تسلط هاتان الخريطتان الحراريتان للموسم الضوء على الاختلافات الرئيسية بين هالاند وإيزاك عندما يتعلق الأمر بالمكان الذي يتلقون فيه الكرة.

يتمتع إيزاك بـ 39.11 لمسة في كل 90 دقيقة، مقارنة بـ 22.73 لمسة لهالاند. نعلم أن هالاند يقوم بأفضل ما لديه داخل منطقة الجزاء، لكن بالنسبة لإيزاك، فهو أكثر سعادة بالمشاركة في بناء الهجمة بشكل متكرر.

الخريطة الحرارية لإيزاك

الخريطة الحرارية لهالاند

من يعمل بجد أكثر؟

يقطع كلا اللاعبين نفس القدر تقريبًا من المساحة؛ حيث يركض إيزاك مسافة 9.66 كيلومترًا كل 90 دقيقة، بينما يتقدم هالاند بفارق ضئيل على منافسه بمعدل 9.68 كيلومترًا.

ويقوم إيزاك بعدد أكبر من الركض السريع والركض المستهدف بدون الكرة، ولكن بشكل عام فإن معدل عملهما متشابه للغاية.

وتتمثل القوة الكبيرة التي يتمتع بها إيزاك في تحدي دفاع الخصم بحركته الحادة والثاقبة.

وفي مقياس يقيس الجري بدون الكرة والذي يهدد بالوصول إلى خلف خط دفاع الخصم، يأتي نجم نيوكاسل في المركز الثاني بعد أولي واتكينز، برصيد 19. والمثير للدهشة أن هالاند سجل خمسة فقط في هذا القسم.

هل إيزاك هو المهاجم الأكثر اكتمالا؟

عندما تفكر في قدرة إيزاك على إنهاء الهجمات وإبداعه وقدرته على الحركة، فمن الواضح أن إيدي هاو يمتلك مهاجمًا مركزيًا أكثر اكتمالاً تحت تصرفه هذا الموسم.

وبالمناسبة، يساهم اللاعب صاحب الـ25 عامًا أيضًا في زيادة عدد حالات فقدان الكرة في الثلث الأخير من الملعب لصالح نيوكاسل، حيث أسفر إجمالي 72 ضغطًا من إيزاك عن فقدان الكرة في هذه المنطقة، بما في ذلك 11 من استعادة الكرة الخاصة به، وسجل هالاند 50 و7 على التوالي في هذه الفئات.

ومع ذلك، يظل هالاند هو هالاند، فهو يتمتع ببنية جسدية قوية وسجل تهديفي مثير للحسد من الجميع في جميع أنحاء العالم، ولهذا السبب يستحق أن يظل الرجل الذي يخشاه معظم الخصوم.

ولكن إيزاك يعمل بلا شك على تقليص الفجوة، وقبل هذه المباراة المثيرة، يعتبر إيزاك أفضل لاعب في الموسم الحالي، ولا يمكن للمدافعين المشاركين في مباراة السبت أن يتجاهلوا هذا الثنائي، وإذا فعلوا ذلك، فسوف يتعرضون للعقاب.