لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

استراتيجية خادعة.. كيف تغلب تشيلسي على توتنهام في قمة الدوري الإنجليزي؟ (تحليل)

توتنهام ضد تشيلسي

صورة من مباراة تشيلسي وتوتنهام

في يوم درامي عاشه عشاق ومحبي كرة القدم الإنجليزية بالأمس الأحد، على ملعب توتنهام الذي تلقى هزيمة بنتيجة 4-3 أمام تشيلسي ضمن مباريات الجولة الـ15 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبادر توتنهام بالتسجيل في الدقيقة الخامسة عن طريق سولانكي قبل أن يضيف ديان كولوسيفسكي النتيجة في الدقيقة 11، ومن ثم استعاد تشيلسي توازنه سريعا بالرد في الدقيقة 17 عن طريق جادون سانشو، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بنتيجة 2-1.

وفي الشوط الثاني ظهر تشيلسي بشكل مغاير، حيث بادر بالتسجيل في الدقيقة 61 عن طريق كول بالمر إثر ركلة جزاء، ومن ثم أضاف إنزو فرنانديز الهدف الثالث في الدقيقة 73، وبعد أحرز كول بالمر الهدف الرابع في الدقيقة 84 من ركلة جزاء جديدة، ومع وصول الدقيقة 90 أحرز سون الهدف الثالث لتوتنهام لتنتهي القمة بنتيجة 4-3.

ولكن كيف تغلب إنزو ماريسكا بكل معطياته الواضحة على توتنهام صاحب الأرض والجمهور في هذه المباراة، هذا ما سنبرزه في السطور التالية.

مبادرة توتنهام

بدأ فريق توتنهام المباراة بضغط شديد، ودافع بقوة في نصف ملعب تشيلسي من أجل تسجيل الهدف الأول في المباراة، ثم وضع الفريق المضيف ضغطًا قويًا على ثنائي تشيلسي روميو لافيا وفيرنانديز.

ورغم أن كول بالمر كان يجد مساحة كبيرة بين خط وسط ودفاع توتنهام، إلا أنه لم يتمكن من العثور على طريق للهدف بسبب دفاع توتنهام القوي واستعادة الكرة مرات عديدة بشكل سريع.

وظهرت على طريقة لعب توتنهام في بداية المباراة الحد من بناء الهجمات من العمق من جانب تشيلسي، وهو ما منح فريق بوستيكوجلو فرصة الهجوم المباشر، وسجل دومينيك سولانكي وديان كولوسيفسكي هدفين لتوتنهام بعد تمريرة من كوكوريلا.

ومع تعطل عملية بناء الهجمات من جانب تشيلسي، بدأ موسيس كايسيدو الظهير الأيمن لتشيلسي في التحول إلى وسط الملعب، مما منح البلوز ميزة عددية في هذا الجزء من الملعب، ورد جناحا توتنهام بالتراجع إلى الخلف، ولم يعودا يضغطان على خط دفاع تشيلسي كما كانا في كثير من الأحيان في بداية الأمر.

ورغم أن ثلاثي وسط توتنهام حافظ على كثافة الضغط، إلا أنهم احتاجوا إلى دعم من أحد لاعبي قلب الدفاع لمواجهة منطقة جزاء تشيلسي، وقام كريستيان روميرو بهذا الدور في البداية، حتى خرج مصابًا في الدقيقة 15، ليحل محله رادو دراجوسين ومع تقدم المباراة، بدأ تشيلسي في إيجاد حلول لضغط توتنهام.

تشيلسي يتحسن

ساعدت تحركات بالمر على الجانب الأيمن في إبعاد مراقبه، مما أدى إلى تحرير المساحات المركزية للاعبي خط الوسط في تشيلسي لاستقبال الكرة واللعب للأمام بشكل أفضل.

ولم يعد توتنهام يدفع بلاعب وسط الدفاع إلى وسط الملعب لمراقبة لاعب مقابل لاعب، واضطر جناحا الفريق المضيف إلى العمل في الخلف، مما يعني أنهم لم يعودوا قادرين على الضغط عاليًا كما كان في كثير من الأحيان.

وبدأ كايسيدو ولافيا في التواصل بشكل أكبر، ولا سيما في الحركة التي مرر فيها الكرة إلى سانشو، والتي بلغت ذروتها بتسديدته أرضية رائعة التي قلصت الفارق.

وردًا على ذلك، حاول توتنهام الضغط مبكرًا على ثنائي خط وسط تشيلسي حيث ضغط لاعبا خط الوسط في وقت مبكر على كايسيدو ولافيا، لكن بالمر وفيرنانديز كانا يتحركان على نطاق أوسع كثيرًا، مما خلق مساحات تمرير لم يتمكن لاعب خط الوسط الوحيد في توتنهام إيف بيسوما من تغطيتها، ثم امتد نيكولاس جاكسون إلى أبعد من ذلك، ليمنع مدافع توتنهام من الوصول إلى خط الوسط.

وساهمت التمريرات المميزة من لافيا، في دفع خط وسط توتنهام إلى مواصلة الضغط بقوة، لكن لم يكن أمامهم سوى القليل من الوقت للرد وإعادة الكرة، ونتيجة لذلك، بدأ تشيلسي في السيطرة على الكرة وخلق هجمات منظمة.

ولكن بعض التمريرات السيئة من حارس مرمى تشيلسي روبرت سانشيز منحت توتنهام بعض الفرص لاستعادة الكرة في الشوط الأول، ولكن بشكل عام فإن التحركات الواسعة من بالمر وفرنانديز في طريقة لعب تشيلسي 3-2-4-1 منحت البلوز قاعدة قوية للهجوم وتزويد خط هجومه بالتمريرات المباشرة.

ماريسكا يضبط الجانب الأيسر

حل مالو جوستو محل لافيا في الشوط الثاني، حيث لعب في مركز الظهير الأيمن، مع تحول كايسيدو الآن إلى محور مزدوج دائم إلى جانب فرنانديز، وتقدم الظهير الأيسر كوكوريلا للأمام لدعم سانشو، مع وجود بالمر في البداية في مركز صانع الألعاب، حيث عمل بدلاً من جاكسون.

ولكن عندما انتقل بالمر إلى الجانب الأيمن، تم خلق مساحة إضافية لكوكوريلا وسانشو لإرسال تمريرات عرضية خطيرة إلى منطقة الجزاء، ومنحت الانطلاقات من أحد محاور تشيلسي ميزة هجومية إضافية، حيث سحب توتنهام كل لاعبيه تقريبًا إلى الخلف للدفاع.

وفي الدقيقة 61، انطلق كايسيدو للأمام لدعم كوكوريلا وسانشو، وتم عرقلته في أول ركلة جزاء لتشيلسي في المباراة،

وبعد التعادل بنتيجة 2-2، واصل كوكوريلا العمل كلاعب رقم 10 على الجانب الأيسر من الملعب، مع انتقال بالمر بشكل دائم إلى الجانب الأيمن، وكان أداء توتنهام غير ثابت في مراقبة المساحات المركزية والدفاع عنها، وخاصة أمام كوكوريلا.

كلما تحرك دراجوسين من الخط الخلفي لتغطية كوكوريلا، كان تشيلسي يهاجم واحد ضد واحد ويلعب للأمام بكل قوة.

وعندما تحرك كوكوريلا إلى عمق الملعب، استلمه كولوسيفسكي، الأمر الذي سمح لفرنانديز باللعب إلى الأمام، وأصبح تشيلسي مسيطرًا، وكان فرنانديز هو من انطلق إلى الأمام عبر الجانب الأيسر ليسدد كرة عالية في مرمى فريزر ويضع فريقه في المقدمة.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

if (!Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/Predictions") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/roadtocup") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/match-squad") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/choosesquad") ) {

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
}
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg