أزمة تهديفية تضرب 9 أندية.. وانخفاض في ركلات الجزاء بالدوري الإنجليزي (أرقام)

كشف موقع الدوري الإنجليزي الممتاز، عن بعض الظواهر التي شهدها الموسم الجاري 2024-2025 حتى الآن، وعلى رأسها تراجع التهديف لأندية البريميرليج، بالإضافة إلى انخفاض معدل احتساب وتسجيل ركلات الجزاء.

وأكدت الأرقام إلى أن لاعبو الدوري الإنجليزي الممتاز يضيعون المزيد من الفرص هذا الموسم، حيث يقل إجمالي الأهداف التي سجلتها جميع الأندية بنسبة 11.35% عن عدد الأهداف المتوقعة (xG)، وهذا على عكس ثلاثة من المواسم الخمسة السابقة، عندما تجاوز إجمالي عدد الأهداف النهائي، عدد الأهداف المتوقعة.

ويوضح موقع بريميرليج، أن هناك 9 أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز، سجلت حتى الآن عدد أهداف أقل من أهدافها المتوقعة، مما يعني أنها تعاني من أزمة تهديفية بتقديم أداء أقل من المتوقع، على صعيد هز شباك الخصوم.

كما انخفضت معدلات تحويل الفرص لأهداف بشكل لم يحدث منذ موسم 2015/2016، حيث أسفرت 10.6% فقط من المحاولات عن أهداف، وفي الموسم الماضي، بلغ معدل تحويل التسديدات إلى أهداف نحو 11.9%، وهو أعلى معدل في الدوري، بعدما تم إحراز عدد قياسي من الأهداف (1246 هدفًا).

وفي المقابل أشار موقع الدوري الإنجليزي إلى أنه يتم احتساب ركلات الجزاء بصورة أقل مع وجود تعديلات أجريت على القوانين في بداية الموسم، بعدما احتساب 0.26 ركلة جزاء في المتوسط ​​لكل مباراة على مدار المواسم العشرة السابقة، ولكن في الموسم الحالي انخفض هذا الرقم إلى 0.17 فقط.

وتراجعت كذلك نسبة تسجيل ركلات الجزاء بنجاح، حيث في موسم 2023/24، تم تحويل 90% من ركلات الجزاء بنجاح، مقارنة بـ 78.9% من 19 ركلة جزاء تم احتسابها حتى الآن هذا الموسم.

وأوضحت خريطة ركلات الجزاء أن معدل النجاح في تسجيل الركلة يصبح أعلى عندما يتم تسديدها مرتفعة عن الأرض، حتى لو كانت في وسط المرمى، بينما يصبح التصدي لها أسهل حال تسديدها على الأرض أو قريبة منها.

وأهدرت 4 ركلات جزاء هذا الموسم، عن طريق كلا من: إيفانيلسون مهاجم بورنموث، أنتوني جوردون جناح نيوكاسل، أندرياس بيريرا نجم فولهام وكاميرون آرتشر لاعب ساوثهامبتون، بينما يعد الثنائي محمد صلاح وبريان مبيومو الأكثر تسجيلًا لركلات الجزاء، برصيد هدفين لكلا منهما.