"حلم الدوري الإنجليزي انتهى"..سام مرسي يتحدث عن ذكريات انتقاله إلى إيبسويتش

في حوار حماسي مع صحيفة الجارديان، يروي النجم المصري سام مرسي، قائد فريق إيبسويتش تاون الإنجليزي، رحلة صعوده المدهشة من الدرجات الأدنى إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفي عام 2008، كان مرسي شابًا يسعى لإثبات نفسه بعد فترة صعبة في مسيرته، حيث عاد إلى الأضواء بشكل قوي بعد سنوات من التحديات.

عند استذكاره لمباراته الأولى مع بورت فايل تحت 18 عامًا، يعترف مرسي بأنه لم يكن مستعدًا للصدمات التي واجهها.

ويقول مرسي "لقد كانت كارثة"، مشيرًا إلى أدائه السيئ والشعور بالصدمة، وأن تلك اللحظات ساعدته على إدراك حقيقة كرة القدم وصقل عزيمته على تحسين أدائه.

وعلى الرغم من أنه في طريقه لقيادة إيبسويتش لمواجهة ليفربول في افتتاح مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، اعترف مرسي بأنه مرت بفترة اقتنع فيها أن حلم الوصول إلى البريميرليج قد يفلت منه، ولكن مع التزامه وعمله الجاد، تمكن من تحقيق طموحه بعد سنوات من الجهد المستمر.

وعاد مرسي إلى جذوره، حيث يصف كيف أن عائلته، وخاصة والده مكاوي، الذي بدأ حياته المهنية في مانشستر بأعمال صغيرة مثل حمل الحقائب وبيع البيتزا، كان له تأثير كبير عليه، معترفًا بتأثير العمل الشاق الذي تعلمه من والديه على مسيرته الرياضية.

وشهدت مسيرة مرسي تحولات كبيرة، بدءًا من فترة صعبة في وولفرهامبتون، ثم صعوده إلى بورت فايل، حيث كان عليه التكيف مع تحديات جديدة.

وبعد فترة من التألق في بورت فايل، انتقل إلى ويجان تحت قيادة المدرب بول كوك، الذي كان له دور كبير في تطويره كلاعب.

وعندما انتقل إلى إيبسويتش، لم يكن مرسي يتوقع أن يجد نفسه في الدوري الممتاز، لكنه كذب أي فكرة مفادها أن اللاعبين يتباطؤون مع تقدمهم في السن، وأثبت أن أداءه لا يزال في ذروته.

وقال مرسي: "عندما تكون قريبًا جدًا من الهدف، يكون الأمر أكثر راحة لأكون صادقًا"، مشيرًا إلى أن طموحه لا ينتهي عند أي نقطة.

والآن، في موسم مرسي الخامس عشر كلاعب محترف، يستعد للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة، وهو مليء بالإصرار لتحقيق المزيد.

وأضاف النجم الدولي المصري أن "في كرة القدم، لا يكون الأمر بهذه البساطة أبدًا"، معترفًا بأن الوصول إلى القمة هو بداية لمزيد من التحديات والطموحات.