صراع العمالقة.. تبعات فوز مانشستر سيتي في معركته القانونية ضد الدوري الإنجليزي

تعرض الدوري الإنجليزي الممتاز لصدمة كبيرة بعد الخطوات القانونية التي اتخذها مانشستر سيتي ضد المنظمة، على خلفية التهم الـ 115 المزعومة بخرق القواعد المالية.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يستعد النادي لجلسة استماع مقررة في نوفمبر، قد تستمر لستة أسابيع تقريبًا.

بينما يواصل النادي إنكار الاتهامات، تثير القضية تكهنات حول عواقبها المحتملة، بما في ذلك إمكانية تجريد السيتي من ألقابه.

في معركة قانونية منفصلة، يعترض سيتي على قواعد المعاملات مع الأطراف المرتبطة (APT)، التي تمنع الأندية من تحديد أسعار الصفقات مع الشركات المرتبطة بأصحابها.

قدم النادي وثيقة قانونية تتهم القواعد بالتمييز و"طغيان الأغلبية"، ومن المتوقع أن تبدأ جلسة استماع خاصة لمدة أسبوعين يوم الاثنين، وقد يكون لحكمها تأثير على التهم الـ 115 الموجهة إلى النادي.

فتح الأبواب أمام الإنفاق غير المحدود

قد يؤدي فوز مانشستر سيتي في معركته القانونية إلى فتح الباب أمام صفقات غير منظمة وإنفاق ضخم على اللاعبين.

بإزالة قواعد APT، ستكون قيمة الصفقات بين النادي والجهات الراعية المرتبطة بأصحابها غير منظمة، مما يسمح بمبالغ ضخمة حسب رؤية النادي.

ستتمكن الأندية المدعومة من الدولة أو التي لديها شراكات مربحة مع شركات قريبة من ملكيتها من الإنفاق بحرية، مما قد يؤدي إلى زيادة عدم التوازن التنافسي في الدوري.

تهديد للتوازن التنافسي

تم تصميم لوائح APT لضمان عدم قدرة الفرق على تضخيم الاتفاقيات لمصلحتها الخاصة، وتهدف إلى "خنق الحريات التجارية" للأندية المدعومة من الدول مثل مانشستر سيتي ونيوكاسل.

يزعم سيتي أن هذه اللوائح تقيد المنافسة الاقتصادية وتجعل الدوري أقل تنافسية.

تأثيرات واسعة النطاق على الدوري

إذا فاز مانشستر سيتي في دعواه، فإن ذلك يمكن أن يفتح الأبواب أمام المالكين الأمريكيين لتنفيذ تغييرات جذرية في الدوري.

يمكن أن تشمل هذه التغييرات إقامة مباريات الدوري في الولايات المتحدة، أو إدخال قواعد من الدوريات الرياضية الأمريكية مثل الدوريات المغلقة وتوزيع إيرادات البث التلفزيوني.

حاليًا، تتطلب مثل هذه القرارات أغلبية الثلثين، ولكن بعد فوز السيتي، قد يتطلب تمريرها 11 صوتًا فقط.