وقع ليونايتد ولعب لسيتي.. "ذا صن" تتذكر مسيرة حسين ياسر المحمدي "الغريبة"

حظي القطري صاحب الأصول المصرية حسين ياسر المحمدي بمسيرة طويلة، لعل أبرز ملامحها توقيعه على عقود انتقاله لمانشستر يونايتد، ولعبه لصالح الجار مانشستر سيتي.

ويعتبر حسين ياسر المحمدي أحد اللاعبين الذين مثلوا الأهلي والزمالك، علمًا بأنه يتولى حاليًا منصب المدرب المساعد في الجهاز الفني للفريق الأبيض، الذي يقوده البرتغالي جيسفالدو فيريرا.

وسلطت صحيفة "ذا صن" البريطانية الشهيرة الضوء على مسيرة حسين ياسر المحمدي، حيث وصفتها بـ"الغريبة".

وذكرت الصحيفة في تقريرها "ربما سمعت عن اللاعبين الذين لعبوا لقطبي مانشستر، مثل بيتر شمايكل، وكارلوس تيفيز، لكنك ربما لم تعرف قصة حسين ياسر المحمدي، الذي لعب لكليهما، وكانت مسيرته غريبة للغاية".

وبدأ ياسر المحمدي مسيرته الاحترافية في صفوف الخور ثم الريان القطريين، إلى أن قرر السير أليكس فيرجسون، مدرب مانشستر يونايتد، ضمه في عام 2002.

لكن بسبب عدم استخراج تصريح عمل قرر مانشستر يونايتد إعارة اللاعب القطري إلى صفوف رويال أنتويرب البلجيكي لمدة عامين.

وبدأ حسين ياسر المحمدي مسيرته بشكل مميز مع الفريق البلجيكي، وسجل هدفًا ضد كلوب بروج في مباراته الثالثة كأساسي مع الفريق، لكن بدايته الجيدة لم تدم.

وتعرض اللاعب للطرد بعد 4 مباريات، وفشل في تسجيل هدف ثانٍ طوال الموسم رغم خوضه 21 مباراة.

لم يقدم المحمدي أداءً جيدًا في موسمه الثاني مع أنتويرب، ليفشل في إثبات جدارته بالبقاء مع الفريق، وبالتالي انتقل مجانًا إلى الدوري القبرصي، وقضى فيه موسمًا واحدًا، ثم عاد إلى الدوري القطري من جديد، عبر بوابة السد عام 2005.

لكن الجزائري علي بن عربية، نجم مانشستر سيتي السابق، رشح حسين ياسر المحمدي، إلى جانب بيب جوارديولا، لاعب برشلونة السابق، لستيوارت بيرس، مدرب الفريق السماوي في ذلك الوقت.

وحسب "ذا صن"، وافق بيرس على التعاقد مع المحمدي، قبل حتى أن يلعب مع السد، ووصف أسطورة يونايتد أندي كول، الذي كان يلعب لسيتي في ذلك الموسم، القرار لاحقًا بأنه "غريب".

أول مباراة للمحمدي بقميص مانشستر سيتي جاءت في الدور الثاني من كأس الرابطة الإنجليزية عام 2005 ضد دونكاستر، لكنه استبدل في الدقيقة 65، بينما خسر الفريق السماوي المباراة بركلات الترجيح وقتها.

لم يحظى المحمدي بمشاركة جديدة مع مانشستر سيتي، حتى رحل في يناير 2006 إلى السد.

وتواصلت رحلة المحمدي بالعودة إلى أوروبا عبر الدوري البرتغالي، إلى أن انتقل إلى مصر ولعب للأهلي عام 2008 والزمالك عام 2010، حتى انتهت مسيرته في 2018 في صفوف وادي دجلة.

كما ألقت "ذا صن" الضوء على مسيرة المحمدي الدولية، مشيرة إلى أنه خاض 69 مباراة مع منتخب قطر في كل البطولات.