الأربعاء 7 سبتمبر 2022
04:48 م
رغم أنه لم يمر سوى 7 مباريات في الموسم الجديد إلا أن الأمريكي تود بوهلي رئيس نادي تشيلسي فاجأ الجميع بإقالة الألماني توماس توخيل.
وأعلن تشيلسي، اليوم الأربعاء، إقالة توخيل من تدريب الفريق بعد الهزيمة الأخيرة، أمس، أمام دينامو زغرب في افتتاحية مشوار البلوز بدوري أبطال أوروبا.
وخاض البلوز 6 مباريات بالدوري الإنجليزي، حقق 3 انتصارات وهزيمتين وتعادل وحيد.
ومع رحيل توخيل، ظهرت العديد من الشائعات حول الحياة الخاصة للمدرب الألماني في الفترة الأخيرة وكيف كانت لها تأثير على قرار إقالته.
ونقلًا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن حياة توماس توخيل الخاصة كانت موضوعًا ساخنًا في غرفة خلع الملابس في أيامه الأخيرة في تشيلسي، حيث كان اللاعبون يناقشون زواجه الفاشل واختيار صديقته الجديدة.
ويُقال إن المدرب الألماني فقد ثقة فريق تشيلسي بسبب خصائصه الصعبة وسلوكه غير المنتظم - بينما كانت حياته الخاصة أيضًا موضوعًا للحديث عنه في غرفة الملابس - وذلك وفقًا لصحيفة الإندبندنت.
وهو ما فتح الباب أن حياة توخيل الخاصة كانت عاملاً مساهماً في إقالته لأنها غيرت نظرة اللاعبين إليه.
انفصال توخيل عن زوجته
في أبريل 2022، أعلن توخيل وزوجته سيسي أنهما اتفاقا على الطلاق بعد 13 عامًا من الزواج، ووفقًا لأصدقاء الزوجين إنهم استنفذوا كل السبل من أجل إصلاح الأمور بينهما ولكن لم يكن هناك أمل في المصالحة.
ونتيجة لذلك، تقدم الزوجان بطلب للطلاق وافترقا رسميًا في مايو الماضي بعد أن وافق القاضي في المحكمة العليا بلندن على طلبهما.
ولم يستغرق توخيل وقتًا طويلاً للتغلب على زواجه الذي انتهى، حيث تم تصويره مع صديقته البرازيلية الجديدة ناتالي ماكس في 28 يوليو.
صديقة توخيل الجديدة
وشوهد توخيل وصديقته الجديدة ماكس على متن قارب في مياه سردينيا قبل العودة إلى منزلهما الخاص الذي يبلغ 20 ألف جنيه إسترليني.
وذكرت "ديلي ميل" أن علاقة توخيل مع ماكس ساهمت في سقوطه في تشيلسي، ويُقال إن الفرقة كانت تناقش كيف انهار زواجه وحقيقة أن لديه صديقة أصغر سناً منه.
ووفقًا للإندبندنت، أدى هذا إلى تغيير نظرة الفريق لمديرهم الفني، ومع ذلك، ليس هذا هو السبب الوحيد لفقد توخيل السيطرة على غرفة خلع الملابس في تشيلسي.
حيث فقد اللاعبون ثقتهم في رؤية توخيل للنادي وتكتيكاته مع الفريق، ولم يعد يُنظر إليه على أنه "العبقري" الذي قادهم إلى المجد في التتويج بدوري أبطال أوروبا.
وقال مصدر داخل معسكر تشيلسي لصحيفة "إندبندنت" إن توخيل قد يطلب شيئًا واحدًا ثم يشتكي عندما يتم ذلك"، قالوا إن هذا بسبب الضغوط في اتخاذ القرارات والتراجع عنها.
كل هذا ساهم في قرار إقالة توخيل من منصبه كمدرب للفريق ولكنه سيحصل على 13 مليون جنيه إسترليني وفقا للعقد المبرم بينهما.
ويقوم تشيلسي الآن بخطوة لخياره الأول وهو جراهام بوتر - المصنف كأحد أفضل المدربين الصاعدين في إنجلترا - من أجل قيادة البلوز خلفا لتوماس توخيل.