الإثنين 29 أغسطس 2022
10:43 م
انتهت الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي، الذي ينتظر مبارياته جميع عشاق كرة القدم حول العالم بشغف كبير، بطريقة لبت طموحات المسحورين بالمشعوذة المستديرة، التي تُظهر سحر جمالها في بلاد من قاموا بإلقاء تعويذة استدعاءها لعالم البشر.
تين هاج يجد الطريق
نجح فريق مانشستر يونايتد في استغلال صحوته بعد الفوز على ليفربول بالجولة الثالثة، بتحقيق فوز آخر أمام ساوثامبتون، بهدف لبرونو فيرنانديز، الذي يحاول استعادة مستواه المعهود.
يونايتد قدم مباراة قوية على المستوى الدفاعي، وظهر ليساندرو مارتينيز بمستوى مبشر، بشراكته للمباراة الثانية مع رافييل فاران، الذي سد الثغرة بدفاع الشياطين.
بوتر يواصل الإبداع
استمر جراهام بوتر في تقديم عروض مميزة مع فريق برايتون، الذي نجح في اخماد ثورة ليدز يونايتد وفاز عليه بهدف للمتألق بشدة هذا الموسم باسكال جروس.
وفي مباراة درامية، تعادل برينتفورد أمام ضيفه إيفرتون بهدف لكل فريق، وظهر المهاجم الشاب، أنتوني جوردان بشكل مميز، ليبرهن على أنه موهبة صاعدة بقوة في سماء الكرة الإنجليزية.
تشيلسي مدين لستيرلينج
نجح تشيلسي في الفوز بهدفين لهدف أمام فريق ليستر سيتي، ويدين البلوز بالفضل في هذا الفوز لرحيم ستيرلينج صاحب الهدفين.
وقدم أبناء توخيل مباراة قوية على الصعيدين الدفاعي وأيضًا الهجومي، على الرغم من اللعب ساعة كاملة بعشرة لاعبين أمام ثعالب ليستر، الذين فقدوا مكرهم هذا الموسم ويأدون أداءً باهتًا.
هل انتهت أسطورة "شرب الماء"؟
هناك في مانشستر سيتي.. اكتفى جوارديولا من شرب الماء بعد تأخر فريقه في المباريات، وذلك بعد أن تقدم فريق كريستال بالاس بهدفين من ركلتين ثابتتين على أصحاب الأرض في الثلث ساعة الأولى.
انتهاء الشوط الأول بهذه النتيجة جعل العبقري الإسباني يدخل النصف الثاني من المباراة بشكل مغاير تمامًا، حيث نجح برناردو سيلفا في تقليص النتيجة بعد 8 دقائق على بداية الشوط الثاني.
ثم استلم هالاند زمام الأمور، وسجل هاتريك قاد فريقه للفوز برباعية، وهو الأمر الذي امتدحه جوارديولا قائلًا: "كنت عبقريًا اليوم، لكن هالاند عبقري دائمًا"، واصفًا مهاجمه بصاحب الموهبة الفطرية الفريدة بالنظر لتحركاته في الملعب، وعدد الأهداف التي سجلها مقارنة بعدد المباريات التي شارك بها في مسيرته.
سوء الحظ أم دور خفي وراء عدم ظهور أسم "مو" في مهرجان أهداف ليفربول؟
حقق ليفربول فوزًا ساحقًا على الصاعد حديثًا للدوري الإنجليزي بورنموث، بتسعة أهداف دون رد، ولم يسجل أو يصنع صلاح في هذا اللقاء.
صلاح عانى من سوء الحظ في كرتين خطيرتين على المرمى، لكنه قام بالمشاركة في أكثر من هدف لليفربول، ليس بصناعة الهدف، لكن بالمساهمة في بداية الهجمة.
كلوب استغل صلاح في بناء اللعب وإخلاء المساحات لزملاءه، مستغلًا انشغال مدرب ودفاع بورنموث في إيقاف خطورة أهم لاعبي الريدز، لكنه أغفل بقية نجوم الفريق، الذين تناوبوا على تحطيم الشباك.
آرسنال يرتدي ثوب الأبطال
نجح آرسنال في قلب تأخره أمام فولهام، وفاز عليه بهدفين لهدف، في مباراة شهدت هدف لآرسنال من ركلة ثابتة للمرة الرابعة على التوالي.
جانرز قدموا مباراة رائعة خاصة بعد استقبال الهدف، وشارك محمد النني في هذا اللقاء كاملًا، ونجح في تقديم أداء جيد حيث وصلت دقة تمريراته إلى 98%.
نيوكاسل يرفض الخسارة
سجل سانت ماكيسم هدف التعادل لنيوكاسل في الثواني الأخيرة من المباراة التي جمعته بولفرهامبتون، الذي تقدم بهدفين، لكن هدفه الثاني تم الغاؤه من قبل الفار لوجود خطأ في بداية الهجمة.
أما وست هام، فقد سجل هدفه الأول هذا الموسم بأقدام فورنلاس، ليحقق بهذا الهدف فوزه الأول أيضًا على حساب فريق أستون فيلا، الذي يقدم أداءً غير مقنع تحت قيادة ستيفن جيرارد حتى الآن في الدوري الإنجليزي.
هل بدأ عصر جديد؟
سجل هاري كين هدفين وأهدر ركلة جزاء تصدى لها دين هندرسون حارس يونايتد المعار لنوتنجهام فورست، في مباراة أثبتت حنكة الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي يقدم أداءً ممتعًا مع سبيرز حتى الآن.
وجاء هدف كين الثاني بصناعة من المنتدب حديثًا ريتشالسون، الذي لبس عباءة الشمشون، وجن جنونه بصناعة ذهبية توجت رأس هاري كين بهدف تعويض ركلة الجزاء المهدرة.
الأمير هاري واصل صحوته على الرغم من ابتعاد رفيقه الكوري سون عن حالته المعهودة، وظهر عليه عقب تبديله في المباراة الغضب الشديد من المستوى الذي يقدمه هذا الموسم.