لم يكن هدف محمد النني نجم أرسنال ومنتخب مصر في شباك نورمبرج الأول من نوعه في مسيرته بل سبقه العديد من الأهداف بقذائف صاروخية بعيدة أو متوسطة المدى خلال مشواره الكروي.
وسجل النني -30 عاماً - هدفاً رائعاً خلال المباراة الودية أمام نورمبرج التي أقيمت مساء الجمعة، ضمن مرحلة الاستعداد للموسم الجديد 2022-2023 .
أول أهداف النني في مشواره الكروي الإحترافي من هذه النوعية كان في شباك الزمالك وتحديداً في الـ 21 من مايو لعام 2011 عندما سدد ناشىء المقاولون العرب صاروخية في شباك عبد الواحد السيد بعد تمريرة من زميله محمد صلاح في الدقيقة 11 من المباراة التي أقيمت على ستاد ذئاب الجبل في الدوري وشهدت تسجله لهدف أيضاً من ضربة جزاء.
الهدف الأخير والثالث للنني في البطولات المحلية كان ببطولة كأس مصر أمام إنبي في دور نصف النهائي حيث سدد صاروخية منح بها فريقه هدف التعادل في المباراة التي انتهت بخسارة فريقه 10-9 بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاءها بالتعادل 2-2 .
ويأتي أفضل أهداف النني من هذه النوعية من التسديدات في الدوري الأوروبي وتحديداً في شباك دوندالك بمباراة الفريقين في ديمسبر 2020 بدور المجموعات في المباراة التي انتهت لمصحلة أرسنال 4-2.
وسجل النني من التسديدة الأبعد له في مشواره الكوري قبل بداية نفس الموسم الذي سجل خلاله في دوندالك في ودية ضد ميلتون كينز دونز من منتصف الملعب في إطار استعدادت آرسنال للدوري الإنجليزي .
ولكن يبقى الهدف الأغلى في مسيرته من تسديدة أخرى ولكن متوسطة المدى حيث سجل في شباك برشلونة في مارس 2016 في معقل الفريق الكنالوني ليكون المصري الأول الذي يسجل في البلوجرانا وعلى معلبه.
وقال النني عن هذه الأهداف مع قناة أرسنال "هذا الشيء الذي أحبه دائما، أنا أفضل أن أسجل من مسافة بعيدة، وهذا ما أعمل عليه كل يوم في التدريبات".وتابع: "عقب كل مران أنا أعمل على هذا الشيء، بعد الانتهاء من التدريبات".
وجدد محمد النني عقده مع أرسنال عقب نهاية الموسم الماضي، ليستر في صفوف الفريق اللندني موسم 2022-2023.