السبت 19 ديسمبر 2020
11:06 ص
أكد محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، أنه شعر بخيبة لكونه كان يتمنى ارتداء شارة قيادة فريقه مؤخراً، مشيراً الى أنه في النهاية يحترم قرار المدير الفني.
وقال صلاح خلال حوار مطول مع جريدة "آس الإسبانية" وتم نشره عبر منصاب الجريدة المختلفة باللغة العربية والإسبانية والإنجليزية رداً على سؤال ماذا لو لم يكن لاعباً لكرة القدم "الأمر صعب، كنت ألعب الكرة وأنا أبلغ من العمر 10 أو 11 سنة، كل حياتي كانت مكرسة لأكون لاعب كرة قدم، لست أدري في الحقيقة ماذا كنت أستطيع أن أفعل غير ذلك".
وتابع "الأمر صعب للغاية، كما أنني لم أفكر كثيرًا في هذا، كنت أذهب إلى النادي وأعود، وعندما بلغت من العمر 14 عامًا كنت أسافر إلى القاهرة وأعود إلى بلدتي، لهذا كانت حياتي كلها كرة قدم، في الحقيقة لا أعلم ما الذي كنت سأستطيع فعله غير ذلك".
وأضاف عن الصعوبات التي يواجهها كلاعب كرة "يجب على اللاعب التضحية بأشياء كثيرة، وأن يكرس حياته كلها لكرة القدم، هذا هو أحد الأمور التي نواجهها، الأمر صعب جدًا لأنك تضحي بحياتك من أجل كرة القدم".
وواصل "وكان أيضًا صعبًا بالنسبة لي بسبب تغيير عقليتي وبعض الأمور في حياتي، هذا كلفني بعض الوقت والجهد، كان الأمر صعبًا بعض الشيء في البداية، ولكن الآن يمكنني التعامل مع المواقف وتجاوزها بسهولة.
وسأل صحفي "آس الإسبانية" صلاح "لم نتحدث عن الأمر بعد، ولكن في مباراة دوري الأبطال الأخيرة كنت سترتدي شارة القيادة، وفي النهاية لم يحدث هذا.. كيف نظرت إلى الأمر؟".
وجاء رد لاعب ليفربول "في الحقيقة، شعرت بخيبة أمل كبيرة، كنت أتمنى ارتداء شارة القيادة، ولكن هذا قرار المدرب، وأنا أقبله".
وتحدث صلاح عن وفاة مارادونا قائلاً "كان نبأ حزينًا للجميع، لاحظنا أن العالم بأسره كان مصدومًا، والجميع كانوا يشعرون بالحزن، كان مارادونا مصدر إلهام لمعظم لاعبي كرة القدم، وربما لجميع اللاعبين، قام بشيء مميز في نابولي ومع منتخب الأرجنتين".
واختتم "من المحزن سماع نبأ وفاته، وآمل فقط أن تشعر أسرته بالأفضل بعد فترة من الوقت، في الحقيقة لست أدري ما أقول في هذه الحالة، ولكن كان نبأ حزينًا في حقيقة الأمر".