الإثنين 7 سبتمبر 2020
10:42 ص
منذ عودة فريق وولفرهامبتون إلى بريميرليج في موسم (2018 - 2019) والفريق الملقب بـ"الذئاب" يبحث دائمًا التواجد بين الكبار في ظل تولي ملاك صينين النادي في الفترة الحالية.
لكن بعد سنوات قليلة تحول فريق وولفرهامبتون إلى ما يسمى "مستعمرة" برتغالية في ظل تولي وكيل اللاعبين خورخي مينديز مهمة إدارة النادي من حيث الصفقات.
التعاون بين الملاك الصينين ووكيل الأعمال الشهير مينديز جاء بنتائج خيالية بعدما أصبح فريق وولفرهامبتون خصمًا عنيدًا أمام الكبار بعد موسمين فقط.
وولفرهامبتون في موسمه الأول بعد الصعود أنهى في الترتيب السابع خلف الكبار (مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي وتوتنهام هوتسبير وآرسنال ومانشستر يونايتد).
الترتيب لم يتغير في الموسم الماضي (2019 - 2020) بعدما أنهى وولفرهامبتون في المركز السابع حيث قاب قوسين أو أدنى من الوصول للبطولة الأكبر أوروبيًا وتحديدًا مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وجمع وولفرهامبتون 59 نقطة ليبتعد عن تشيلسي رابع الترتيب بسبع نقاط فقط، ليكون "الثعالب" خلف كل من (ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام).
لكن السؤال كيف تحول وولفرهامبتون إلى "مستعمرة برتغالية"؟
بداية التغيير في فريق وولفرهامبتون كانت من خلال المدير الفني وتعيين المدرب نونو إسبيريتو سانتو بداية من موسم (2017 - 2018).
صاحب الـ46 عامًا استطاع أن يكتب سلسلة رائعة رفقة وولفرهامبتون بعدما خاض عدة تجارب سواء مع بورتو أو فالنسيا.
الجهاز الفني للولفز لم يتواجد به برتغالي واحد من خلال نونو سانتو حيث يتكون من: (رايو سيلفا مدرب مساعد - رايو باربوسا مدرب حراس مرمى - أنتونيو دياس مدرب أحمال - جواو لابا مدرب أحمال).
أما على صعيد اللاعبين، فقام مينديز بانتداب عدة لاعبين برتغاليين يأتي من أبرزهم في البداية لاعب وسط بورتو روبين نيفيز في صفقة تعتبر هيّ الأغلى لوولفرهامبتون حيث قدرت بـ18 مليون يورو في صيف موسم (2017 - 2018).
وفي نفس الصيف، حصل وولفز على خدمات دييجو جوتا من أتلتيكو مدريد على سبيل الإعارة ليتم الحصول على خدماته بصورة نهائية عقب ذلك من فريق العاصمة في صفقة قدرت بـ14 مليون يورو.
وفي موسم الصعود، قام وولفرهامبتون بعدة صفقات برتغالية بداية بالتعاقد مع جوناثان أوتو قادمًا من صفوف أتلتيكو مدريد بقيمة 20.5 مليون يورو، ثم انتداب الحارس البرتغالي المحضرم روي باتريسيو بقيمة 18 مليون يورو قادمًا من سبورتنج لشبونة.
النادي الإنجليزي خلال هذا التوقيت قام بصفقتين من موناكو عن طريق التعاقد مع لاعب الوسط البرتغالي جواو موتينيو في صفقة قدرت بـ5 ونصف مليون يورو ثم روبن فيناجر مقابل 2 مليون يورو.
وولفرهامبتون في الصيف الماضي قام بصفقة برتغالية أخرى وتحديدًا بانتداب لاعب لاتسيو بيدرو نيتو في صفقة قدرت بـ18 مليون يورو.
أما في الصيف الحالي ورغم تأثر كبار أندية العالم بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) إلا أن وولفرهامبتون لم يستلسم لذلك من خلال القيام بصفقة تاريخية وهو انتداب اللاعب الشاب فابيو سيلفا من صفوف بورتو.
صاحب الـ18 عامًا انتقل إلى وولفرهامبتون بمقابل مادي وصل إلى 40 مليون يورو لكي ينضم إلى الكتيبة البرتغالية بقيادة نونو سانتو.
ويعتبر سيلفا أحد النجوم الصاعدة في البرتغالي نظرًا لما قدمه من مستوى رفقة بورتو في الموسم المنقضي بعدما شارك في 24 مباراة بجميع المسابقات مسجلاً ثلاثة أهداف مقابل صناعة هدفين حاسمين.
ومن المقرر أن يدعم اللاعب الشاب التشكيلة الهجومية للـ"الذئاب" في ظل تواجد عدة أسماء قوية بداية من أداما تراوري والهداف المكسيكي راؤول خيمينيز إلى جانب بيدرو نيتو ودييجو جوتا.