الإثنين 17 أغسطس 2020
11:23 ص
منذ تولي يورجن كلوب القيادة الفنية لليفربول في عام 2015، والألماني يحاول باستمرار وضع "الريدز" في طريق البطولات سواء كان على الصعيد المحلي أو الأوروبي.
كلوب هدفه تحقق مع ليفربول وهو الحصول على الألقاب من خلال التتويج بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم المنقضي بعد غياب ثلاثة عقود، أما خارجيًا فتوّج "الريدز" بثلاثة ألقاب مختلفة بداية من دوري أبطال أوروبا في العام الماضي ثم لقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
الأبرز في أسلوب يورجن كلوب منذ توليه تدريب ليفربول هو محاولة السيطرة على الكرة والاستحواذ على مجريات المباراة بأكمله وهذا ما منح الفريق الأحمر الأفضلية في معظم المباريات خلال آخر موسمين من خلال قوة وسط الملعب.
وبالطبع إذا ما أراد كلوب تحقيق ذلك عليه أن يمتلك لاعبين ذو أصحاب مستوى عالي وتحديدًا في وسط الملعب وهو الأمر الذي جعله يدعم هذا المركز في كل موسم.
آخر الأسماء المرشحة للانتقال لليفربول لتدعيم وسط ميدان بطل الدوري الإنجليزي كان نجم الوسط الإسباني تياجو ألكانتارا لاعب فريق بايرن ميونيخ، حيث أشارت تقارير صحفية إلى أن صاحب الـ29 عامًا أصبح قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن بافاريا للانتقال لليفر في صفقة ستتخطى حاجز الـ20 مليون يورو.
ويعتبر تياجو ألكانتارا الورقة الذي يبحث عنها يورجن كلوب خاصة بعد رحيل فيليب كوتينيو إلى صفوف برشلونة في شتاء ميركاتو عام 2018 ليبدأ الألماني في البحث عن خليفة للبرازيلي لينجح في إيجاد البديل من خلال أليكس أوكسليد تشامبرلين قبل أن يتعرض اللاعب الإنجليزي لقطع في الرباط الصليبي خلال لقاء ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال أمام روما في نسخة (2017 - 2018).
مسلسل تدعيم الوسط في ولاية يورجن كلوب الحالية بدأت منذ صيف موسم (2016 - 2017) من خلال التعاقد مع جيورجينهو فينالدوم القادم من صفوف نيوكاسل ليصبح لاعب وسط الهولندي أحد أبرز أعمدة ليفربول.
وبالرغم من مستوى فينالدوم إلا أن الأخير مستقبله لم يتحدد مع ليفربول حيث يتبقى على عقده عام واحد فقط وسط غياب تام عن وجود محاولة من الإدارة لتجديد عقد صاحب الـ 29 عامًا.
وفي صيف (2017 - 2018) نجحت إدارة ليفربول في الحصول على خدمات تشامبرلين القادم من صفوف آرسنال إلا أن أليكس لم يحصل على المقعد الأساسي بصورة مستمرة في تشكيل كلوب منذ العودة من الإصابة في الموسم قبل الماضي.
الصيف قبل الماضي، شهد تطور كبير على مستوى تدعيم الوسط خاصة بعد رحيل إيمري تشان إلى صفوف يوفنتوس ليتم انتداب الثلاثي البرازيلي فابينيو من موناكو ثم نابي كيتا من صفوف لايبزيج إلى جانب شيردان شاكيري القادم من فريق ستوك سيتي.
وبالنظر إلى الوضع الحالي وتحديدًا قبل نهاية الموسم كان اعتماد كلوب على القائد جوردان هندرسون ومعه فابينيو أما الورقة الثالثة في وسط الملعب كانت المنافسة بين فينالدوم إلى جانب نابي كيتا الذي بدأ استعادة مستواه عندما كان مع لايبزيج.
في المقابل، رحل عن الفريق أدم لالانا إلى برايتون في صفقة انتقال حر إلى جانب اقتراب شاكيري أيضًا من المغادرة بعدما أصبح بعيدًا من حسابات كلوب خاصة في الموسم الماضي بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها الدولي السويسري.