الخميس 26 سبتمبر 2019
05:39 م
رغم أن الموسم الكروي مازال في بداياته الأولى إلا أن "شبح" الإقالة بدأ يطارد بعض المدربين في الدوريات الكبرى.
سولشاير، ماركو سيلفا، بوتشتينو وفالفيردي.. كلها أسماء ارتبط اسمها بخبر الإقالة خلال الفترة الأخيرة بعد النتائج السلبية التي حققتها أنديتهم سواء بالخروج من بطولة مبكرة مثل توتنهام أو تحقيق نتائج سلبية مثل مانشستر يونايتد وبرشلونة.
في أوائل شهر سبتمبر الماضي افتتح نادي واتفورد الإقالات هذا الموسم بالإطاحة بمدربه خافي جارسيا بعدما حصد الفريق نقطة واحدة فقط من أول أربع مباريات له في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي ليتذيل جدول الترتيب.
في إنجلترا
ماركو سيلفا
ماركو سيلفا مدرب إيفرتون قد يصبح ضحية الإقالة هذا الموسم بالدوري الإنجليزي، بعد البداية المتعثرة للفريق الإنجليزي خلال بطولة بريميرليج.
فريق توفيز يحتل حاليًا المركز الرابع عشر برصيد 7 نقاط جمعها من خوض 6 جولات حتى الآن (حقق الفوز في مباراتين، تعادل في واحدة وخسر في ثلاثة آخرين).
أولي جونار سولشاير
سولشاير مدرب مانشستر يونايتد قد يكون أحد الضحايا هذا الموسم نظرًا لتراجع أداء الشياطين الحمر وتذبذب نتائجه، فالفريق الإنجليزي اكتفى بحصد 8 نقاط من أضل 18 خلال أول 6 جولات من بطولة الدوري.
سولشاير يتلقى هجومًا لاذعًا من قبل جماهير النادي الإنجليزي التي طالبت بإقالته بعد الأداء الهزيل الذي ظهر عليه الفريق منذ بداية الموسم.
آخر هزائم سولشاير كانت أمام وست هام يونايتد بثنائية دون رد، وكان الفريق على مقربة من الخروج المبكر من بطولة كأس الرابطة الإنجليزية بعدما تعادل إيجابيًا (1-1) أمام روشديل وحسمت ركلات الترجيح الفوز لصالح الشياطين الحمر.
سولشاير فشل الموسم الماضي في تأمين مكان دافئ للفريق للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا حيث حل سادسًا ليشارك ف بطولة الدوري الأوروبي.
بالتأكيد أن مؤيدي يونايتد لن يرحبوا بتكرار ما حدث الموسم الماضي، ومن المتوقع أن تتم إقالة سولشاير إذا استمرت وضعية الفريق على هذا الشكل.
ماوريسيو بوتشتينو
مدرب توتنهام ثالث المدربين المهددين بالإقالة خلال الموسم الحالي بعد الخروج المهين للسبيرز أمام كولشيستر بكأس كاراباو.
توتنهام -وصيف أوروبا- الموسم الماضي جمع 8 نقاط خلال الست جولات الأولى من بطولة الدوري الإنجليزي، حيث خسر أمام ليستر سيتي ونيوكاسل وتعادل أمام مانشستر سيتي وأرسنال وفاز على استون فيلا وكريستال بالاس.
بوتشتينو يبدو محبطًا بعد ابتعاده عن المنافسة المحلية مبكرًا، كما أن انطلاقته في بطولة دوري أبطال أوروبا لم تكن مثالية حيث تعادل (2-2) أمام أولمبياكوس اليوناني بالجولة الأولى من دور المجموعات.
في إسبانيا
إيرنستو فالفيردي
وفي إسبانيا، الوضع ليس مختلفًا عن نظيره في إنجلترا، فالمدير الفني لفريق برشلونة إيرنستو فالفيردي يعيش فترة غير مستقرة داخل ملعب كامب نو.
الفريق الكتالوني يعاني من بعض الغيابات التي أثرت على شكل وأداء الفريق على رأسها الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي غاب منذ بداية الموسم ثم عاد وأصيب مرة أخرى.
فشل فالفيردي في استغلال الصفقات الجديدة لتعويض الغيابات يُلقي بظلاله على شكل وأداء الفريق الذي شهد تراجعًا في نتائجه.
برشلونة يحتل حاليًا المركز الخامس في جدول ترتيب الليجا برصيد 10 نقاط جمعها خلال 6 جولات (فاز في 3 مباريات، تعادل في مباراة وخسر في اثنين).
جماهير برشلونة لن تطيل الانتظار على فالفيردي وربما تُجبر إدارة النادي على البحث عن بديل، على الرغم أن المؤشرات في إسبانيا لا تلمح إلى ذلك.
زين الدين زيدان
موقف زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد ليس ببعيد عن وضعية فالفيردي، إلا أن المدرب الفرنسي بدأ في تحسين أوضاع الفريق الإسباني مؤخرًا بعدما تصدر جدول الليجا برصيد 14 نقطة.
ريال مدريد استهل مشواره في الدوري بالفوز على سيلتا فيجو (3-1)، ثم تعادل أمام بلد الوليد (1-1)، فياريال (2-2) قبل لملمة أوراقه بالفوز في 3 جولات متتالية على ليفانتي (3-2)، إسبيليه (1-0) وأخيرًا اوساسونا (2-0).