الأحد 1 سبتمبر 2019
09:25 ص
"أعلم أن صلاح خرج من منطقة شعبية في مصر وأنا من منطقة شعبية في العراق لذا أتمنى أن يكون قدري مثله وأصبح محترفًا مثله"، يُقال إن للإنسان منا 40 قرينًا ربما يكون الأمر هكذا ولكن كل منهم في بقعة مختلفة في وجه الأرض فلا أحد يعلم شيئًا عن قرينه.
وإذا كنت أحد المشاهير حول العالم في مجال ما يلقى رواجًا لدى الجمهور، فماذا سيحدث لأقرانك؟
يلاكورة يستعرض خلال سلسلة حلقات متتالية تحمل اسم "شبيه صلاح"، قصة كل قرين للاعب المصري المحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي.
في حي الحرية الثاني بالعاصمة العراقية، بغداد بدأ حسين علي كاظم، مداعبة كرة القدم رفقة أبناء جيرانه الذين تحولوا لمعجبي يلتقطون صورًا معه مع رحيل محمد صلاح من صفوف تشيسلي لروما وزاد مع انتقاله لصفوف ليفربول.
ابن الـ 21 عامًا يحترف كرة القدم بصفوف فريق الرديف بنادي الزوراء العراقي؛ حيث ينشط في ذات مركز صلاح:"ُأتابع حركاته في الملعب وأكرره في التدريبات باليوم التالي".
الشهرة التي أكتسبها حسين في منطقته حي الحرية وكذلك في باق أنحاء بلاده تُسعده وتشجعه على أن يُصبح يومًا ما مثل صلاح في مسيرته تفخر بها بلاده.
فيُعرف حسين في بلاده بشبيه صلاح؛ حيث أنهم كانوا يمازحونه عقب إصابة لاعب ليفربول في كرة مشتركة مع سيرخيو راموس، لاعب ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا.
ولكن حسين يتمنى أن يكون هو بطل هذا المشهد مستقبلاً لتتحدث بلاده عن إنجازه هو ولكن تشبيه بصلاح لا يجعله يُشعر بالضيق بل بالحفاز ليكون مثله.
حسين يواصل التدريبات يومًا تلو الأخر آملاً في فرصة مع الفريق الأول بنادي الزوراء؛ حيث يؤمن بقدرته في الظهور بشكل مميز ومن ثمّ الاحتراف بأحد الأندية الأوروبية:"أتمنى فقط أن يعطني المدربين الفرصة".