الثلاثاء 9 يوليو 2019
06:38 م
بعد أحد أكثر المواسم المتواضعة في مسيرته، وعقب مستويات غير مرضية قدمها بقميص منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية 2019، ظهرت بادرة أمل للاعب خط الوسط المصري محمد النني، لانتفاضة في موسمه المقبل، بعد أنباء عن رغبة نادي بوردو الفرنسي في التعاقد معه.
وتبعًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن النادي الفرنسي قد يقدم عرضًا للتعاقد مع لاعب خط الوسط المصري، إلا أن إتمام التعاقد يتطلب قبول النني تقليل راتبه، حيث يحصل في نادي آرسنال الإنجليزي على 55 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، وهو الرقم الذي لا يستعد بوردو لدفعه.
اتجاه بوردو للتفاوض مع النني جاء تبعًا لرغبة المدير الفني البرتغالي باولو سوزا، الذي يعرف النني جيدًا، حيث دربه في صفوف بازل السويسري خلال موسم 2014/2015 وساهم كلاهما في فوز الفريق بالدوري السويسرس الممتاز.
ولعب النني 17 مباراة فقط في مختلف المسابقات خلال الموسم الماضي، حيث لم ينل ثقة المدير الفني الإسباني أوناي إيميري، مما جعل رحيله عن جدران نادي العاصمة الإنجليزية وشيكًا.
ويحمل النني ذكريات مميزة مع مدربه الأسبق في بازل، حيث كان احد أبرز نجوم فريق بازل السويسري تحت قيادته، ولعب 42 مباراة في مختلف المسابقات، كما سجل ثلاثة أهداف وصنع مثلهم، رغم مشاركته في معظم المباريات بمركز لاعب خط الوسط المدافع.
الأنباء السارة للنني لم تكن الأولى في مشوار المحترفين المصريين، الذين أنقذهم مدرب مسابق من مصير مجهول في أنديتهم، حيث لعب المهاجم المصري أحمد حسن "كوكا" في صفوف فريق أوليمبياكوس اليوناني خلال الموسم السابق، بفضل رغبة البرتغالي بيدرو مارتنز مدربه السابق في فريق ريو آفي.
وتراجعت حظوظ كوكا في الحصول على مكان أساسي بصفوف فريق سبورتنج براجا البرتغالي، لينقذه مارتنز الذي قاده في موسم 2014/2015، وسجل كوكا تحت قيادته 15 هدفًا، بينهم 12 هدفًا في منافسات الدوري البرتغالي الممتاز.
الظهير المصري المخضرم أحمد المحمدي استفاد كثيرًا أيضًا خلال مسيرته من المدير الفني ستيف بروس، والذي تعاقد معه من صفوف فريق إنبي عام 2010، عندما كان مدربًا لفريق سندرلاند الإنجليزي.
ستيف بروس استعان بخدمات المحمدي في أكثر من تجربة خلال السنوات التالية، حيث طلب خدماته على سبيل الإعارة عندما توجه لتدريب فريق هال سيتي، قبل التعاقد معه نهائيًا عام 2013، وتعاقد معه مجددًا عندما قاد فريق أستون فيلا عام 2017.