تقرير.. ماذا قدم وان بيساكا ليقاتل مانشستر يونايتد للتعاقد معه؟

اقتربت صفقة انتقال آرون وان بيساكا الظهير الأيمن لفريق كريستال بالاس إلى صفوف مانشستر يونايتد، حيث أكدت تقارير إنجليزية عديدة أن العملاق الإنجليزي حسم الصفقة مقابل 50 مليون جنيه إسترليني.

وفي حالة إعلان مانشستر يونايتد التعاقد مع وان بيساكا رسميًا، سيصبح ثاني صفقات الفريق الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد التعاقد مع دانييل جيمس نجم سوانزي سياي الصاعد.

وقاتل نادي مانشستر يونايتد من أجل التعاقد مع الظهير الصاعد، حيث رفض كريستال بالاس عرضين، قبل أن يضطر العملاق الإنجليزي لرفع عرضه إلى 50 مليون جنيه إسترليني.

وبزغ نجم وان بيساكا البالغ من العمر 21 عامًا الموسم الماضي، بعدما قرر المدير الفني المخضرم روي هودسون الاعتماد عليه أساسيًا منذ بداية الموسم، وقدم الظهير الصاعد الذي لم يتجاوز العشرين عامًا في ذلك الوقت مستويات مبهرة على الصعيدين الفني والبدني.

وكان وان بيساكا قد حصل على الفرص الأولى لارتداء قميص فريق كريستال بالاس الأول في موسم 2017/2018، حيث شارك في ست مباريات، بديلًا لزميله جويل وارد، قبل أن يعود لدكة البدلاء.

ولم يغب وان بيساكا سوى لثلاث مباريات فقط في منافسات بريميرليج خلال الموسم الماضي، حيث تم إيقافه عن مواجهة الجولة الثالثة أمام واتفورد، بعد حصوله على بطاقة حمراء خلال مواجهة الجولة الثانية أمام ليفربول، بينما غاب عن مواجهتي ليستر سيتي ومانشستر يونايتد في الجولتين 27 و28 بسبب الإصابة.

وإلى جانب طرده أمام ليفربول، حصل وان بيساكا على أربع بطاقات صفراء طوال الموسم، كانت اثنتان منهم خلال مواجهتي ساوثامبتون ذهابًا وإيابًا، كما عوقب بالإنذار أمام فولهام وويست هام.

وأظهر وان بيساكا إمكانيات هجومية مميزة على مدار الموسم، حيث صنع ثلاثة أهداف في منافسات بريميرليج، أمام فولهام في الجولة الأولى، بيرنلي في الجولة التاسعة والعشرين وبورنموث في الجولة الأخيرة، كما صنع هدفًا أمام ويست بروميتش في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.

وبعدما انضم لمنتخب شباب الكونجو الديمقراطية التي تعود أصوله إليها عام 2015، قبل أن يتجاوز 17 عامًا، اقتنصت إنجلترا خدمات الظهير المميز، لينضم لمنتخب الشباب تحت 21 عامًا، ويشارك خلال العام الجاري في تصفيات ونهائيات كأس الأمم الأوروبية للشباب.

ولم يشارك وان بيساكا طوال مشواره الاحترافي سوى في مركز الظهير الأيمن، وهو المركز الذي عانى منه مانشستر يونايتد بوضوح خلال السنوات الأخيرة، في ظل تذبذب مستويات الإكوادوري أنتونيو فالنسيا والإنجليزي أشلي يانج.