تقرير.. أبرزهم ليفربول.. أندية قد يحول كورونا أحلامها إلى كوابيس

أحلام تأجلت، وقد تتحول إلى كوابيس، في حالة اتخاذ قرار بإلغاء الدوريات الأوروبية في الموسم الحالي، بسبب تجميد الأنشطة الرياضية في معظم انحاء العالم، عقب تفشي فيروس كورونا.

وانتشر فيروس "كوفيد-19" المعروف عالميا بفيروس كورونا في معظم أنحاء الكرة الأرضية، حيث أصاب أكثر من 620 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم، وأودى بحياة ما يقرب من 29 ألفًا.

رغم أن التأثير الاقتصادي السلبي في حالة إلغاء الموسم سينال من جميع الأندية في الدوريات الأوروبية خاصة الكبرى منها دون استثناء، إلا أن جانبًا فنيًا سيكون قاتلًا على بعض الأندية التي اقتربت من تحقيق أحلام غابت كثيرًا.

على رأس تلك الأندية يأتي ليفربول الإنجليزي، الذي قدم موسمًا محليًا أسطوريًا قبل هجمة كورونا، حيث تصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز باكتساح وبأريحية شديدة عقب مرور 29 جولة، برصيد 82 نقطة، وبفارق 25 نقطة أمام مانشستر سيتي أقرب ملاحقيه.

تتويج ليفربول الذي غاب 30 عامًا كان يحتاج ست نقاط فقط، وربما أقل في حالة تعثر مانشستر سيتي، وهو ما جعل اعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى منذ الثوب الجديد لمسابقة "بريميرليج" مسألة وقت لا أكثر.

ليس فقط التتويج التاريخي هو ما هدده كورونا بقوة، حيث كان ليفربول أمام فرصة سانحة لتحقيق أرقام قياسية أسطورية، أبرزها التتويج برصيد يفوق 100 نقطة، وهو الرقم القياسي الذي تفرد به مانشستر سيتي في موسم 2017/2018.

في إنجلترا أيضًا ضرب توقف الموسم الكروي المسيرة المبهرة لفريق شيفيلد يونايتد الصاعد حدبثًا للدوري الإنجليزي الممتاز، والذي احتل المركز السابع برصيد 43 نقطة، مع أفضلية مواجهة مؤجلة كانت ستمنحه المركز الخامس منفردًا في حالة الفوز بها، لينافس بقوة على التأهل لإحدى البطولتين الأوروبيتين، في إنجاز فريد عقب عودته من القسم الأدنى.

بدوره كان فريق وولفرهامبتون واندررز في طريقه للمنافسة على بطاقة مؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعدما تأهل بالفعل للدوري الأوروبي في الموسم الحالي، في موسمه الأول أيضًا عقب تأهله إلى بريميرليج في الموسم الماضي، حيث استقر في المركز السادس، بفارق الأهداف أمام شيفيلد.

في إنجلترا أيضًا أحبط كورونا مسيرة ليدز يونايتد الناجحة في دوري الدرجة الأولى "تشامبيونشيب" والتي قربته من عودة تاريخية إلى أجواء بريميرليج، بعد غياب 16 عامًا.

وكان ليدز يونايتد معتليًا صدارة جدول ترتيب تشامبيونشيب بعد مرور 37 جولة من عمر البطولة المحلية البالغ 46 جولة، برصيد 71 نقطة، بفارق سبع نقاط أمام فولهام صاحب المركز الثالث، حيث تقضي لوائح المسابقة بصعود صاحبي المركزين الأول والثاني مباشرة إلى بريميرليج.

في إيطاليا قدم لاتسيو موسمًا مبهرًا، قبل أن تضرب أزمة تفشي كورونا طموحاته، حيث استقر في المركز الثاني بدوري الدرجة الأولى الإيطالي قبل توقف منافسات الموسم، برصيد 62 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة خلف المتصدر وحامل اللقب يوفنتوس.

وقدم لاتسيو انتفاضة مبهرة، بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بجدول ترتيب المسابقة ذاتها، وظهر العديد من نجومه بمستويات رائعة، وأبرزهم تشيرو إيموبيلي متصدر جدول ترتيب الدوري المحلي برصيد 27 هدفًا.