كتب:
د ب أ
السبت 21 ديسمبر 2019
04:40 م
خيم التعادل السلبي على المباراة التي جمعت فريق إيفرتون بضيفه أرسنال، اليوم السبت، في المرحلة الثامنة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفشل الفريقان في استغلال الفرص القليلة التي لاحت أمام المرميين ليحصد كل منهما نقطة تحت أنظار المدربين الجديدين.
ورفع أرسنال رصيده إلى 23 نقطة في المركز التاسع، كما رفع إيفرتون رصيده إلى 19 نقطة في المركز الخامس عشر.
وهذا هو التعادل الثامن لأرسنال في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في خمس مباريات والخسارة في مثلها، فيما يعد هذا التعادل هو الرابع لإيفرتون في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في خمس مباريات والخسارة في تسع.
وكانت هذه هي المباراة الأخيرة التي يقود فيها فريدي ليونجبرج الفريق، حيث يتولى ميكيل أرتيتا تدريب الفريق بداية من اليوم حيث ستكون أول مباراة يقود فيها الفريق أمام بورنموث يوم الخميس المقبل.
كما كانت هذه المباراة هي الأخرى الأخيرة لدونكان فيرجسون، حيث سيتولى الإيطالي كارلو أنشيلوتي تدريب الفريق بداية من مباراة بيرنلي المقرر إقامتها الخميس المقبل.
جاءت بداية المباراة سريعة من الطرفين وتبادلا شن الهجمات على المرميين لكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب في الربع ساعة الأول من هذا الشوط.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 19 والتي شهدت أولى الفرص الخطيرة في المباراة، وكانت من نصيب إيفرتون عندما سدد جيلفي سيجوردسن كرة قوية من ركلة حرة مرت بحوار القائم الأيمن للحارس بيرند لينو بسنتيميترات قليلة.
بعد تلك الهجمة، استحوذ أرسنال على الكرة وبادر بشن هجمات متتالية على مرمى إيفرتون بحثا عن إيجاد ثغرة، في المقابل تراجع لاعبو إيفرتون لوسط ملعبهم للحفاظ على نظافة الشباك مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
واستمرت محاولات أرسنال الهجومية لكنها لم تشكل أي خطورة حقيقية على مرمى إيفرتون الذين تمكن مدافعوه من إفساد هجمات أرسنال في الثلث الأخير من الملعب بسبب التمركز الدفاعي الجيد.
واستطاع إيفرتون أن يحتوي حماس أرسنال الإنجليزي في العشر دقائق الأخيرة من اللقاء وحاول على استحياء شن هجمات مرتدة لكنها لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى أرسنال.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة كاد أرسنال أن يسجل هدف التقدم عندما وصلت الكرة إلى جابرييل مارتينيلي في الناحية اليسرى ليدخل منطقة جزاء إيفرتون حيث سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس جوردان بيكفورد.
ومرت الدقائق المتبقية بدون أي جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف أرسنال من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، مما جعل فريق إيفرتون يتراجع لوسط ملعبه للحفاظ على نظافة الشباك.
وكاد أرسنال أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 51 عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء إيفرتون لمسها أحد لاعبي أرسنال برأسه ليقابلها بيير إيمريك أوباميانج بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات لكن بيكفورد حولها بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
بعد تلك الهجمة استعاد لاعبو إيفرتون نشاطهم وتخلوا قليلا عن حذرهم الدفاعي وبادلوا أرسنال الهجمات بحثا عن تسجيل هدف التقدم لكن الفريقين فشلا في تشكيل اي خطورة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 68 والتي كادت أن تشهد هدف التقدم لإيفرتون عندما توغل ريشارليسون بالكرة من الناحية اليسرى ومررها غلى دومينيك كالفيرت الذي قابلها بتسديدة قوية لكنها اصطدمت بمدافعي أرسنال لتحدث حالة من الإرتباك داخل منطقة الجزاء بين لاعبي الفريقين قبل أن تخرج الكرة إلى ركلة ركنية لم تستغل.
بعد تلك الهجمة، عاد اللعب لينحصر في وسط الملعب رغم وجود محاولات هجومية من الفريقين.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.