"عندما أُصيب محمد صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد كرة مشتركة مع سيرجيو راموس ذهبت لسيارة إسعاف وقلت لهم راموس كسر كتفي".
يُقال إن للإنسان منا 40 قرينًا ربما يكون الأمر هكذا ولكن كل منهم في بقعة مختلفة في وجه الأرض فلا أحد يعلم شيئًا عن قرينه.
وإذا كنت أحد المشاهير حول العالم في مجال ما يلقى رواجًا لدى الجمهور، فماذا سيحدث لأقرانك؟
يلاكورة يستعرض خلال سلسلة حلقات متتالية تحمل اسم "شبيه صلاح"، قصة كل قرين للاعب المصري المحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي.
لم يُدرك العراقي مهدي المنصور، أوجه الشبه بينه وبين اللاعب المصري المحترف في صفوف فريق ليفربول، محمد صلاح إلا مؤخرًا حينما وجد محيطه يخبره بذلك في الوقت الذي ازداد به متابعيه على موقع انستغرام من 200 شخص إلى 900 مُتابع.
مهدي المنصور، الذي عاش فترة طويلة في أستراليا، قرر العودة للعراق مع بلوغه عامه الـ 18 ولكن لم يجد الأجواء في موطنه الأصلي مناسبة له فعاد مرة أخرى لبلاد الكانغرو؛ بحثًا عن وظيفة.
"وجدت في مهنة الحلاقة الشغف وبدأت أتعلمها تدريجيًا"
تواجده في مهنة مثل هذه عرضه لتعاملات كثيرة مع العديد من الأشخاص الذين أخذوا يخبرونه أنه صلاح وليس شبيه وحينما يرد بأنه مجرد تشابه بينهما لا يصدقونه.
من هُنا تأكد الشاب العشريني من أنه فعلاً شبه ذلك اللاعب المصري الذي ينشط في الدوري الإنجليزي ويلقى شهرة واسعة.
مهدي، لم يكن يجد في كرة القدم شغفًا لذا لم يكن مُتابعًا لدورياتها حول العالم وكذلك على معرفة بأبرز نجومها لذا فتشبيه بصلاح في البداية لم يكن مؤثرًا بالنسبة له حتى ازداد الأمر من قبل الأشخاص المحيطين به في إيجاد أوجه الشبه بينه وبين اللاعب المصري.
ومن هنا تغيرت حياة هذا الشاب العراقي بصورة يراها هو أصبحت للأفضل:" سعيد بأني حظيت بشرف أن أشبهه، لقد أصبح مصدر إلهام للجميع"، بل أنه ذهب لأحد سيارات الإسعاف على سبيل المزاح عقب إصابة صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة مشتركة مع قائد ريال مدريد سيرخيو راموس، ليقول لهم: "راموس كسر كتفي!".
الشاب الذي يهوى رياضة الكيك بوكسينج أصبح يُتابع مباريات الدوري الإنجليزي وبالأخص ليفربول ليُشاهد قرينه في ملاعب الذي أصبح مُلهمه حاليًا:"أتمنى مقابلته قريبًا".