الإثنين 12 أغسطس 2019
11:22 ص
كشف الطفل لويس فاولر صاحب الـ11 عاما، كواليس جديدة بشأن الصورة التي جمعته مع محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، والتي كانت مثار اهتمام جميع وسائل الإعلام العالمية في الساعات الماضية.
وكانت صورة لطفل وأنفه مُلطخة بالدماع مع محمد صلاح، قد أثارت جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الإشارة لأن صلاح كان يؤازر الطفل بعد تعرضه للاعتداء من قبل بعض مشجعي مانشستر سيتي، والذي تبين بعد ذلك أن الأمر غير صحيح.
وتناولت الصحف العالمية، لفتة طيبة قام بها "ملك مصر" تجاه طفل سقط أرضا بعد الاصطدام بأحد الأعمدة أثناء محاولته اللحاق بسيارة صلاح من أجل تحيته والتقاط صورة معه.
صحيفة "ليفربول إيكو" تناولت تصريحات الطفل وشقيقه في حضور زوج والدتهما لأحد البرامج التلفزيونية والكشف عن كواليس جديدة تخص الصورة الأشهر في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وكان لويس وشقيقه ايزاك ينتظران خارج ملعب التدريب الخاص بنادي ليفربول "ميلوود"، أملا في مشاهدة لاعبي ليفربول اثناء مغادرتهم لمران السبت الماضي، وإلقاء نظرة على "أبطالهم".
وأثناء خروج صلاح، ركض لويس خلف السيارة أملا في اللحاق به والحصول على تحية من "ملك مصر"، لكن انتهى به الأمر بعد السقوط أرضا فاقدا للوعي بسبب الاصطدام بأحد الأعمدة.
ووفقا لما جاء في الصحيفة، فإن صلاح قام بالتوجه لمكان قريب من منزل الطفل لكي يطمئن عليه.
وقال لويس في حديثه لبرنامج تلفزيوني "كانت الدماء تُلطخ أنفي، أحدهم قام باصطحابي لحديقة المنزل، رأيت سيارة صلاح من منزلنا، لم أكن في كامل اتزاني بعد، لذلك لم أكن مدرك لما يحدث، لكن صلاح خرج من سيارته والتقط صورة معي".
وأكمل لويس تصريحاته متحدثا عن رد فعل محمد صلاح عندما شاهد إصابته بالأنف قائلا "لقد كان مثل لماذ قمت بالركض هكذا".
الجدير بالذكر، أن زوج والدة الطفل، سبق وقام من خلال حسابه على "تويتر" بنشر رسالة شكر لمحمد صلاح على ما قام به تجاه الطفل وحرصه الاطمئنان عليه بعد إصابته.