الأحد 21 يوليو 2019
01:32 م
دخل قطبا مدينة مانشستر في صراع منذ بداية فترة الانتقالات الصيفية الجارية على ضم المدافع الإنجليزي هاري ماجواير لاعب ليستر سيتي.
ماجواير البالغ من العمر 26 عامًا محط أنظار ناديي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد خلال فترة الميركاتو الحالية لترميم دفاعات الفريقين.
مانشستر يونايتد تحت قيادة مدربه النرويجي أولى جونار سولشاير سيحتاج لإبرام العديد من الصفقات ذات العيار الثقيل لتدعيم صفوف الفريق بعد موسم هزيل شهد العديد من الإخفاقات سواء على مستوى النتائج أو تراجع أداء اللاعبين.
على الجانب الآخر يبحث الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي عن تعويض رحيل فينسنت كومباني قائد دفاع السيتزنز، حيث أعلن البلجيكي عقب تتويجه مع بلو سكاي بلقب الدوري الإنجليزي عودته إلى لناديه الأسبق أندرلخت.
وبحسب ما ذكرته التقارير الإنجليزية فإن ثنائي مانشستر وضعا ماجواير على قائمة احتياجات الفريق إلا أن القيمة المالية الكبيرة التي طلبتها إدارة "الثعالب" حالت دون إتمام الصفقة حتى الآن.
إدارة ليستر سيتي سبق وأعلنت أنها لا ترغب في الاستغناء عن أحد أعمدة الفريق خاصة بعد رحيل أكثر من لاعب إلى الأندية الأوروبية الأخرى وعلى رأسهم النجم الجزائري رياض محرز الذي شارك في تحقيق لقب الدوري 2015/2016 في موسم المعجزة.
وضعت إدارة الثعالب مبلغًا قيمته 80 مليون جنيه استرليني كشرط للاستغناء عن خدمات ماجواير -ليفوق الصفقة التاريخية التي أبرمها ليفربول بالتعاقد مع الهولندي فيرجيل فان دايك والتي قُدرت بقيمة 75 مليون جنيه استرليني كأغلى مدافع في التاريخ- الأمر الذي أدى إلى تراجع قطبي مانشستر عن إتمام التعاقد وإن كانت إدارة يونايتد مازالت تحاول الوصول إلى اتفاق مناسب مع ليستر سيتي.
إدارة سيتي بدأت البحث عن بدائل أخرى لتعويض فشلها في استقطاب ماجواير إلى ملعب الاتحاد على رأسهم ناثان أكي لاعب بورنموث، أو الاستعانة ببعض اللاعبين المتواجدين في صفوف السيتزنز أمثال كايل ووالكر أو تصعيد بعض عناصر الشباب وإن كان الحل الأخير لن يُجدي نفعًا مع فريق ينافس في أكثر من بطولة.
من المعروف أن إدارة مانشستر سيتي من أكثر الأندية التي تنفق ببزخ ولا تضع الأمور المادية عائقًا تحت أي ظرف في حال رغبت في استقطاب لاعب، فلماذا لم تُنهِ الصفقة؟
استقطاب ماجواير إلى ملعب الاتحاد لن يكلف السيتزنز دفع 80 مليون جنيه استرليني فقط، بل سيضطر النادي للاستغناء عن لاعب أو أكثر وفقًا لقواعد اللعب المالي النظيف التي تنص على أن توازن الأندية بين النفقات والمدخلات.
ومن المعروف أن سيتي في انتظار قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بشأن حظره من المشاركة في دوري أبطال أوروبا بسبب خرقه لبعض قوانين الـFFP والتي كشفت عنها دير شبيجل لأول مرة العام الماضي، وبالتأكيد لن يضع نفسه أمام اتهام آخر بشأن خرق القوانين.
وكان مانشستر سيتي قد أكد في وقت سابق أن التحقيقات لم تتم بشكل صحيح من قبل الهيئة الحاكمة ، ولكن تشير مصادر مقربة من صحيفة ذا صن البريطانية إلى أن المطالبات التي قدمتها إدارة السيتزنز لن تمنع قرار الحظر.
وبحسب ما ذكرته ميرور البريطانية فإن مانجالا ونيكولاس أوتاميندي هما الثنائي الأقرب للرحيل في حال قرر مانشستر سيتي العودة للدخول في سباق التعاقد مع ماجواير.
أوتاميندي صاحب الـ31 عامًا انضم إلى مانشستر سيتي مطلع موسم 2015/2016 قادمًا من فالنسيا الإسباني وتمت إعارته خلال المواسم الثلاثة، ومن المتوقع أن يسمح له بيب جوارديولا المدير الفني للبلو سكاي بالمغادرة مجانًا لتوفير نفقات أجره ( 100 ألف جنيه استرليني اسبوعيًا)
إلياكيم مانجالا لاعب آخر يمكنه مغادرة ملعب الاتحاد، فاللاعب القادم من صفوف بورتو البرتغالي مطلع موسم 2014/2015 وقضى موسمين على سبيل الإعارة في فالنسيا وإيفرتون تعرض للإصابة وقت طويل ، ولم يظهر مرة واحدة في الموسم الماضي ولم يشارك سوى في 79 مباراة بقميص السيتزنز منذ انضمامه.
اقرأ أيضًا
تقرير.. بعد تصريحات زيدان.. جاريث بيل إلى أين؟
تقرير.. هل يتسبب الرقم "9" في لعبة "الكراسي الموسيقية" بالكالشيو؟
لجنة الحكام: "التعديلات الجديدة" غير سارية في مباريات الدوري المتبقية