حصاد 2018 عالميا.. "بصمة الجماهير".. مكافأة صلاح.. ومقصية مهدت لصفقة القرن

شهد عام 2018 العديد من الأحداث التي خطفت الأضواء من اللاعبين في الملعب لتُسلط على المدرجات في الملاعب الأوروبية، وكان البعض منها إيجابيا والبعض الآخر سلبيًا.

ونستعرض في السطور التالية أبرز لقطات الجماهير في ملاعب كرة القدم خلال عام 2018:

- احتفال مهّد لصفقة القرن:

"لم يحدث مثل هذا الأمر حتى الآن في مسيرتي، أنا سعيد جدا"، هكذا توجه البرتغالي كريستيانو رونالدو بالشكر لجماهير يوفنتوس بعدما هز شباك فريقهم بهدف رائع من مقصية خرافية في دوري الأبطال.

هدف رونالدو أبهر جماهير تورينو ودفعهم للوقوف والتصفيق، وهو ما كان دافعًا قويًا لصاحب الـ33 عامًا حتى ينضم ليوفنتوس بعد رحيله عن ريال مدريد في "صفقة القرن" التي قُدرت بـ105 مليون يورو.

- الملك المصري:

"مو صلاح مو صلاح.. يجري على الرواق.. صلاح الملك المصري"،  هكذا تتغنى دائمًا جماهير ليفربول بنجمها المصري محمد صلاح في كل مباراة يلعبها الريدز بجميع المسابقات، سواء في آنفيلد أو خارج الديار.

صلاح ألهم جماهير ليفربول وحفر اسمه في قلوبهم سريعًا منذ انتقاله للريدز قادمًا من روما الموسم الماضي، ورفع سقف طموحات الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي، الغائب عن خزائن النادي منذ 28 عامًا.

- لفتة إنسانية:

خطف المشجع الكفيف مايك كيرني الأضواء خلال مباراة ليفربول ونابولي، بعدما التقطته الكاميرات يحتفل بهدف محمد صلاح الذي منح الريدز بطاقة التأهل لدور الـ16 بدوري الأبطال.

وكافئ صلاح كيرني بعد المباراة، حيث التقى به مع أحد أقاربه الذي ظهر معه في اللقطة التلفزيونية الشهيرة، ووجه الدعوة لهما لزيارة مركز تدريب ليفربول، كما أهدى لكل منهما قميصًا عليه اسمه ورقمه وحمل توقيعه.

- مبادرة الكريسماس:

امتلئ ملعب "بينيتو فيامارين" بالمئات من ألعاب الأطفال بعدما أمطرت جماهير ريال بيتيس أرضيته بالدميات الطرية، بين شوطي المباراة التي جمعت فريقها بإيبار في الدوري الإسباني التي انتهت بالتعادل (1-1).

ولبت جماهير بيتيس نداء النادي بالتبرع بالدمى وألعاب الأطفال للأطفال المحتاجين، لكي لا يحرموا من هدايا أعياد الميلاد ورأس السنة (الكريسماس)، في مبادرة إنسانية رائعة.

- إحباط بعد 33 ساعة سفر:

إيسامو كاتو، مشجع ياباني لبوكا جونيورز الأرجنتيني، سافر وحيدًا لمدة 33 ساعة للتواجد في بوينس آيريس من أجل حضور نهائي كأس الليبرتادوريس في لا بومبنيرا، ولكن تم تأجيل المباراة ليعود إلى بلاده بدون حضورها.

وتسببت الأمطار وقتها في تأجيل المباراة، ليعود مشجع كوبا إلى طوكيو، حيذ ذكر عبر حسابه على تويتر أنه سيقضي 24 ساعة فقط في العاصمة الأرجنتينية، ليضطر للغياب عن السوبر الكلاسيكو الذي تم تأجيله مجددًا.

- إثارة السوبر كلاسيكو:

أجبرت أعمال العنف من جانب جماهير ريفر بليت تجاه حافلة بوكا جونيورز المسئولين على تأجيل إياب نهائي كأس ليبرتادوريس بين الغريمين الأزليين، وهو ما تسبب في نقل المباراة خارج قارة أمريكا الجنوبية لأول مرة.

وكان فريق ريفر بليت رفض خوض المباراة بعد إصابة بعض لاعبيه، ليتم الاستقرار على خوض المباراة في إسبانيا على ملعب سانتياجو بيرنابيو معقل ريال مدريد، وتُوج ريفر بليت في النهاية باللقب ليشارك في المونديال.

- أفضل جماهير:

حصدت جماهير منتخب بيرو، جائزة الأفضل المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وأعلن أسطورة كرة القدم السعودية سامي الجابر عن تلك الجائزة، خلال الحفل الكبير الذي أقيم في لندن بشهر سبتمبر.

وقام الجمهور البيروفي بالسفر حول العالم للتواجد مع منتخب بلاده بعد عودته للمشاركة في كأس العالم بعد غياب 36 عاما، لكن المنتخب اللاتيني ودع مونديال روسيا 2018 من دور المجموعات بعد حصد 3 نقاط.

- العنصرية بإنجلترا:

وعلى الجانب الأسود، لم يسلم الثنائي رحيم ستيرلنج وبيير إمريك أوباميانج لاعبا مانشستر سيتي وآرسنال من الهاتافات والوقائع العنصرية في الملاعب الإنجليزية للموسم الجاري (2018-19) بسبب بشرة اللاعبين السمراء.

واتخذ تشيلسي قرارا رسميًا بحرمان أربعة من مشجعي النادي، الذين وجهوا عبارات عنصرية للاعب الإنجليزي في مباراة السيتي، من حضور المباريات في ملعب ستامفورد بريدج بالعاصمة الإنجليزية لندن.

- اجتياح فرنسي:

اجتاحت جماهير ليل الفرنسي أرضية ملعب "ملعب بيار موروا" بعد التعادل المخيب 1-1 مع ضيفه مونبيليه في "ليج آ".

ونزلت الجماهير إلى أرض الملعب بعد انتهاء المباراة احتجاجا على المستوى المتواضع للفريق وسوء نتائجه هذا الموسم، ووجهوا ضربات إلى عدد من اللاعبين.