الأحد 13 ديسمبر 2009
08:02 م
كتب - أحمد عزيز:
قاد "المتخصص" اندريه ارشافين فريقه أرسنال للفوز على ليفربول بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن منافسات الأسبوع السادس عشر من الدوري الانجليزي مساء الأحد.
وكان أرشافين قد سجل أربعة أهداف في مباراة الفريقين معا بالدور الثاني الموسم الماضي في اللقاء الذي انتهى 4-4، ليعود هذه المرة ويجلب ثلاث نقاط ثمينة للمدفعجية لتمنحه دفعة قوية نحو الصدارة.
وارتفع رصيد الجنرز للنقطة 31 بالمركز الثالث بفارق ست نقاط فقط عن المتصدر وثلاث عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني ومازالت لديه مباراة مؤجلة، فيما ابتعد ليفربول أكثر عن منطقة المنافسة باحتلاله المركز السابع برصيد 24 نقطة.
أضاع ليفربول فرصة التقدم مبكرا في بداية الشوط الأول إذ انطلق ستيفن جيرارد من وسط الملعب وأرسل تمريرة سحرية للخالي من الرقابة فرناندو توريس الذي سدد الكرة في ايدي الحارس مانويل المونيا.
لم يهدأ اللعب، وحاول كلا الفريقان الهجوم. وامتلك الليفر خط الوسط نسبيا وكان الطرف الاخطر في هجماته، وجاءت الخطورة في اواخر الشوط الأول من جانب ارسنال عندما أطلق سمير نصري تسديدة أرضية من خارج المنطقة ولكن كرته مرت بجوار القائم الايمن لرينا.
وقبل نهاية الشوط بخمس دقائق، نفذ فابيو اوريليو ركلة ثابتة استقبلها المونيا بقبضة يده ليلتقطها ديرك كاوت ويودعها في مرمى المدفعجية معلنا عن الهدف الأول للريدز.
ومع بداية الشوط الثاني، تقمص المدافع جلين جونسون "دور مهاجم ارسنال" وسجل هدفا في مرماه عن طريق الخطأ بعدما أودع الكرة في شباكه اثر عرضية من الجانب الايمن معلنا عن التعادل.
وجاءت الماكينة الروسية اندريه أرشافين ليسجل هدف التقدم للمدفعجية بعدما رواغ المدافع وسدد كرة صاروخية اصدمت بالقائم الايمن وسكنت مرمي بيبي رينا الذي لم يفعل شيء سوى مشاهدة الكرة ترشق مرماه.
ودفع المدير الفني للريدز رافائيل بينيتيز بالبرتو اكويلاني على حساب خافيير ماسكيرانو في الدقيقة 65، وعلى الجانب الاخر، ترك ثيو والكوت أرض الملعب ودفع بأبو ديابي كمحور تمركز ثالث بجوار دنيلسون والكسندر سونج.
افتقد اصحاب الارض للمسة الأخيرة خلال هجماته التي حاول من خلالها ادراك التعادل والعودة بالمباراة، وجاءت ثاني التغييرات بنزول نجوج على حساب يوسي بن عيون في الدقيقة 79، قبل ان يودع أيضا محرز هدف التعادل "جلين جونسون" ويحل ديجين بديلا له.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الاصلي للمباراة شعر ارشافين بالاصابة مما أجبر ارسين فينجر المدير الفني للدفع بأرون رمزي بديلا له ليطلق بعدها حكم اللقاء تيم هاورد صافرة النهاية.