جميع المباريات

إعلان

أوفسايد.. لماذا توج الزمالك بطلاً للدوري؟ مورينيو يجيب

الزمالك

لاعبو الزمالك - صورة أرشيفية

أوفسايد.. هو نوع من التحليلات، يقدمه يالاكورة للمباريات المحلية والعالمية الهامة، يسلط فيها الضوء على أبرز ما جاء في المباراة من وجهة نظر المحرر إلى جانب مناقشة أبرز إيجابيات وسلبيات المباراة، وما بعدها.

ويناقش أوفسايد.. في تحليل اليوم الأسباب التي أدت إلى تتويج الزمالك بلقب الدوري المصري في موسمه الحالي، والتي من بينها سبباً سبق للبرتغالي جوزية مورينيو المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي أن صرح به من قبل.

لاعبين على مستوى عال في كل المراكز، وكذلك إمتلاكهم لروح البطولة، رغم تعاقب أربعة أجهزة فنية على الفريق طيلة الموسم، في الوقت الذي يتذبذب فيه مستوى المنافسين، ثلاثة أسباب قد تكون كافية للفوز باللقب، لكن ماذا عن فقدان عديد النقاط في مبارياتك مع أبرز منافسيك؟!

الأسباب الثلاثة

لا خلاف على إمتلاك الزمالك لعدد من اللاعبين المميزين خلال الموسم الحالي، قابله في نفس الوقت تعاقدات ضعيفة لمنافسيه، ولولا ظهور عدد من المواهب لديهم لكان الفارق قد اتسع أكثر وأكثر.

المنافسة مع الأهلي تحديداً "نفسية" في المقام الأول، وبالتالي فيمكننا إرجاع جزء من تفوق الزمالك على القلعة الحمراء للفترة التي تولى خلالها الأسباني خوان جاريدو مهمة الفريق، لكنه يبقى جزء بسيط.

السبب في إرجاع "جزء" من تفوق الزمالك للمدير الفني الأسباني يرجع لتعاقب أربعة مديرين فنيين على القلعة البيضاء خلال الموسم الحالي، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر على الفريق الذي بدى مترابطاً بعكس المواسم السابقة.

هي حالة جديدة يعيشها لاعبو الزمالك، جزء منها نفسي أيضاً، فشخصية البطل لم تكن ظاهرة على الفريق في الفترة الماضية، بعكس الموسم الحالي الذي دخل خلاله الفريق أكثر من مباراة منتصراً قبل بدايتها بفضل هذه العقلية.

تذبذب مستوى المنافسين، في ظل تصدر وملاحقة من إنبي، ثم هبوطه ليحل محله الأهلي -وإن كان متأخراً وبعد فوات الأوان- مع سلسلة تعادلات طويلة للإسماعيلي، وصعود لوادي دجلة ثم سقوط ليعبر متأخراً أيضاً مصر المقاصة.

جميعها أسباب أدت إلى إنفراد الزمالك بصدارة المسابقة وحيداً، في ظل ثبات مستوى رغم عدم وجود استقرار فني -على الورق-، لكن ظاهرياً، الأمر لم يؤثر على مسيرة الفريق إطلاقاً.

مورينيو يجيب

كيف توج الزمالك بالدوري رغم نتائجه الضعيفة أمام ملاحقيه؟ سواء الأهلي أو إنبي أو المقاصة أو دجلة؟ الإجابة عند جوزية مورينيو، قالها قبل عامين بعدما فقد لقب الدوري الإنجليزي لموسم 2013 / 2014، ليتوج بالنسخة التالية مباشرة لها بعدما تفطن للأمر.

بالرجوع إلى نتائج تشيلسي في الموسم قبل الماضي، سنجد أن الفريق نجح في تحقيق فوز وتعادل مع أرسنال، ومثلهما أمام مانشستر يونايتد، وكذلك مع توتنهام، ثم فوزين على مانشستر سيتي، وأيضاً ليفربول، وأخيراً انتصار وهزيمة وحيدة أمام إيفرتون،

أي أن تشيلسي خلال هذا الموسم استطاع أن يحصد 27 نقطة من الأندية المنافسة من الأندية المتواجدة في الترتيب من الأول وحتى السابع -نظراً لتقارب فارق النقاط- من إجمالي 36 نقطة، ولم يتلقى سوى هزيمة وحيدة من إيفرتون صاحب المركز الخامس في الترتيب النهائي.

مورينيو عقب نهاية الموسم مباشرة، أكد على أن خسارة لقب المسابقة جاء بسبب فقدان عديد النقاط، لم يكن يقصد النقاط التسع المهدرة أمام أندية ترتيب المقدمة، بل قصد النقاط المفقودة أمام أندية الوسط والقاع بالبريميرليج.

خلال هذا الموسم تشيلسي مني بعدد من الهزائم، جميعها جاءت أمام أندية لا تنافس على اللقب، مثل سندرلاند وكريستال بالاس ونيوكاسل يونايتد وستوك سيتي، إلى جانب عدة تعادلات مع نورويتش سيتي ووست هام ووست برومتش ذهاباً وإياباً.

فماذا فعل مورينيو في الموسم التالي؟ وضع تركيزه على أندية الوسط والقاع، واكتفى فقط بحصد 19 نقطة  من إجمالي 36 نقطة من مواجهاته ذهاباً وإياباً مع أندية أرسنال وتوتنهام وليفربول وساوثهامبتون وكذلك فريقي مدينة مانشيستر، وخسر فقط مبارتين أمام أندية الوسط والقاع كوست برومتش ونيوكاسل، وتعادل مع ستوك سيتي وسندرلاند.

اعتماد مورينيو وتركيزه على نقاط الأندية البعيدة عن المنافسة أعاد تشيلسي من جديد لمنصة التتويج بلقب المسابقة، وقبل أسبوعين من نهايتها، وهو ما فعله الزمالك خلال الموسم الحالي، وبالتالي توج أيضاً بطلاً للدوري المصري.

الزمالك في مواجهاته مع ملاحقيه سواء الأهلي أو إنبي أو المقاصة أو وادي دجلة أصحاب المراكز من الثاني وحتى الخامس على الترتيب، لم يحصد سوى ست نقاط فقط من إجمالي 21 نقطة، أي لم يصل إلى ثلث عدد النقاط من الإجمالي.

الأهلي خسر أمام الرجاء والاتحاد والمقاولون وحرس الحدود، وكذلك إنبي، فيما خسر الأخير أمام الشرطة والمصري وسموحة وحرس الحدود، ولم يتعثر أمام أي منافس على اللقب، لكن المحصلة كانت فقدان اللقب وإهداؤه للزمالك.

للعلم، أحد أسباب فشل المنتخب المصري في التأهل لكأس العالم بصفة دائمة، هو الاعتماد على الفوز على تونس والكاميرون والسنغال وكوت ديفوار، وفقدان النقاط أمام بنين والنيجر وأفريقيا الوسطى وزامبيا، لعل تطبيق نظرية مورينيو يأتي بثماره.

للتواصل مع الكاتب عبر فيسبوك.. أضغط هنا

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg