#خليفة_شوقي_غريب (3).. ميجيل هيريرا، حماس وقوة شخصية.. لا مجاملات.. تكتيك لاتيني.. أقل راتب
ميجيل هيريرا .. هل يكون #خليفة_شوقي_غريب ؟
كتب: أحمد شريف
الأحد 23 نوفمبر 2014
06:06 ص
كتب - أحمد شريف:
أطلق يالاكورة هاشتاج #خليفة_شوقي_غريب عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليكن بمثابة استطلاع رأي للجماهير المصرية عن المدير الفني المقبل للمنتخب المصري، في ظل تأكيد جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري على رغبته لوجود مدير فني أجنبي للفراعنة في الفترة المقبلة.
واختلفت أراء زوار الموقع حول المدير الفني الجديد للمنتخب المصري، البعض رشح وحيد حاليليوفيتش المدير الفني السابق لمنتخب الجزائر، وهناك من أبدى إعجابه بميجيل هيريرا المدير الفني للمكسيك، والآخر رشح مانويل جوزية المدير الفني السابق للأهلي أو مواطنه جورفان فييرا، إلى جانب ترشيحات لمديرين فنيين مصريين كحسام البدري أو طارق العشري.
ويستعرض يالاكورة كل مدرب من المرشحين من جانب زوار الموقع على حدة، مع إظهار أبرز الإنجازات والإيجابيات والسلبيات في مسيرة كلاً منهم على حدة في عدة تقارير منفصلة.
لمشاهدة المرشح الأول.. أضغط هنا
لمشاهدة المرشح الثاني.. أضغط هنا
ميجيل هيريرا.. من يكون؟
ولد ميجيل هيريرا في مدينة أجويري بالمكسيك، عام 1968، بيلغ من العمر 46 عاماً، المدافع المكسيكي بدأ مسيرته كلاعب عام 1986 في نادي أتلانتي المكسيكي، قبل أن ينتقل عام 1988 إلى فريق سانتوس لاجونا الذي استمر معه لمدة موسم واحد، ليعود من جديد إلى ناديه السابق.
وانتقل عام 1990 إلى نادي كويريتارو لمدة موسم واحد أيضاً، قبل أن يعود لأتلانتي من جديد لمدة أربعة مواسم، انضم خلالهم إلى المنتخب المكسيكي حيث خاض معه 14 مباراة، لينتقل عام 1995 لنادي نيزا لأربعة مواسم أخرى، ومن ثم العودة إلى أتلانتي لإنهاء مسيرته كلاعب عام 2000.
وتمكن ميجيل هيريرا من تسجيل 21 هدفاً خلال مسيرته مع الأندية المكسيكية خلال 380 مباراة، فيما لم ينجح في تسجيل أية أهداف مع منتخب بلاده، بعدما حصل على الميدالية الفضية مع المنتخب المكسيكي في بطولة كوبا أميركا عام 1993 عقب الخسارة في المباراة النهائية للبطولة أمام الأرجنتين بهدفين لهدف واحد.
بداية المسيرة التدريبية..
كان ناديه السابق أتلانتي هو أول فريق يقوم هيريرا بتدريبه خلال الفترة من 2002 وحتى عام 2004 حيث حصل مع الفريق على المركز الثالث في الدوري المكسيكي لموسمين متتاليين، قبل أن ينتقل لتدريب فريق مونتيري في الفترة من 2004 وحتى 2007، حيث حصل معه على المركز الثاني بالدوري في الموسم الأول له مع الفريق.
ورحل هيريرا عن مونتيري بعد أداء مخيب في موسمه الأخير، ليتولى بعدها تدريب فريق فيراكروز بصفة مؤقتة عام 2008، لينتقل خلال نفس العام إلى نادي أستوتياندس تيكوس الذي لم يحقق معه أية إنجازات، ليعود لمدة موسم إلى أتلانتي من جديد، ومن ثَم إلى كلوب أميركا لمدة موسمين.
بداية الإنجازات..
كان انتقال ميجيل هيريرا لتدريب كلوب أميركا بمثابة النقلة النوعية له، حيث حصل مع الفريق على المركز الثالث بالدوري المكسيكي في أولى مواسمه، قبل أن يقود الفريق لتحقيق اللقب الـ11 في تاريخه والأول في تاريخ المدرب في الموسم الثاني، لينتقل بعدها مباشرة لتولى مهمة المنتخب المكسيكي.
في تلك الفترة كان الفريق المكسيكي قد انتهى من تصفيات قارة أمريكا الشمالية باحتلاله للمركز الرابع للتصفيات وتأهله لملاقاة نيوزيلندا في الملحق المؤهل لنهائيات المونديال، وهو المركز الذي تسبب في إقالة فيكتور مانويل المدير الفني السابق لميجيل هيريرا في المكسيك، ليخوض المدرب الجديد مباراة الملحق ليفوز ذهابا وإيابا بنتيجة 5 / 1 و4 / 2 على التوالي.
وقاد هيريرا منتخب بلاده في مونديال 2014 بالبرازيل، حيث حقق الفوز في الدور الأول على منتخبي الكاميرون وكرواتيا بنتيجة 1 / 0 و3 / 1 على التوالي، إلى جانب تعادله سلبيا مع البرازيل مستضيفة البطولة، ليخرج من دور الـ16 على يد المنتخب الهولندي بعد الخسارة 2 / 1، بعدما أحرز هونتلار مهاجم الطواحين هدف الفوز في الدقيقة 90 من ضربة جزاء.
حماس قوة شخصية..
يتميز ميجيل هيريرا بقوة الشخصية سواء مع لاعبي فريقه أو مع المسؤولين عن الأندية التي عمل بها كمدربا، حيث انه عند انتقاله لتدريب كلوب أميركا منتصف نوفمبر 2011، رغب مسؤولي النادي في تواجد هيريرا كمدير فني مؤقت لمدة ستة شهور فقط، وهو ما رفضه الأخير قائلاً لهم " لا تنتظروا مني نتائج في ستة شهور، سأرحل من هذا النادي "، ليضطر بعدها مسؤولي الفريق إلى تمديد تعاقده لمدة موسمين حصل خلالهم على بطولة الدوري المكسيكي في مرة وحل كثالث في في الأخرى.
وظهرت قوة شخصية ميجيل هيريرا مع لاعبيه خلال مباريات كأس العالم، حيث نجح المدير الفني المكسيكي في تطبيق طريقة لعبه ببراعة في ظل انصياع اللاعبين لقرارته، إضافة للحماس الذي يتميز به المدير الفني إلى جانب الود التي كانت سائدة بين الطرفين، وهو ما ظهر جلياً في احتفالاته المنفعلة مع اللاعبين عقب كل هدف للفريق في مباريات المونديال العالمي.
تكتيك لاتيني..
أثرت الفترة التي لعب فيها هيريرا كلاعب في مركز الدفاع على أداء المنتخب المكسيكي، خاصة في مباراته أمام المنتخب البرازيلي، والتي أظهر فيها المدير الفني براعة في طريقة اللعب خلال المباراة، فيبدو الفريق في بعض الفترات في مظهر المدافع، لينطلق بعدها إلى الضغط الهجومي مع الاعتماد على هجمات مرتدة سريعة بفضل أجنحة الفريق أصحاب السرعات العالية.
أما في مباريات الكاميرون وكرواتيا وهولندا، فأظهر هيريرا الوجه الهجومي للفريق، والذي طغى عليه الطابع اللاتيني من ناحية الضغط على دفاعات الخصم، والاعتماد على المهارات، والانطلاقات السريعة، وتناقل الكرة بين اللاعبين، إلى جانب الهجمات المرتدة السريعة في فترات الدفاع للفريق، حيث نجح خلال أربع مباريات في البطولة في تسجيل خمسة أهداف ومُني مرماه بثلاثة.
قراءة فنية متميزة..
يعد ميجيل هيريرا من أنصار التشكيل الثابت في المباريات، فالمنتخب المكسيكي لم يغير في تشكيله خلال المباريات الأربعة في المونديال نهائيا، إلى جانب اعتماده دائما على طريقة 5 / 3 / 2 ، في ظل امتلاكه لظهيري أجناب أصحاب سرعات عالية، وثلاثة لاعبين في خط الوسط لديهم مهارات فنية عالية وقدرة على صناعة الأهداف لمهاجمي الفريق.
حتى تغييرات هيريرا كانت متغيرة في المباريات، حيث تأتي دائما حسب سير اللقاء وحسب احتياجات فريقه، عدا تغيير خافيير هيرنانديز الذي كان ثابثاً في كل المباريات، حيث يدفع دائما باللاعب بعد إجهاد مدافعي الخصم، وهو التغير الذي أثبت نجاحه خلال مباراة كرواتيا بعدما اهتزت دفاعتها عقب الهدف الثاني ليسجل لاعب ريال مدريد الحالي الهدف الثالث لفريقه.
لا مجاملات..
يعد ميجيل هيريرا من المديرين الفنيين الذين بإمكانهم عمل تشكيل مُنوع للفريق ما بين محترفين ولاعبين محليين، يعتمد على بعض اللاعبين أصحاب الخبرات خاصة المحترفين منهم، إلى جانب لاعبين شباب من الدوري المحلي، وهو ما ظهر جلياً من خلال قائمة المنتخب المكسيكي المشاركة في كأس العالم الأخيرة.
حيث اعتمد المكسيكي في قائمته فريقه على ثمانية محترفين فقط رغم كثرة المحترفين خارجياً، إلى جانب 15 لاعباً من الدوري المحلي، منهم أربعة أعمارهم تزيد عن الـ29 عاماً، مع وجود 11 لاعباً تتراوح أعمارهم بين 22 و24 عاماً كحد أقصى.
يعد ميجيل هيريرا ليس من نوعية اللاعبين المجاملين للاعبيهم، حيث جلس على مقاعد البدلاء خلال مباريات كأس العالم كلاً من خافيير أكوينو لاعب فياريال الأسباني، ودييجو رييس لاعب بورتو البرتغالي، وخافيير هيرنانديز لاعب مانشيستر يونايتد الإنجليزي حينها والمنتقل حالياً لريال مدريد الأسباني، مشركاً بدلاً منهم لاعبين انضموا للمنتخب المكسيكي للمرة الأولى من الدوري المحلي.
أقل راتب ممكن..
يعد راتب ميجيل هيريرا هو الأقل بين المديرين الفنيين في كأس العالم 2014، وكذلك ضمن الأقل ضمن المديرين الفنيين للمنتخبات الكبرى على مستوى العالم، حيث يتقاضى المدير الفني المكسيكي راتب قدره 210 ألف دولار سنويا، أي ما يعادل 17 ألف و500 دولار شهريا - نصف راتب الأمريكي بوب برادلي المدير الفني السابق للمنتخب المصري بعد تنازله عن نصف راتبه الأساسي -.
العائق..
ميجيل هيريرا كان على وشك الرحيل من تدريب المنتخب المكسيكي خلال شهر يوليو الماضي بعد انتهاء عقده مع الفريق، في ظل عدم اتفاق الطرفان على قيمة العقد الجديد، إلى أنهما توصلا إلى الاتفاق على قيمة العقد ووقع هيريرا بالفعل على العقد الجديد خلال شهر أغسطس الماضي.
ولم يعلن أياً من الطرفان عن قيمة العقد الجديد، إلا أنه حسب تقارير مكسيكية لم يتعدى ضعف الراتب الذي كان يحصل عليه مع الفريق في فترة العقد الأول، وهو ما يعني أنه في حال تفاوض اتحاد الكرة المصري معه وزيادة المبلغ عن القيمة الحالية نوعاً ما قد يجد الأمر قبولاً عند ميجيل هيريرا.
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا
أطلق يالاكورة هاشتاج #خليفة_شوقي_غريب عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليكن بمثابة استطلاع رأي للجماهير المصرية عن المدير الفني المقبل للمنتخب المصري، في ظل تأكيد جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري على رغبته لوجود مدير فني أجنبي للفراعنة في الفترة المقبلة.
واختلفت أراء زوار الموقع حول المدير الفني الجديد للمنتخب المصري، البعض رشح وحيد حاليليوفيتش المدير الفني السابق لمنتخب الجزائر، وهناك من أبدى إعجابه بميجيل هيريرا المدير الفني للمكسيك، والآخر رشح مانويل جوزية المدير الفني السابق للأهلي أو مواطنه جورفان فييرا، إلى جانب ترشيحات لمديرين فنيين مصريين كحسام البدري أو طارق العشري.
ويستعرض يالاكورة كل مدرب من المرشحين من جانب زوار الموقع على حدة، مع إظهار أبرز الإنجازات والإيجابيات والسلبيات في مسيرة كلاً منهم على حدة في عدة تقارير منفصلة.
لمشاهدة المرشح الأول.. أضغط هنا
لمشاهدة المرشح الثاني.. أضغط هنا
ميجيل هيريرا.. من يكون؟
ولد ميجيل هيريرا في مدينة أجويري بالمكسيك، عام 1968، بيلغ من العمر 46 عاماً، المدافع المكسيكي بدأ مسيرته كلاعب عام 1986 في نادي أتلانتي المكسيكي، قبل أن ينتقل عام 1988 إلى فريق سانتوس لاجونا الذي استمر معه لمدة موسم واحد، ليعود من جديد إلى ناديه السابق.
وانتقل عام 1990 إلى نادي كويريتارو لمدة موسم واحد أيضاً، قبل أن يعود لأتلانتي من جديد لمدة أربعة مواسم، انضم خلالهم إلى المنتخب المكسيكي حيث خاض معه 14 مباراة، لينتقل عام 1995 لنادي نيزا لأربعة مواسم أخرى، ومن ثم العودة إلى أتلانتي لإنهاء مسيرته كلاعب عام 2000.
وتمكن ميجيل هيريرا من تسجيل 21 هدفاً خلال مسيرته مع الأندية المكسيكية خلال 380 مباراة، فيما لم ينجح في تسجيل أية أهداف مع منتخب بلاده، بعدما حصل على الميدالية الفضية مع المنتخب المكسيكي في بطولة كوبا أميركا عام 1993 عقب الخسارة في المباراة النهائية للبطولة أمام الأرجنتين بهدفين لهدف واحد.
بداية المسيرة التدريبية..
كان ناديه السابق أتلانتي هو أول فريق يقوم هيريرا بتدريبه خلال الفترة من 2002 وحتى عام 2004 حيث حصل مع الفريق على المركز الثالث في الدوري المكسيكي لموسمين متتاليين، قبل أن ينتقل لتدريب فريق مونتيري في الفترة من 2004 وحتى 2007، حيث حصل معه على المركز الثاني بالدوري في الموسم الأول له مع الفريق.
ورحل هيريرا عن مونتيري بعد أداء مخيب في موسمه الأخير، ليتولى بعدها تدريب فريق فيراكروز بصفة مؤقتة عام 2008، لينتقل خلال نفس العام إلى نادي أستوتياندس تيكوس الذي لم يحقق معه أية إنجازات، ليعود لمدة موسم إلى أتلانتي من جديد، ومن ثَم إلى كلوب أميركا لمدة موسمين.
بداية الإنجازات..
كان انتقال ميجيل هيريرا لتدريب كلوب أميركا بمثابة النقلة النوعية له، حيث حصل مع الفريق على المركز الثالث بالدوري المكسيكي في أولى مواسمه، قبل أن يقود الفريق لتحقيق اللقب الـ11 في تاريخه والأول في تاريخ المدرب في الموسم الثاني، لينتقل بعدها مباشرة لتولى مهمة المنتخب المكسيكي.
في تلك الفترة كان الفريق المكسيكي قد انتهى من تصفيات قارة أمريكا الشمالية باحتلاله للمركز الرابع للتصفيات وتأهله لملاقاة نيوزيلندا في الملحق المؤهل لنهائيات المونديال، وهو المركز الذي تسبب في إقالة فيكتور مانويل المدير الفني السابق لميجيل هيريرا في المكسيك، ليخوض المدرب الجديد مباراة الملحق ليفوز ذهابا وإيابا بنتيجة 5 / 1 و4 / 2 على التوالي.
وقاد هيريرا منتخب بلاده في مونديال 2014 بالبرازيل، حيث حقق الفوز في الدور الأول على منتخبي الكاميرون وكرواتيا بنتيجة 1 / 0 و3 / 1 على التوالي، إلى جانب تعادله سلبيا مع البرازيل مستضيفة البطولة، ليخرج من دور الـ16 على يد المنتخب الهولندي بعد الخسارة 2 / 1، بعدما أحرز هونتلار مهاجم الطواحين هدف الفوز في الدقيقة 90 من ضربة جزاء.
حماس قوة شخصية..
يتميز ميجيل هيريرا بقوة الشخصية سواء مع لاعبي فريقه أو مع المسؤولين عن الأندية التي عمل بها كمدربا، حيث انه عند انتقاله لتدريب كلوب أميركا منتصف نوفمبر 2011، رغب مسؤولي النادي في تواجد هيريرا كمدير فني مؤقت لمدة ستة شهور فقط، وهو ما رفضه الأخير قائلاً لهم " لا تنتظروا مني نتائج في ستة شهور، سأرحل من هذا النادي "، ليضطر بعدها مسؤولي الفريق إلى تمديد تعاقده لمدة موسمين حصل خلالهم على بطولة الدوري المكسيكي في مرة وحل كثالث في في الأخرى.
وظهرت قوة شخصية ميجيل هيريرا مع لاعبيه خلال مباريات كأس العالم، حيث نجح المدير الفني المكسيكي في تطبيق طريقة لعبه ببراعة في ظل انصياع اللاعبين لقرارته، إضافة للحماس الذي يتميز به المدير الفني إلى جانب الود التي كانت سائدة بين الطرفين، وهو ما ظهر جلياً في احتفالاته المنفعلة مع اللاعبين عقب كل هدف للفريق في مباريات المونديال العالمي.
تكتيك لاتيني..
أثرت الفترة التي لعب فيها هيريرا كلاعب في مركز الدفاع على أداء المنتخب المكسيكي، خاصة في مباراته أمام المنتخب البرازيلي، والتي أظهر فيها المدير الفني براعة في طريقة اللعب خلال المباراة، فيبدو الفريق في بعض الفترات في مظهر المدافع، لينطلق بعدها إلى الضغط الهجومي مع الاعتماد على هجمات مرتدة سريعة بفضل أجنحة الفريق أصحاب السرعات العالية.
أما في مباريات الكاميرون وكرواتيا وهولندا، فأظهر هيريرا الوجه الهجومي للفريق، والذي طغى عليه الطابع اللاتيني من ناحية الضغط على دفاعات الخصم، والاعتماد على المهارات، والانطلاقات السريعة، وتناقل الكرة بين اللاعبين، إلى جانب الهجمات المرتدة السريعة في فترات الدفاع للفريق، حيث نجح خلال أربع مباريات في البطولة في تسجيل خمسة أهداف ومُني مرماه بثلاثة.
قراءة فنية متميزة..
يعد ميجيل هيريرا من أنصار التشكيل الثابت في المباريات، فالمنتخب المكسيكي لم يغير في تشكيله خلال المباريات الأربعة في المونديال نهائيا، إلى جانب اعتماده دائما على طريقة 5 / 3 / 2 ، في ظل امتلاكه لظهيري أجناب أصحاب سرعات عالية، وثلاثة لاعبين في خط الوسط لديهم مهارات فنية عالية وقدرة على صناعة الأهداف لمهاجمي الفريق.
حتى تغييرات هيريرا كانت متغيرة في المباريات، حيث تأتي دائما حسب سير اللقاء وحسب احتياجات فريقه، عدا تغيير خافيير هيرنانديز الذي كان ثابثاً في كل المباريات، حيث يدفع دائما باللاعب بعد إجهاد مدافعي الخصم، وهو التغير الذي أثبت نجاحه خلال مباراة كرواتيا بعدما اهتزت دفاعتها عقب الهدف الثاني ليسجل لاعب ريال مدريد الحالي الهدف الثالث لفريقه.
لا مجاملات..
يعد ميجيل هيريرا من المديرين الفنيين الذين بإمكانهم عمل تشكيل مُنوع للفريق ما بين محترفين ولاعبين محليين، يعتمد على بعض اللاعبين أصحاب الخبرات خاصة المحترفين منهم، إلى جانب لاعبين شباب من الدوري المحلي، وهو ما ظهر جلياً من خلال قائمة المنتخب المكسيكي المشاركة في كأس العالم الأخيرة.
حيث اعتمد المكسيكي في قائمته فريقه على ثمانية محترفين فقط رغم كثرة المحترفين خارجياً، إلى جانب 15 لاعباً من الدوري المحلي، منهم أربعة أعمارهم تزيد عن الـ29 عاماً، مع وجود 11 لاعباً تتراوح أعمارهم بين 22 و24 عاماً كحد أقصى.
يعد ميجيل هيريرا ليس من نوعية اللاعبين المجاملين للاعبيهم، حيث جلس على مقاعد البدلاء خلال مباريات كأس العالم كلاً من خافيير أكوينو لاعب فياريال الأسباني، ودييجو رييس لاعب بورتو البرتغالي، وخافيير هيرنانديز لاعب مانشيستر يونايتد الإنجليزي حينها والمنتقل حالياً لريال مدريد الأسباني، مشركاً بدلاً منهم لاعبين انضموا للمنتخب المكسيكي للمرة الأولى من الدوري المحلي.
أقل راتب ممكن..
يعد راتب ميجيل هيريرا هو الأقل بين المديرين الفنيين في كأس العالم 2014، وكذلك ضمن الأقل ضمن المديرين الفنيين للمنتخبات الكبرى على مستوى العالم، حيث يتقاضى المدير الفني المكسيكي راتب قدره 210 ألف دولار سنويا، أي ما يعادل 17 ألف و500 دولار شهريا - نصف راتب الأمريكي بوب برادلي المدير الفني السابق للمنتخب المصري بعد تنازله عن نصف راتبه الأساسي -.
العائق..
ميجيل هيريرا كان على وشك الرحيل من تدريب المنتخب المكسيكي خلال شهر يوليو الماضي بعد انتهاء عقده مع الفريق، في ظل عدم اتفاق الطرفان على قيمة العقد الجديد، إلى أنهما توصلا إلى الاتفاق على قيمة العقد ووقع هيريرا بالفعل على العقد الجديد خلال شهر أغسطس الماضي.
ولم يعلن أياً من الطرفان عن قيمة العقد الجديد، إلا أنه حسب تقارير مكسيكية لم يتعدى ضعف الراتب الذي كان يحصل عليه مع الفريق في فترة العقد الأول، وهو ما يعني أنه في حال تفاوض اتحاد الكرة المصري معه وزيادة المبلغ عن القيمة الحالية نوعاً ما قد يجد الأمر قبولاً عند ميجيل هيريرا.
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا
فيديو قد يعجبك:
الإحصائيات
جميع الإحصائيات-
المباريات0
-
0
-
الهداف0
-
صانع الأهداف0