السبت 22 نوفمبر 2014
07:05 ص
كتب - أحمد شريف:أطلق
يالاكورة هاشتاج #خليفة_شوقي_غريب عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليكن بمثابة استطلاع رأي للجماهير المصرية عن المدير الفني المقبل للمنتخب المصري، في ظل تأكيد جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري على رغبته لوجود مدير فني أجنبي للفراعنة في الفترة المقبلة.
واختلفت أراء زوار الموقع حول المدير الفني الجديد للمنتخب المصري، البعض رشح وحيد حاليليوفيتش المدير الفني السابق لمنتخب الجزائر، والصربي ميلوفان راجيفيتش المدير الفني السابق غانا، والآخر رشح مانويل جوزية المدير الفني السابق للأهلي أو مواطنه جورفان فييرا، إلى جانب ترشيحات لمديرين فنيين مصريين كحسام البدري أو طارق العشري.
ويستعرض
يالاكورة كل مدرب من المرشحين على حدة، مع إظهار أبرز الإنجازات والإيجابيات والسلبيات في مسيرة كلاً منهم على حدة في عدة تقارير منفصلة.
لمشاهدة التقرير السابق: أضغط هنامن هو ميلوفان راجيفيتش ؟ميلوفان راجيفيتش من مواليد مدينة كاجيتينا الصربية، عام 1954، يبلغ من العمر 60 عاماً، حيث بدأ المدافع الصربي مسيرته كلاعب عبر نادي بوراش الصربي في الفترة من 1973 وحتى 1977، ثم انتقل بعدها إلى فريق ريد ستار بيلجارد " النجم الأحمر " أحد أندية القمة في صربيا لموسم واحد، قبل أن ينتقل بعدها إلى الفريق الثالث في بلاده فويفودينا.
وفي عام 1981 انتقل المدافع الصربي للعب في الولايات المتحدة عبر نادي نيويورك أروز الذي لعب له لمدة موسم واحد أيضاً، قبل أن يعود إلى ناديه القديم بوراش في عقد امتد لمدة موسمين، لينتقل بعدها عام 1984 للعب لنادي لندس السويدي، ومن ثَم إنهاء مسيرته كلاعب في نادي سلوبودا الصربي عام 1986.
بداية المسيرة التدريبية..بدأ راجيفيتش مسيرته التدريبية في ناديه القديم بوراش، حيث قاد الفريق في الفترة من 1989 حتى 1992، قبل أن ينتقل إلى نادي مالمو الصربي " أحد أندية الدرجة الثانية " لمدة موسمين، ثم قضى موسمين آخرين في سلوبودا، قبل أن ينتقل إلى بروجريس فرانكفورت " أحد أندية الدرجات السفلى في ألمانيا " في الفترة من 1996 إلى 1998.
وعاد راجيفيتش إلى صربيا مجدداً لمدة موسم مع نادي زيليزنيك، قبل أن يطير إلى الصين ليعمل مساعداً في نادي جوان بكين، قبل أن يتولي الإدارة الفنية لنادي ريد ستار بيلجراد بصفة مؤقتة لعدة شهور في 2004، ليعود خلال نفس العام إلى آسيا مجدداً كمساعد في نادي السد القطري، ليحقق أول ألقابه - كمساعد - بعد فوز الفريق ببطولة كأس أمير قطر.
وعاد المدير الفني الصربي إلى موطنه من جديد عبر نادي فويفودينا لمدة موسم واحد حصل خلاله على المركز الثالث في الدوري الصربي، ليتأهل إلى بطولة الدوري الأوروبي الذي خرج فيه من الدور الأول على يد نادي أتلتيكو مدريد الأسباني، لينتقل بعدها من جديد إلى نادي بوراش لمدة شهور عام 2008.
إنجاز وحيد أفريقي..وفي أغسطس 2008 بدأ راجيفيتش مسيرته التدريبيه مع المنتخبات، حينما تولى الإدارة الفنية للمنتخب الغاني ليستمر مع الفريق حتى بطولة عام 2010، والتي ألتقى فيها النجوم السوداء مع المنتخب المصري في النهائي الذي كان آخر البطولات المصري سواء تتويجاً أو مشاركة، ليكتفي الصربي مع المنتخب الغاني بالميدالية الفضية.
وخلال فترة توليه للمنتخب الغاني نجح في قيادته للتأهل إلى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، حيث نجح في الصعود بالفريق إلى دور الـ16 عن مجموعة ضمت ألمانيا وأستراليا وصربيا،حيث خسر أمام الأول وتعادل مع الثاني وفاز على الثالث، ليقصي بعدها المنتخب الأمريكي، قبل الخسارة بضربات الترجيح أمام الأوروجواي في مباراة كانت هي الأقرب للفريق الأفريقي.
نقطة سوداء..توقفت إنجازات راجيفيتش عند عام 2010 بعدما اختلف مع الاتحاد الغاني على قيمة تجديد التعاقد، حيث انتقل بعدها لتدريب نادي الأهلي السعودي، حيث لم يستمر سوى لبضعة شهور، قبل أن يطير لتولي تدريب المنتخب القطري في نقطة سوداء في تاريخ المدير الفني الصربي، خاصة بعدما قرر فسخ تعاقده مع الفريق السعودي من أجل الحصول على راتب أعلى في المنتخب الخليجي.
واتجه راجيفيتش لتدريب المنتخب القطري بعدما حصل على جواز سفره من الفريق السعودي بحجة قضاء يومين كأجازة في أسبانيا، ليكتشف بعدها مسؤولي الفريق السعودي أن المدير الفني الصربي توجه إلى قطر من أجل توقيع التعاقد مع العنابي، الذي قرر فسخ التعاقد معه عقب خسارة ودية أمام الهند، وكذلك خسارة أخرى أمام فيتنام في تصفيات مونديال 2014.
مروض للنجوم..عقلية اللاعب الأفريقي - خاصة المحترف منه - تختلف عن عقلية بقية اللاعبين، حيث يعتقد هذا اللاعب أنه أصبح قائد ومدرب ولاعب كلاً في آن واحد، إلا أن راجيفيتش نجح بشخصيته القوية في فرض سيطرته على نجوم المنتخب الغاني، سواء في كأس أمم أفريقيا 2010 أو بكأس العالم للعام نفسه.
كما يتميز راجيفيتش بقدرته على بث الروح داخل لاعبيه، وهو ما ظهر خلال أداء الفريق الغاني في مبارياته الدولية تحت قيادة الصربي، إلا أنه يعد من نوعية المديرين الفنيين الذين يعتمدون على اللاعبين أصحاب الجاهزية، وليس من هواة البحث والتنقيب عن اللاعبين مثل بول بت المدير الفني الحالي لبوركينا فاسو أو وحيد حاليلوزيتش المدير الفني السابق للجزائر.
توقف طويل..عقب فسخ تعاقده مع المنتخب القطري، توقفت مسيرة راجيفيتش التدريبية، إلا أن قرر الاتحاد الغاني قبل عدة أسابيع التعاقد معه ليكون خليفة لكواسي أبياه المدير الفني السابق للنجوم السوداء، إلا أن المسؤوليين الغانيين قرروا الاعتماد عليه كأستشاري وليس كمدير فني وهو ما قبله الصربي، خاصة أن المفاوضات بين الطرف الغاني والصهيوني أفرام جرانت أصبحت في مراحل متقدمة في الفترة الحالية.
ويعد راجيفيتش حالياً بلا أي ناد أو منتخب، وهو ما أدى إلى إنخفاض تصنيفه بين المديرين الفنيين للمنتخبات - حسب المواقع العالمية المخصصة للغرض - إلى المركز 324 بين جميع المدربين، وهو أيضاً ما يجعل راتبه ينخفض مقارنة بتصنيفه.
العائق..المتعارف عليه في الاتحاد المصري لكرة القدم أن العائق في التعاقد مع مدير فني أجنبي دائماً ما يكون مادي، وفي ظل رغبة راجيفيتش الدائمة بزيادة راتبه - سواء أثناء مفاوضات تجديد التعاقد مع غانا، أو عندما ترك الأهلي السعودي من أجل راتب أعلى في قطر - فقد تتوقف المفاوضات بينه وبين الجانب المصري.
الراتب المتعارف عليه لراجيفيتش يتراوح بين 40 ألف دولار و60 ألف دولار، وذلك بحسب مصادر أفريقية وقطرية إلى جانب عدد من المميزات الأخرى كالمنزل والسيارة أو جناح خاص في أحد الفنادق الكبرى، كما كان شرط تعاقده مع المنتخب القطري والأهلي السعودي من قبل.
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا