جميع المباريات

إعلان

الألمانية: مصير"الشيطان وبطيخة وقوطة وفوكس وسيكا" بين يدي المفتي

متهمو أحداث بورسعيد

المتهمين في قضية بورسعيد

القاهرة - د ب أ:

قضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس في منطقة القاهرة الجديدة اليوم السبت بإحالة أوراق 21 متهما إلى فضيلةالمفتي لاستطلاع رأيه في شأن تطبيق عقوبة الإعدام عليهم فيما يعرف باسم قضية"مجزرة بورسعيد".

ولم يشمل الحكم أي من ضباط الشرطة المتهمين في القضية، واغلب المحكوم عليهم من رابطة مشجعي النادي المصري.

ومن بين من شملتهم قائمة المحكوم عليهم اليوم محمد محمد رشاد وشهرته "قوطة الشيطان" ومحمد السيد مصطفى وشهرته "مناديلوا" والسيد محمود أبو زيد وشهرته " السيد حسيبه"و محمد عادل محمد شحاته وشهرته " محمد حمص" وهشام البدرى محمد وشهرته " فلسطينى" و محمد محمود البغدادى وشهرته " الماندوا"ومحمد محسن حسنى، وشهرته " بطيخة" و فؤاد السبع محمد وشهرته" فوكس"وعبد العظيم غريب وشهرته "عظيمة"و محمد محسن حسين وشهرته "القص" ووائل يوسف عبدالقادر وشهرته "سيكا" ومحمد دسوقى وشهرته "الدستة".

وحددت المحكمة جلسة التاسع من آذار/مارس القادم موعدا لجلسة النطق بالحكم بالنسبة لباقي المتهمين في القضية.

وسادت حالة من الفرح قاعة المحكمة فور صدور الحكم وتعالت الصيحات المؤيدة للحكم كما عبر الآلاف من التراس الأهلي عن فرحتهم بالحكم بإطلاق الشماريخ ورددوا هتافات "الله اكبر" واخري مؤيدة للرئيس مرسي" مرسى ..مرسي".

وحضر المحاكمة تسعة من ضباط الشرطة المتهمين في القضية ، بينما لم يحضر 61 من المتهمين من رابطة مشجعي نادي المصري البورسعيدي وثلاثة من المسؤولين عن النادي ، حيث انهم محتجزون في سجن بورسعيد العمومي الذي يحيط به اقارب المتهمين ومشجعو النادي المصري منعا لنقلهم إلى القاهرة.

وفي الوقت الذي سادت فيه حالة من الفرح والابتهاج بين أقارب الضحايا ومشجعي النادي الأهلي بالقاهرة فور النطق بالحكم ، كانت الصورة مختلفة تماما في بورسعيد/ المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط بشمال شرق العاصمة القاهرة / حيث اندلعت اشتباكات دامية بين قوات الأمن المكلفة بتأمين السجن العمومي ببورسعيد، استخدمت فيها الأسلحة النارية من قبل أحد الأهالي، وكذلك الطوب والحجارة.

من جهتها ردت قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود الذين شرعوا فى مهاجمة السجن.

وبحسب التقارير الواردة من بورسعيد ، سادت حالة من البكاء والعويل الحاد من قبل أهالي المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام، فيما أشعل المتظاهرون النيران في سيارة ميكروباص يقولون إنها تابعة لقناة تليفزيونية.

وتسود الآن حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل ضابط شرطة برتبة ملازم اول ومجند وإصابة عدد من أفراد قوات الأمن المركزي أثناء تصديهم لمحاولات اقتحام سجن بورسعيد العمومي من جانب أهالي المحافظة الغاضبين من حكم مذبحة أستاد بورسعيد .

فيما أفادت تقارير أخري غير مؤكدة من جهات رسمية بمقتل خمسة أشخاص بينهم ضابط ومجند وإصابة 75 آخرين في اشتباكات أمام سجن بورسعيد العمومي خلال محاولة أهالي المتهمين تهريب اقاربهم من داخل السجن.

وكانت أحداث مايسمى ب"مجزرة بورسعيد" قد وقعت داخل ستاد بورسعيد مساء الأربعاء الاول من شباط/براير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري البورسعيدى والأهلي، القاهري وراح ضحيتها أكثر من سبعين قتيلا ومئات المصابين.

وتعد مذبحة بورسعيد أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية ووصفها كثيرون بالمذبحة أو الـمجزرة.

وبدأت الاحداث بنزول الجماهير أرضية ملعب المباراة في بورسعيدعندماّ اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة. وتكرر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز التاليين، حيث اقتحم أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصي بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة بفوز المصري على الاهلى 3-1 وقاموا بالاعتداء على جماهير الاهلى.

وترددت انباء فى ذلك الوقت عن نقص الإجراءات ألأمنية والتفتيش أثناء دخول المشجعين مدرجات الاستاد.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg