بطولات ضائعة وإنجاز عالمي لم يتحقق.. مشوار كولر في موسم الوداع مع الأهلي

رحل المدرب السويسري مارسيل كولر، عن قيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعد موسم كارثي للقلعة الحمراء، فقد فيه لقبه القاري ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

وخسر كولر 4 بطولات مختلفة هذا الموسم، وهي: كأس السوبر الأفريقي، كأس التحدي، كأس إنتركونتيننتال، دوري أبطال أفريقيا.

كما لم يتولى قيادة الفريق في بطولة كأس الرابطة، التي خاضها الأهلي بفريق الشباب مواليد 2005 مع عدد قليل من لاعبي الفريق الأول، وذلك لإراجحة الفريق الأساسي.

واستهل كولر مشواره هذا الموسم، بخسارة لقب كأس السوبر الأفريقي، على يد غريمه التقليدي الزمالك بركلات الترجيح، بعد التعادل في الوقت الأصلى بهدف لكل فريق.

وصالح كولر جماهير الأهلي، بعدما حقق لقبي كأس السوبر المصري على حساب الزمالك بركلات الترجيح، ثم تفوق على العين الإماراتي بثلاثية نظيفة، ليتوج بكأس أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ.

ولم ينجح كولر في استغلال استفاقة فريقه، لتعود نتائج الأهلي للتذبذب مرة آخرى، قبل أن يهدر فرصة الفوز بكأس التحدي، والتأهل لنهائي كأس إنتركونتيننتال للمرة الأولى في تاريخه.

وخسر الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح، بسيناريو درامي، بعدما كانت يفصله عن الوصول لنهائي إنتركونتيننتال تسجيل ركلة ترجيح واحدة.

ولم ينجح كولر في قيادة الأهلي إلى صدارة الدوري المصري الممتاز، التي تربع عليها منافسه بيراميدز، والذي أصبح الأقرب لحصد اللقب، بعد تعادل الفريقين في الجولة الثانية من مرحلة حسم اللقب.

وأسدل الستار على مشوار كولر مع الأهلي، بفقدانه لقب دوري أبطال أفريقيا، عقب تعادله مع صنداونز إيابًا بنتيجة 1-1 في استاد القاهرة، ليودع البطولة بسبب قاعدة احتساب "الهدف خارج الأرض بهدفين" في حالة التعادل.

وأعلن النادي الأهلي مساء أمس، عن توجيه الشكر لمدربه مارسيل كولر وجهازه المعاون.