مصدر ليلا كورة: الخطيب يفرض حظرًا إعلاميًا على أزمة القمة.. والقرار بعد مواجهة الهلال

عاد محمود الخطيب، رئيس الأهلي، إلى القاهرة مساء أمس السبت قادمًا من المملكة العربية السعودية بعد أداء مناسك العمرة، ليفرض حظرًا إعلاميًا على مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والإعلامية وشركة الكرة ولجنة التخطيط والمدير الرياضي، حول أزمة مباراة القمة وما تبعها من قرارات.

ورفضت اللجنة الأولمبية شكويين من الأهلي بشأن أزمة مباراة القمة، وأيدت قرارات رابطة الأندية المصرية المحترفة باعتبار الفريق الأحمر خاسرًا مواجهة القمة، مع خصم ثلاث نقاط أخرى في نهاية الموسم، بسبب عدم خوضه مواجهة الزمالك التي كان مقررًا لها 11 مارس الجاري.

وقال مصدر لـ"ليلا كورة" إن أولى قرارات محمود الخطيب عقب العودة، كانت توجيه زملائه في مجلس الإدارة وقطاعات النادي المختلفة بحظر التحدث حول الأزمة.

وناقش الخطيب خلال وجوده في الأراضي المقدسة الأزمة وتداعياتها بشكل ودي عبر الهاتف، دون إجراء اجتماعات عبر الفيديو كونفرانس مع المجلس أو أي إدارة في النادي، بما في ذلك شركة الكرة ولجنة التخطيط.

وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن الخطيب قرر إعلان موقف النادي وخطوته القادمة بعد مباراة الأهلي والهلال السوداني، التي تُقام يوم الثلاثاء القادم في ذهاب دور الـ8 من بطولة دوري أبطال أفريقيا.

وكان الخطيب قد شكّل فريقًا قانونيًا، مستعينًا بخدمات وجوه قانونية من خارج النادي للمساعدة والدعم في اتخاذ الخطوات المناسبة التي تحافظ على حقوق الأهلي.

وأدلى المنتمون للأهلي خلال الفترة الماضية بآرائهم عبر قناة النادي، والتي دعت إلى ضرورة استكمال بطولة الدوري، وعلى رأسهم الإعلامي أحمد شوبير وعدلي القيعي، رئيس شركة الكرة السابق.

وفي الوقت نفسه، ذكر مصدر لـ"ليلا كورة" في تصريح سابق أن شركة الكرة أوصت بضرورة استكمال بطولة الدوري، تجنبًا للخسائر المالية التي قد تترتب على قرار الانسحاب، وهو ما لم ينفه الأهلي.

واندلعت الأزمة بسبب إسناد مباراة القمة لطاقم تحكيم مصري، على عكس رغبة الأهلي، الذي رفض رسميًا خوض المباراة وعدم استكمال بطولة الدوري في حال عدم الاستجابة لمطلبه، وهو ما حدث.

وتقدّم الأهلي بشكويين إلى اللجنة الأولمبية – تم رفضهما – وأخرى إلى لجنة التظلمات باتحاد الكرة.