لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

غياب الهداف ورحيل بلا تعويض.. أزمة "عمرها عامين" تعرقل الأهلي (تحليل)

حسرة كهربا وأفشة ثنائي الأهلي أمام البنك

حسرة كهربا وأفشة ثنائي الأهلي أمام البنك الأهلي

واصل النادي الأهلي مسلسل نزيف النقاط في مسابقة الدوري المصري الممتاز، بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام البنك الأهلي، في مواجهة أظهرت تأثير أزمة استغلال الفرص داخل القلعة الحمراء، خاصة مع غياب الهداف وسام أبو علي.

كولر وصداع استغلال الفرص

تحدث مارسيل كولر في المؤتمر الصحفي عقب التعادل مع البنك الأهلي قائلًا: "تحصلنا على فرصتين خلال الشوط الأول، لكننا لدينا أزمة في استغلال الفرص، وكنا غير جيدين، لكن في الشوط الثاني تحسن الأداء وصنعنا فرصتين أيضًا".

وتابع المدرب السويسري: "لم نستغل جميع الفرص، وهذه هي المشكلة التي نعاني منها منذ عامين، الأهداف تأتي من استغلال الفرص، وهذا يحتاج إلى تركيز اللاعبين، وعلاج الأزمة يحتاج إلى وقت وفرصة بين المباريات للتدريب، وهذا غير متاح بسب بتلاحق المباريات".

كانت نقطة التحول في الموسم الماضي للنادي الأهلي، هي التعاقد مع الفلسطيني وسام أبو علي الذي قاد المارد الأحمر لحسم البطولات، بفضل تصدره ترتيب هدافي الدوري المصري، بالإضافة لمساهماته التهديفية في مختلف المسابقات، ومن قبلها كان مستوى كهربا المميز بعد عودته من الإيقاف في موسم 2022-2023، هو العلامة الفارقة في مسيرة كولر.

بدأ الأهلي الموسم الجاري بمستوى متذبذب، حتى تألقه أمام العين بانتصار بنتيجة 3-0، لكن على صعيد المنافسات المحلية عاد الأحمر ليثير قلق جماهيره، وسقط في فخ التعادل مرتين على التوالي بعد تعرض المهاجم الفلسطيني للإصابة رفقة منتخب بلاده.

كهربا الحاضر الغائب

وبالنظر إلى لقاء الأمس، أهدر محمود كهربا فرصة هدف محقق، داخل منطقة الـ 6 ياردات، بعد تمريرة سحرية من محمد مجدي أفشة، سددها مهاجم الأهلي في جسد الحارس عبد العزيز البلعوطي.

أزمة إهدار كهربا للفرص ليست المشكلة الوحيدة، لأنه في غياب وسام أبو علي يفقد الأهلي ميزة "المهاجم المحطة"، الذي يستطيع الفوز بالصراعات الثنائية والكرات الرأسية، وإمداده بالعرضيات والتمريرات الطويلة.

سجل وسام أبو علي برأسية مقتنة أمام سيراميكا كليوباترا، وساهم في بناء عدة هجمات للأهلي بفضل تفوقه على مدافعي الخصوم، لكن كهربا على الجانب الآخر كان بمثابة الحاضر الغائب أمام دفاع الاتحاد السكندري ثم البنك الأهلي.

لم يشارك كهربا في أي التحام هوائي خلال المباراتين، وفقًا لشبكة سوفا سكور، والأمر ذاته كان في المواجهة الأفريقية ضد ستاد أبيدجان، رغم تسجيله لهدفين، لكنه أهدر فرصًا أسهل منها، وهذا الأمر لا يستطيع الفريق الأحمر تحمله في المباريات الأقوى.

ميركاتو الأهلي في الميزان

يدفع الأهلي ثمنًا باهظًا لتحركاته في سوق الانتقالات الصيفية، حيث رحل المدافع الدولي محمد عبد المنعم، إلى نيس الفرنسي، كما تمت إعارة أحمد عبد القادر لقطر القطري وأليو ديانج للخلود السعودي، كما رحل المهاجم الفرنسي أنتوني موديست.

وفي المقابل تعاقد الأهلي مع كلا من: الثنائي الأجنبي الظهير الأيسر يحيى عطية الله، والمدافع أشرف داري، بالإضافة ليوسف أيمن وعمر الساعي.

لم يشارك أي لاعب من صفقات الأهلي الجديدة بصفة أساسية سوى يحيى عطية الله، والذي قدم أداءً جيدًا، لكنه لم يمثل إضافة مختلفة عن كريم فؤاد وقبله علي معلي حيث كان الثنائي يقدمان مستويات مميزة ومؤثرة هجوميًا.

لم ينجح الأهلي في تعويض رحيل عبد المنعم حتى الآن، وذلك في ظل عدم مشاركة أشرف داري سوى لدقائق معدودة كبديل أمام العين، بسبب تعرضه للإصابة، كما ظهر يوسف أيمن كبديل أمام الزمالك ثم أساسيًا ضد سيراميكا كليوباترا، لكنه قدم أداءً متواضعًا دفع كولر لاستبداله بين الشوطين.

اضطر كولر لاستخدام عدة لاعبين في مركز قلب الدفاع مع كثرة الإصابات، حيث شارك خالد عبد الفتاح وأحمد نبيل كوكا في هذا المركز، بينما لم يظهر رامي ربيعة وياسر إبراهيم بنفس مستوياتهما المميزة في جميع المباريات.

مستوى الأهلي الدفاعي لم يكن المشكلة الأكبر، ولكن جاءت أزمة إهدار الفرص وغياب تاثير العديد من النجوم لتبرز على الساحة، مع غياب وسام أبو علي، لم يظهر أي من العناصر الهجومية الأداء المنتظر منه باستثناء طاهر محمد طاهر.

وفي المواجهة الأولى بدون الثنائي، فشل الأهلي في الوصول للشباك لأول مرة هذا الموسم في مسابقة الدوري العام، ولم يجد كولر الأسلحة الكافية لقلب الطاولة من على مقاعد البدلاء.

لم يتعاقد الأهلي مع أي صفقة هجومية رغم تخليه عن أحمد عبد القادر صاحب الحلول الفردية، وموديست الذي رغم سوء مستواه لكنه ساعد الأهلي على تحقيق انتصارات صعبة في بعض اللحظات، واكتفى الأحمر بضم عمر الساعي الذي مازال خارج حسابات كولر، رغم تغييراته الدائمة في خط الوسط الهجومي.

تاو ورضا.. دكة الأهلي بلا فائدة

لم ينجح رضا سليم في هز الشباك حتى الآن، بينما سجل بيرسي تاو في المرحلة التمهيدية لدوري الأبطال فقط، ثم غاب الثنائي عن تقديم التأثير المطلوب هجوميًا، ليفقدا أماكنهما في التشكيل لصالح طاهر نجم الأحمر الأبرز هذا الموسم، وحسين الشحات الذي لم يحضر هو الآخر حتى الآن.

اضطر كولر لإبقاء الثنائي الأجنبي على مقاعد البدلاء عدة مرات، بعدما طالب بضم مهاجم جديد بالإضافة إلى لاعب الوسط التونسي محمد علي بن رمضان في الصيف الماضي، لكن إدارة القلعة الحمراء لم تنجح في تلبية طلبات المدرب السويسري.

تراجع مستوى إمام عاشور في بداية الموسم الحالي، عن انطلاقته المثالية بالموسم الماضي، وتحصل أفشة مؤخرًا على فرصة المشاركة ليقدم مستويات مميزة، لكن كما يقال "اليد الواحدة لا تصفق".

سيحتاج الأهلي لاستعادة خدمات الثنائي وسام أبو علي وأشرف داري للدخول في التشكيل الأساسي، ثم العمل في ميركاتو يناير على ضم صفقات قوية، تضفي دماءً جديدة وحلولًا مختلفة لكتيبة المدرب مارسيل كولر، خاصة على صعيد الأجنحة ثم المهاجم البديل.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

if (!Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/Predictions") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/roadtocup") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/match-squad") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/choosesquad") ) {

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
}
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg